facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دوفيلبان عن غزة : يجب أن نكشف الأكاذيب ونرفع الغطاء عن انصاف الحقائق


02-08-2014 04:07 AM

عمون - في مقال صدر بجريدة "لوفيغارو" أدان وزير الخارجية الفرنسي إبان غزو العراق(2003) والوزير الأول زمن الرئيس اليميني جاك شيراك(2005) صمت فرنسا مما يحدث في غزة ، مذكرا بمواقف الرئيسين ديغول بعد حرب 1967 وجاك شيراك غداة الإنتفاضة الفلسطينية الثانية.

وقال "دوفيلبان" الفرنسي مغربي المولد" إرفعوا صوتكم امام المجزرة التي تحدث في غزة، إنه واجب فرنسا، فرنسا المتعلقة دون إنفصام بوجود إسرائيل وأمنها لكن دون أن تنسى حقوق إسرائيل وواجباتها أيضا.

أريد أن أقول إنه حان الوقت لنتكلم ونفعل، يجب علينا أن نكشف الأكاذيب ونرفع الغطاء عن انصاف الحقائق لنحمل أملا في التغيير.

من أجل مصالح غير محسوبة وإنعدام الضمير وخضوع لصوت الأقوى قتل صوت فرنسا ، ذلك الصوت الذي جعل الجنرال ديقول يتكلم غداة حرب الأيام الستة وجاك شيراك بعد الإنتفاضة الثانية".

وأضاف الوزير والشاعر دومينيك دوفيلبان في مقاله الذي يعد جريئا بالنظر إلى "الرأي العام السياسي" المساند التقليدي لإسرائيل في فرنسا" كيف نفهم اليوم ان تدعو فرنسا إلى ضبط النفس حين يقتل أطفال بدراية؟ كيف نفهم أن تمتنع فرنسا حين يتعلق الأمر بتحقيق دولي حول جرائم حرب من الجهتين؟ كيف نفهم أن تكون ردة الفعل الأولى لفرنسا عبر رئيسها الدعم دون تحفظ لسياسة إسرائيل الأمنية؟

أي مأزق لفرنسا بدعمها اللجوء إلى القوة ؟

إننا لا نبني السلام على الأكاذيب وعلينا واجب الحقيقة ...

ويضيف دوفيلبان "لنتحل بالشجاعة لفصداع بحقيقة أولى، لا يوجد في القانون الدولي حق الأمن الذي يحيل إلى حق الأحتلال وبدرجة أقل حق ان تقوم بمجزرة، هناك حق السلام وهو متساو بين الشعوب جميعا، إن الأمن الذي تبحث عنه إسرائيل اليوم يصنع ضد السلام وضد الشعب الفلسطيني، إن هذه الإستراتيجيا المرعبة تحكم على الفلسطينيين بالتخلف والمعاناة وعلى إسرائيل بأن تتحول تدريجيا إلى دولة تمييز وتسلط كحال إفريقيا الجنوبية زمن سياسة الميز العنصري والجزائر الفرنسية زمن إنقلاب الجنرالات في مواجهة معسكر السلام مجسدا في ديقول " .

وقال رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دوفيلبان إن من واجب فرنسا أن ترفع صوتها في وجه المجازر المرتكبة في غزة، دعوة يطلقها دوفيلبان معتبرا إياها "صحوة ضمير" وواجب على فرنسا القيام به تجاه إسرائيل، فرنسا الملتزمة التزاما قويا بوجود وأمن إسرائيل، والواعية في الوقت ذاته بالحقوق والواجبات التي يجب على إسرائيل أن تقوم بهما بوصفها دولة.

وأضاف دوفيلبان بأنه يود القول لهؤلاء المذعنين لواقع الأمور والاستمرار الأبدي للصراع والحرب بأنه حان الوقت للتحرك واتخاذ المواقف الحاسمة، حان وقت إعادة النظر في موقف فرنسا المنحازة والمؤمنة بمنطق القوة. حان وقت كشف الادعاءات والأكاذيب ونشر الحقائق الكاملة لا أنصافها فقط.

وشدد دوفيلبان على أن الوعي المشوه وعدم فهم المصالح الحقيقية والخضوع لقانون الأقوى هو ما سيخنق صوت فرنسا. صوت الجنرال ديغول الذي هز العالم غداة حرب يونيو 1967، صوت جاك شيراك بعد الانتفاضة الثانية. وتساءل دوفيلبان أي منطق ذلك الذي يفسر لنا دعوة فرنسا "ضبط النفس" بينما يقتل الأطفال عمدا، كيف نفهم موقف فرنسا الرافض لإجراء تحقيق دولي حول جرائم الحرب المرتكبة من الطرفين. كيف نفهم الموقف الفرنسي الذي كان أول المعبرين عنه رئيس الجمهورية والذي أيد دون تحفظ سياسة إسرائيل في الحفاظ على أمنها.

وتعجب قائلا أي مأزق ذاك الذي وضعت فيه فرنسا نفسها بانحيازها ودعمها لسياسة اللجوء إلى القوة. يجب علينا التحلي بالشجاعة لنقول حقيقة أولية ألا وهي لا يوجد في القانون الدولي حق بالأمان في مقابل حق بالاحتلال ناهيك عن حق بارتكاب مجازر. يوجد فقط حق في السلام يطبق على الجميع. فالأمان الذي تبحث عنه إسرائيل اليوم تريد تحقيقه على حساب السلام وعلى حساب الشعب الفلسطيني. وفي سبيل الحصول على هذا الأمان تلجأ إسرائيل للقوة وهو ما يعني حروبا أبدية. السياسة الإسرائيلية تقود إلى عمليات عسكرية شبه دورية في غزة والضفة وهي سياسة مرعبة لأنها لا تترك إلا المعاناة والألم والتخلف للشعب الفلسطيني، سياسة مرعبة لأنها تحول إسرائيل رويدا رويدا لدولة عنصرية سلطوية معسكرة.

الحقيقة الثانية والتي لا يجب أن نخجل من قولها هي لا يجب تحميل شعب بأكمله مسؤولية تصرفات مجموعات صغيرة منه. كيف ننسى انعدام التوازن العميق في مواقف الطرفين؟ شعب بلا أرض وبلا أمل في دولة حقيقية بلا خوف؟ يجب أن لا نغفل عن أن استغلال حماس للشعب الفلسطيني لا يعطي الحق في قتل هذا الشعب، هذا الشعب الذي صوت لحماس في انتخابات 2007 أو على الأقل لجناحها السياسي. وهي حقيقة لا يجب نسيانها فقط دولة واحدة هي التي تتجاهل ذلك: الولايات المتحدة. سأذكر بشيء مهم، هل بادرت فرنسا للتدخل في الجزائر بعد هجمات "الجماعة الإسلامية المسلحة" في 1995-1996؟ هل قصفت بريطانيا أيرلندا في السبعينيات؟ هذه أمثلة بسيطة مع الفارق.

الحقيقة الثالثة التي تحرق الشفاه وأود أن أعرب هنا: نعم هناك إرهاب في فلسطين والضفة الغربية، إرهاب منظم ومنهجي يقوم به الجيش الإسرائيلي، وذلك بشهادة العديد من الضباط والجنود الإسرائيليين الذين سئموا من لعب أدوار ومهمات فرضت عليهم. لا أستطيع بأي حال سماع من يجادل ويقول إن ما يحدث في فلسطين ليس الأسوأ على الأرض والعالم، لا أستطيع قبول إدانة شعب بأكمله بسبب عيشه في خوف من القصف المستمر وتذمره من شرب المياه العطنة طوال الوقت وبؤس الحصار الدائم. لا أستطيع قبول ذلك كله لأنني لا أستطيع إنكار أن ما يحدث يتخطى بكثير اختلافاتنا بل وطبيعتنا الإنسانية المشتركة.

نقلا عن "لوفيغارو".
ترجمة تركي ابورمان.

..............


L'État israélien se condamne à des opérations régulières à Gaza ou en Cisjordanie, cette stratégie terrifiante parce qu'elle condamne les Palestiniens au sous-développement et à la souffrance, terrifiante parce qu'elle condamne Israël peu à peu à devenir un État ségrégationniste, militariste et autoritaire.

............

Il n'y a pas de partenaire en Palestine car les partisans de la paix ont été méthodiquement marginalisés par la stratégie du gouvernement d'Israël. La logique de force a légitimisé hier le Hamas contre le Fatah. Elle légitime aujourd'hui les fanatiques les plus radicaux du Hamas voire le Djihad islamique.





  • 1 كلاشنكوف 02-08-2014 | 04:14 AM

    مابصحا ضميرهم إلا بعد مايطلعوا من الحكم

  • 2 محشش 02-08-2014 | 04:22 AM

    طحن الحكي مابفيد


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :