facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الربيع العربي .. لناس وناس .. !


عودة عودة
09-07-2014 06:07 PM

لم يكن في حسبان أحد أن يستفيد العدو الإسرائيلي من (خيرات) الربيع العربي وان يضر بهذه الثورات الدول التي حدثت فيها هذه الثورات، والخيرات التي نالتها إسرائيل كثيرة فقد صرفت هذه الشعوب العربية عن قضاياها الكبيرة وفي مقدمتها الخطر الصهيوني على كل قطر عربي والأخطار كثيرة عسكرية واقتصادية وإجتماعية وغيرها.

بين يديه تقرير يتحدث عن المنافع الكبرى ل(اسرائيل) بسبب قيام الثورة السورية فقد وصل عبور الشاحنات بين الأردن وإسرائيل بارتفاع إلى نسبة 300% فقد نزلت عليه 37 شاحنة اتجهت شرقا عبر حاملة البضائع من أوروبا إلى الزبائن في الأردن وما بعده.

وحتى ثلاث سنوات خلت كانت الحمولة التي تنقلها هذه الشاحنات من فاكهة وأجبان ومواد خام لصناعة النسيج وقطع الغيار والشاحنات المستعملة تنتقل عبر سوريا لكن الفوضى الأهلية هناك جعلت تلك الرحلة خطرة للغاية.

وقال السائق ‘حدى هذه الشاحنات اسماعيل حمد (58 عاما) "(في سوريا) المشاكل كثيرة والسلاح كثير والقتال كثير." وأنه كان يقود شاحنته عبر سوريا لثلاثة عقود لكنه اليوم يقودها فقط عبر إسرائيل التي "تحصد فوائد" اقتصادية غير متوقعة بعد ثلاث سنوات على العنف الداخلي في سوريا.

ووفق التقرير قالت هيئة المطارات الإسرائيلية إن عدد الشاحنات التي تعبر بين إسرائيل والأردن ارتفع بنسبة 300 في المئة منذ عام 2011 إلى 10589 شاحنة في العام، وعلى وجه الخصوص بدأت الصادرات من تركيا -التي تشمل مواد غذائية وآلات وأدوية- بالتدفق عبر إسرائيل وجسر الشيخ حسين إلى الأردن وعدد قليل من الدول العربية المجاورة.

وقالت المديرية العامة للتجارة البحرية- وهي جزء من وزارة النقل التركية- إن حمولة حاويات الشحن التي تمر عبر إسرائيل في طريقها إلى بلدان أخرى ازدادت من 17882 طنا عام 2010 إلى 77337 طنا عام 2013.
،وتنمو هذه التجارة- على الرغم من صغر حجمها حاليا- باضطراد وبما يكفي لاذكاء آمال إسرائيل منذ وقت طويل بأن تصبح بوابة تجارية للعالم العربي.،وتخطط إسرائيل لاستثمار ستة مليارات شيقل على الأقل (1.7 مليار دولار أمريكي) في البنية التحتية خلال السنوات الست المقبلة لتحسين الطريق التجاري. ،واشتكى عدد من رجال الأعمال الإسرائيليين والدبلوماسيين في الماضي من مدى الضرر الذي تسببه السياسة للفرص الاقتصادية في البلاد في حين لجأ آخرون إلى التكتم على تجارتهم مع الجيران العرب كي لا يغضبونهم، أما في الوقت الحالي فهم يرون في ما يحصل في المنطقة فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية.

ووفق التقرير تقول يائيل رافيا-زادوك رئيسة دائرة الشؤون الاقتصادية للشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "إسرائيل تسترجع دورها التاريخي كدولة ترانزيت وكجسر بين القارات حيث كانت تمر الطرق التجارية التاريحية." غير أن الطرق من حيفا في إسرائيل إلى الأردن والعراق وحتى المملكة العربية السعودية التي كانت تستخدمها الامبراطوريتان البريطانية والعثمانية حتى إعلان دولة اسرائيل قد تكون أسرع وأرخص. وعلى سبيل المثال ستوفر الطريق عبر اسرائيل أياما إن لم يكن اكثر من وقت الرحلة بين تركيا وبغداد. كما يمكن أن تنخفض التكاليف إلى النصف. غير ان فتح هذه الطرق لن يكون سهلا فمن الصعوبة بمكان التغلب على العوائق السياسية وأجيال من العداء في وقت يبدو فيه العراق نفسه على حافة حرب أهلية.

وتظهر الإحصائيات التجارية في الأردن ارتفاعا حادا في الشحنات عبر اسرائيل عام 2012 ولكنها عادت وانخفصت عام 2013. ويقول المسؤولون الأردنيون إن إسرائيل تبالغ في دورها في تجارة الترانزيت ويشيرون إلى أن الحصة الأكبر من البضائع التي غيرت وجهتها لا تزال تنتقل عبر مصر. لكن مكاسب اسرائيل- على الرغم من كونها صغيرة- أكثر إثارة للدهشة لان دولا مثل المملكة العربية السعودية والعراق ترفض إقامة علاقات مع اسرائيل. وقالت كولين شيب المحللة في شؤون الشرق الأوسط لدى شركة كونترول ريسكس لاستشارات المخاطر إن "الموضوع لا يزال مغلفا بالكثير من السرية ومن السابق لأوانه ربما الحديث عن طريق تجاري يزدهر وينمو بسرعة".

odeha_odeha@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :