facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في فنون "الأحلام": ماذا بعد "دبلوماسية" البكاء على غزة!


د. وليد خالد ابو دلبوح
16-07-2014 05:20 AM

أحلامنا ... وأحلامهم ... همنا وهمهم ... غزتنا و"غزتهم" !

يقول المدرب الألماني عقب فوزه بكأس العالم " لقد أعدننا لهذا اليوم منذ 10 سنوات" .. كم ساعة أعددنا لعزة العرب ... غزة هاشم؟!!!

سبق وان بكينا على غزة ... ما بكت غزة على القدس ويزيد ... ودمشق وبغداد ... أستنفذت ما تبقى من دفاتر سُلف الاحزان والدموع ... لسنوات وعقود قادمة ... فماذا بعد "دبلوماسية" البكاء على غزة!

لا يهمني سبب ومسببات العدوان الاخير ... ولا يهمني موقف السيسي ولا سي السيد ... ولا يهمني اليوم المتغيرات في المنطقه وخطط تصفية المقاومة هنا وهناك ... ولا مدى صحة افتعال "اسرائيل" للازمة او عدم افتعالها ... كفانا تحليلا وتقييما للاخرين ونحن جالسون ... ما يهمنا أن نعمل على أن نكون الفاعل ... لا المفعول به ... وما يهمنا هو ليس الماضي .. ما يهمنا هو المستقبل ... كيف نبنيه ... وكيف نؤسس له ... وكيف نحلم لغد مشرق .. وأجمل! فمهما تعقدت المعطيات وتبدلت المتغيرات ... تبقى فجوة القوة هي المحدد الرئيس لرسم طبيعة العلاقات بين الدول .. ما مدى الفجوة وكيف نسدها ... هذا ما يهمنا ... ومن هنا يجب أن نبدأ في صنع أحلامنا!

على أحلامنا اليوم لغزة ... ليس التمني لوقف اطلاق النار اليوم لساعات معدودة ... وأن تكون أبلغ أمانينا وقف سفك الدماء ونسيان الدماء التي زهقت بالامس القريب... بل يجب أن نرتقي بمسؤولياتنا وفكرنا ليرتقي حلمنا الى مرحلة أنضج ... في كيف نجعل "اسرائيل" عدم تكرار عدوانها مرة اخرى على غزة ... وكيفية احياء دماء جديدة ... تنبذ الفرقه ... وتحي الوحده! كيف لنا ان نفرض "السلام" على عدو قوي وماكر ... ونحن لا نملك سوى الدعاء والدموع مستودعا لذخيرتنا ... كيف لنا ان نتمنى ونحن لا زلنا نجهل كيف نحلم وماذا نحلم .. ولماذا نحلم؟! النوم حتى نحلم ... سيزيدنا هما وغما ودموعا ... علينا بلا شك أن نستيقظ كما قال صاحبنا الخواجا !

اذا كان حلم الرياضه للدول المتقدمة يحتاج الى عشر سنوات .. فما بالكم في حلم ينشد صلاح السياسة والاقتصاد والفن والرياضة؟! كم نحتاج من حلم وأحلام حتى نعرف كيف نحلم وكيف نبدأ ؟! وقبل السؤال عن المدة الزمنية والوقت, هل نهضنا بأنفسنا الى مرحلة مجرد التفكير لكي نخطط؟!

بلاد "الهم" أوطاني: من غزة لبغداد!

لم يبقى سوى الدفع باسرائيل بالقاء قنبلة نووية على عزة .. مالذي يمنعها ... سوى مزيدا من دموع القهر والماء!! الذي يمنعها ليس حجم عضلاتنا ... ولا فتلة شواربنا ... بل الخوف من عار سمعتها أمام المجتمع الدولي ... علينا ان نقيم وزن لانفسنا ... قبل أن نطمح بما هو أسمى .. يحفظ أمننا الوطني والقومي على حد سواء!

الخاتمة: كفانا بكاءَ .. ولنستيقظ حتى نبدأ نحلم!

يقول وينشلزي " اذا أردت أن تحلم عليك .. أن تستيقظ " ... ونقول نحن "جكرا" فينا وفي وينشلزي .. أذا أردت ان تحلم ... عليك أن تنام!! لن يأتينا الفرج ونحن نائمون ... وستقصف غزة ... مرات ومرات عدة في المستقبل القريب! كفانا أحلاما مجتزئه ليوم واحد أو ربع يوم ... أين نحن من الغد وأين الغد منا؟ أين نحن بعد عام ... بعد عامين ... أين نحن بعد 10 أعوام؟

ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ... ويقول رسول الله عليه أفضل السلام ... كل ما هو ات قريب ... فلنستيقظ من نومنا ودموعنا ودعائنا ... حتى نعرف كيف نحلم ... ومن أين نبدأ !





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :