facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الكرك: "جاج وروماني" ..


09-07-2014 02:31 PM

عمون - محمد الخوالدة - لجأت العديد من الاسر الكركية محدودة الدخل الى حل مشكلة تناول "الزفر" في رمضان الحالي كناية عن اللحم البلدي، (لحوم الضأن والماعز) باعتماد اللحوم الرومانية ولحوم البقر والعجول والدجاج لرخص اسعارها مقارنة باللحوم البلدية التي تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد منها مبلغ العشرة دنانير، في وقت يبلغ فيه سعر الكيلوغرام الواحد من اللحوم الرومانية ولحوم البقر والعجول بحدود سبعة دنانير ونصف الدينار، اما سعر كيلوغرام الدواجن فيناهز الـ (160) فلسا، فتناول الزفر لا غنى عنه في معظم ايام الشهر الفضيل الذي يقتضي كعادة رمضانية عمل الولائم للمحارم والاقارب والاصدقاء.

وبناء على ذلك ققد تسيدت اللحوم الرومانية اكثر وجبات المناسف على موائد افطار اهل الكرك باعتبار المنسف الاكثر اقبالا من المواطنين لافطارهم ولمآدب معازيمهم في شهر رمضان.

وتتباين وجهات نظر المستهلكين في مقاربتهم بين اللحوم البلدية وغيرها من لحوم، ففيما يعتبر بعض المستهلكين ان طعم ونكهة المنسف باللحم الروماني لا تختلف كثيرا عن طعم ونكهة المنسف باللحم البلدي حيث يوضح ابو خالد انه وكعادة رمضانية قام بعمل مأدبة افطار لوالديه واخواته واخوانه فقدم بحسب قوله ثلاثة مناسف باللحم الروماني وكانت بوصفه باحسن ما يرام لتكلفه الوليمه كما قال ثلثي ما كان سيدفعه لو استخدم اللحوم الضأن والماعز البلدي.

ياتي تأكيد ابو خالد هذا في وقت يرى فيه آخرون ان لا مقارنة بين المادتين حيث يقول رب الاسرة ابو علي "بظل البلدي بلدى "أي بمعنى ان نكهته وطعمه خاصة مع المنسف لا تضاهيها نكهة وطعم اية لحوم اخرى، بل هناك من يفضل المنسف بلحوم الدواجن عليها كما يرى رب الاسرة ابو محمود.

وفي وقت عزف فيه المستهلكون عن طهو الفاصولياء والباميا لارتفاع سعرهما لذلك فقد تسيدت وجبتا المقلوبة والكبسة موائد اكثرية اهل الكرك في رمضان الحالي جيث نسنحدم في طهوهما لحوم الدواجن التي يرونها غير مكلفة مقارنة باسعار اللحم البلدي واللحم المستورد، اما في المقام الثاني فهناك وجبتا الكفته واللحم بعجين أي الفطائر او الصفيحة ولكن باستخدام لحوم العجول والابقار الارخص كلفة كما اشرنا مقارنة باسعار لحوم الضأن والماعز البلدي.

يقول قصابون في مدينة الكرك ان مبيعاتهم من اللحوم البلدية ازدهرت نسبيا في الايام الاربعة الاولى من شهر رمضان وعادت لتتراجع بشكل ملحوظ في ايام الشهر التالية مما دفع هؤلاء القصابين كما قالوا الى خفض اعداد ذبحياتهم الى اقل من النصف الى درجة قال احدهم انه كان "يتصيد" معارفه ويدفعهم دفعا الى شراء اللحوم البلدية عارضا عليهم التسهيلات التي تمكنهم من شراء مايريدون بالدفع الاجل.

واذا كان هناك الميسورون الذين يستخدمون اللحوم البلدية في طهو وجبات افطارهم الرمضانية ومتوسطي ومحدودي الدخل الاكثر ميلا لاستخدام لحوم الدواجن واللحوم الحمراء المستوردة فثمة اسر معسرة تكتفي بقليل الطعام وبغض النظر عن المواد الغذائية التي يتكون منها، وهنا تقول ربة الاسرة ام ياسر وهي من الاسر محدودة الدخل حين سألتها كيف الوضع في رمضان؟ اجابت "مستورة " قمنا بواجبنا الديني وهذا هو الاهم، اما عن موائد اسرتها في رمضان فقالت "الله بعلم".

وواصلت "القرش محدود والاسعار قالت بلهجتها الكركية "نار كبرى".

اما ام خالد ربة اسرة اخرى وزوجها موظف قطاع عام فاقسمت أن اسرتها لم تتذوق اللحم البلدي في رمضان الحالي، وقالت كان اعتمادنا على "الجاج" لمرتين او ثلاث في كل اسبوع نبتاع فيه طيرين، ولكون الاسرة كبيرة العدد كنا نقطع الطير الواحد إلى قطع عديدة حتى ينال كل فرد من افراد الاسرة التسعة قطعة اوقطعتين صغيرتين منه على الاكثر، وبينت ام خالد أن زوجها ولضيق ذات اليد لم يقم بواجبه كما ينبغي تجاه "حرمه في رمضان الحالي، كما جرت العادة في المواسم الرمضانية السابقة فوعدهن باعطية عند حلول عيد الفطر،وقال انه قدم طلبا للحصول على قرض بنكي للوفاء بوعده لهن.

الحاج ابو ياسين وجه الحديث وجهة اخرى فقال أن ماحصل مع الكثير من الاسر الكركية في رمضان الحالي فيه عظة وعبرة وينبغي على الناس الاستفادة منهما، اساسهما أن يعيش الناس حكمة الصوم كمناسبة لتهذيب الروح والنفس وليس للتباهي باصناف الطعام على موائد رمضان وبحيث تقنن كل اسرة نفقاتها بالاساسي من كل شيء.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :