facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دعم الطاقة علامة تخلف


د. فهد الفانك
08-07-2014 05:13 AM

صدق أو لا تصدق أن مصر تنفق على دعم المحروقات والكهرباء عشرة أمثال ما تنفقه على الصحة. وهذه حالة متطرفة لواقع ينتشر على درجات متفاوتة في معظم دول العام الثالث التي تتحمل كلفة دعم الطاقة بما يعادل 20% من الموازنة العامة.

يبـدأ الدعم لدوافع إنسانية مفهومة هي مساعدة الفقراء ورفع مستوى معيشتهم، وينتهي بالعجز في الموازنة وارتفاع المديونية، وهدر الموارد.

تقول الايكونومست عدد 14-20 حزيران أن دراسة أوضاع دعم استهلاك الطاقة في بلدان العالم الثالث دلت على أن أغنى 20% من السكان يحصلون على 40% من دعم الطاقة، في حين أن أفقر 20% من السكان لا يحصلون إلا على 7% من الدعم.

بعبارة أخرى فإن استفادة الغني من دعم الطاقة تعادل سبعة أمثال استفادة الفقير. ومع ذلك يتم هدر موارد الدولة باسم دعم الفقير الذي يجب على الدولة أن تتحمل سبعة دولارات لكي يصل منها دولار واحد للفقراء والمستحقين.

بالرغم من أن دعم الطاقة ظاهرة واسعة الانتشار في بلدان العالم الثالث، فإن الاتجاه العالمي الراهن يتوجه نحو شطب سياسة الدعم وتحويل دعم الطاقة البالغ 500 مليار دولار لحساب الصحة والتعليم، مما يهم الفقراء ويرفع مستواهم أكثر من تمكينهم من استهلاك المزيد من الطاقة.

توفير الطاقة الرخيصة بأسعار متدنية لا يلحق الضرر بالمركز المالي للدولة وحسب، بل يؤدي أيضاً لإلحاق الأذى بالفقراء قبل غيرهم، ليس فقط من ناحية تلويث الهواء بل أيضاً من حيث حفز المستثمرين على إقامة صناعات تعتمد بكثافة على الطاقة المدعومة بدلاً من الصناعات الكثيفة العمالة، أي أن الدعم يقلل فرص العمل التي يستطيع الاقتصاد الوطني أن يولدها.

من حسن الحظ أن الأردن من بين الدول التي توجهت لتخفيض الدعم تمهيدأً لشطبه كلياً، وقد نجحت في مجال المحروقات التي يعاد تسعيرها شهرياً على ضوء الأسعار العالمية، ويبقى أن تنجح في مجال الكهرباء والماء، مما يكلف أكثر من الصحة والتعليم مجتمعين.

الأردن يجب أن لا ينتظر نصائح البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لكي يضع حدأً لسياسة الدعم الاستهلاكي الذي ثبت أنه فساد وإفساد، وهدر للمال وأحياناً للكرامة.
(الرأي)





  • 1 راتبي 600 08-07-2014 | 08:16 AM

    الدعم اصبح .........

    سيدي كم راتبك ؟؟؟؟ اذا اكتر من 450 دينار( هذا معدل راتب اكثر من 70 % من العاملين في القطاع العام و الخاص وبيكون مسؤولن عن عيلة
    والله الربع دينار بتفرق معاه

  • 2 فادي ولد شادي 09-07-2014 | 03:08 AM

    دعم المحروقات تخلف ، ودعم الفاسدين واجب وطني،،،،،........،؟؟؟!!!

  • 3 esam 09-07-2014 | 07:04 AM

    قال وين إذنك يا جحا؟ على ألجهتين اصحاب الدخول ......راح يوكلو هوا.. بروح الدعم بيرتفع ثمن الطاقة و من ثم ثمن كل شئ.. وكل تاجر برفع كيف ما بريد لان السوق مش عرض و طلب زي ما بقولو . السوق شوربة لا
    ولا رقيب .الحكي كثير لكن بالنهاية نجد انفسنا ضحايا لقرارات حكومية .....ولا يوجد من يحاسب مرتكبها الله موجود وما بضرب بعصا.

  • 4 مجرد سؤال 09-07-2014 | 04:31 PM

    قامت الحكومة بتحرير سعر الطاقه ... فهل ذهب الفرق الى قطاع التعليم والصحه؟ استغرب انك تسمي نفسك باحث اقتصادي وتروج لسياسة العرض والطلب والموت للفقراء لماذا لم تكمل مقالك وتذكر لنا كم وفرت الحكومة في قطاع الطاقة وكم تم دعم قطاعي التعليم والصحة من هذا الوفر؟ حبذا لو اقترحت على الحكومة الرشيده صرف كوبون محروقات بقيمة 60 لتر لكل سياره شهريا لشراء البنزين او السولار بالسعر المدعوم وبعدها يقوم المواطن بشراء ما يحتاجه بالسعر المحرر .

  • 5 الروسان 10-07-2014 | 05:41 AM

    انا موظف راتبي 420 دينار، اقل بيت بدي استاجره مش اقل من 250 دينار ، بضل 170 ، 20 كهرباء و 10 مي بضل 140 دينار ، مصروف مواصلات مش اقل من 80 دينار لالي لاوصل للشغل بضل 60 دينار ، اي حليب و حفاظات لولد واحد بكلفني اكثر من 60 دينار، اشحد عالاشارات علشان اعيش ؟؟؟؟؟ ارحمونا ، الواحد منكو بوخذ راتب فوق 2000 دينار و بيجي ينظر علينا ، روحوا مشان الله حلو عنا ، كلكوا شغل تنظير


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :