facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الغزيون بين مطرقة الإحتلال وسندان الأنظمة العربية


اسعد العزوني
06-08-2014 06:03 AM

الفنان الإسباني بيكاسو ،رسم لوحة فنية بالأبيض والأسود عام 1937 ، أسماها غيرينكا ، صور فيها آثار الدمار الشامل في قرية غيرينكا ،إبان القصف النازي عليها خلال الحرب الأهلية الإسبانية، بإرتفاع 3.5 مترا وبطول قرابة 8 أمتار ،ولف بها إسبانيا ،وطاف العالم ،ونالت إعجاب الجميع وأثرت فيهم ،وساعدت في وقف الحرب الأهلية آنذاك، وهي الآن معلقة على جدران متحف الملكة صوفيا في مدريد.


وبالأمس قام رائد فضاء روسي في المحطة الفضائية الدولية ،بإلتقاط صورة لغزة من الجو ،ونشرها على تويتر تحت عنوان :الصورة الأكثر حزنا .

اللوحة التي رسمها بيكاسو كانت بالأبيض والأسود ،وهي نقل لما جرى في قرية غيرينكا حيث الدمار والقتلى والجرحى من النساء والرجال والشيوخ والأطفال ، وقد أجبرت الرأي العام العالمي على الضغط لوقف القصف الوحشي النازي على غيرينكا، لكن من سيجبر إسرائيل النازية على وقف إلقاء حممها القاتلة على أطفال غزة من البر والبحر والجو، علما أن صورة رائد الفضاء الروسي حديثة وطبيعية وبالألوان .

السبب في ذلك أن الغرب بعامة ،يقف إلى جانب إسرائيل ،ويدعي زورا أنها تدافع عن نفسها مع أنها قوة محتلة ،والمحتل حسب القانون الدولي لا يحق له الدفاع عن نفسه، كما أن الأنظمة العربية الرسمية باتت على علاقة مباشرة مع إسرائيل ،وأصبح القضاء على المقاومة الفلسطينية مطلبا عربيا - إسرائيليا مشتركا ،ظنا منهم أنها فقط حركة حماس التابعة للإخوان المسلمين.

هذه الأيام ومنذ قرابة الشهر بالتحديد ،فإننا ومعنا العالم كله ،نشاهد عمليات القصف الإسرائيلية الوحشية لأطفال ونساء وشيوخ غزة، بدءا من التجهيز على الأرض وإنتهاء بالتفجير وآثاره على الأرض ، مرورا برؤية الطائرات والمدرعات والسفن الحربية وهي تسير إلى أهدافها مزودة بالبترول العربي كما قال أحد الإسرائيليين موبخا العرب ،وقال لهم من خلال وسائل التواصل الإجتماعي :لماذا تكرهون إسرائيل وأنتم تزودون مدرعاتها وطائراتها بالبترول ،كما أنكم تزودونها بالمال ؟؟!!

البث مباشر بفعل ثورة الإتصالات والفضائيات التي تتقدمها فضائية الجزيرة ،لذلك نرى اللهب والدخان يتصاعدان من المكان المستهدف ،ومن ثم نسمع الصرخات المدوية التي تنبعث من الطفال الجرحى ،وبعدها نرى الجثث بالعشرات والجرحى بالمئات ،ويختتم مراسل الفضائية المشهد بعرض الغزيات والغزيين وهم يروون مأساتهم ويقولون حسبنا الله ونعم الوكيل ..أين العرب والمسلمين.

يبدو أن أهالي غزة قد نسوا أو تناسوا أننا فقدنا المعتصم الذي سيّر جيشا جرارا أوله في عمورية وآخره عنده ،بعد أن أخبره تاجر عراقي أنه رأى بأم عينه علجا روميا يعتدي على إمرأة مسلمة ،وأنها صرخت :وا معتصماه؟؟!! مع أن الخبر يحتمل التصديق والتكذيب ،ولكن نخوة المعتصم لم تسمح له بالتفكير في الأمر أو طلب عقد قمة إسلامية لمناقشة الأمر.

رغم أن العالم يشاهد مأساة غزة لحظة بلحظة وبالألوان ، إلا أن أحدا لا يجرؤ على ردع إسرائيل والطلب منها وقف العدوان الغاشم على غزة ،او على الأقل إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يشمل حقوق الشعب الفلسطيني.

السبب في ذلك أن إسرائيل وبسبب قدرتها على التزوير والتمثيل ،وسبرها أغوار ضعف الآخر،وما تمتلكه من قدرات مالية وإعلامية في الغرب ،تمردت على العالم أجمع ،وأصبح الجميع بدءأ من الولايات المتحدة الأمريكية وإنتهاء بألمانيا مرورا بفرنسا وبريطانيا والعديد من الدول ، يعملون لمصلحة إسرائيل ،وكأنهم موظفون إسرائيليون أصلا.

الأدهى من ذلك وأمر ،هو أن إسرائيل أصبحت حليفا للعرب ،يكلفونها بمقاولات مدفوعة الأجرسلفا، للقضاء على المقاومة العربية أينما كانت ،ولكنها لم تف بوعودها ،وفشلت في القضاء على حزب الله في لبنان ،والمقاومة في فلسطين ،وجل ما نجحت به بمساعدة نظام حافظ الأسد ،وحلفائها العرب الاخرين ،هو القضاء على المقاومتين اللبنانية والفلسطينية في لبنان صيف العام 1982.

ما زاد الطين بلة في هذا السياق ،هو أن رئيس الكيان الإسرائيلي السابق شيمون بيريز ،صديق الحكام العرب العتيق والحميم ،أعلن قبل أيام أن العرب لم يعودوا أعداء لإسرائيل ،لكنه إستثنى دولة قطر التي لم تنجرف مع "الأشقاء" في التآمر على المقاومة ، بحجة الخلاص من حركة حماس التابعة للإخوان المسلمين ،وهاجمها وإتهمها بأنها تدعم وتمول "الإرهاب "العالمي".وهذا ما يفسر ظهور ما يسمى "داعش" الذي كشف سنودن وكيل السي آي إيه الهارب إلى موسكو أنها صنيعة امريكية وبريطانية وإسرائيلية، وأن الموساد درب زعيمه أبو بكر البغدادي على الخطابة وعلم اللاهوت لمدة عام،مؤكدا أن إظهار داعش في هذه المرحلة هو لخلق عدو جديد للعرب بعد أن أصبحوا حلفاء لإسرائيل.

ما هو جلي وواضح لكل من له بصر وعنده بصيرة ،أن الصراع الدموي الدائر في غزة ذات المساحة البالغة 362 كيلو مترا مربعا، هو صراع إسرائيلي داخلي بالدرجة الأولى بين اليمين الذي يمثله نتنياهو ،واليمين المتطرف الذي يمثله ليبرمان وزعيم حزب البيت اليهودي وزير الإقتصاد نفتالي بينت ،الذي يتبجح دوما بأنه قتل العديد من العرب إبان خدمته في الجيش الإسرائيلي ،ويطالب بإعدام الأسرى الفلسطينيين القابعين في المعتقلات الإسرائيلية.

كما أن هناك صراعا آخر بين الأنظمة العربية وجماعة الإخوان المسلمين ،ومعه صراع ثالث هو الصراع المحتدم بين السلطة الفلسطينية و حماس ،رغم ما قيل أنه إتفاق مصالحة أغاظ الرئيس الأمريكي أوباما و نتنياهو ،رئيس وزراء إسرائيل التي ستنتهي ولايته قسرا بعد وقف العدوان على غزة .

وظهر تحالف بين السلطة ونظام السيسي ،لإتفاق المصالح والهداف ،وها هي السلطة تشكل غطاء ومنقذا للسيسي الذي أظهرت كل الطراف المقاومة المؤثرة رفضها لمبادرته العرجاء، فتبنتها السلطة الفلسطينية .

وذهبت السلطة أبعد من ذلك ،إذ أنها أجهضت الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة ،التي تأكد ت ولادتها من رحم مسيرة قلندية ليلة وقفة عيد الفطر الماضي ،وشهد الحاجز مواجهات دامية بين أبناء الشعب الفلسطيني والجيش الإسرائيلي، لكن السلطة أجهضتها وأحبطت الحلم.

وقد طالب المثقفون الإسرائيليون بإنهاء العملية العسكرية في غزة بأي ثمن حتى لا تندلع إنتفاضة فلسطينية ثالثة تؤذي إسرائيل أكثر ،ولا شك أن هدوء الجبهة اللبنانية أفاد إسرائيل للتفرغ لغزة فقط وتقتل أطفالها ونساءها .

غير أن هذا الصراع راح ضحيته حتى مساء السبت الماضي 1700 شهيدا فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء،و9 آلاف جريح معظمهم سيدخلون نادي المعاقين بسبب إصاباتهم ،واللافت أن 80 % من بنك الهداف الإسرائيلية هم أطفال غزة ،لإبعاد الشعب عن المقاومة ،لكنه ورغم الخسائر الباهظة ،إلا أن الغزيين لم يقولوا للمقاومة : إذهبي أنت وربك فقاتلي إننا ها هنا قاعدون ،!! بل قالوا أنهم على العهد باقون رغم الخسائر والدمار الشامل .

وبررت إسرائيل عدوانها بأنها تريد تدمير الأنفاق القائمة ، ولم يوفر الجنون الإسرائيلي حتى المساجد، إذ دمر كليا 41 مسجدا ،ودمر جزئيا 120 مسجدا ،مما إضطر المسلمين لرفع الأذان من الكنائس المسيحية التي تعد هي الأخرى بيوت الله ، وربما لم تدر إسرائيل المجنونة أنها عمقت العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في غزة ،ولم تسلم المدارس والمستشفيات والجمعيات الخيرية التي تؤوي المعاقين من الأذى الإسرائيلي.

سابقا وكما ورد في المبادرة التي أعلنها زعيم الإنقلاب في مصر الجنرال السيسي ،وصاغتها له إسرائيل ،فإن نزع صواريخ المقاومة وتحويل غزة إلى منطقة منزوعة السلاح كما هي الضفة ،كان هو الشرط الوحيد ،لكنه وإزاء التصميم غير المعهود الذي أبدته المقاومة ، رأينا الجيش الإسرائيلي "الذي لا يقهر"،يقف عاجزا عن إجتياز الحدود مع غزة ، وها هم قادة إسرائيل بعد تعرضهم للخسائر الهائلة وأسر بعض جنودهم ،يلمحون إلى أنهم سيوقفون المعارك وينسحبون من جانب واحد ، رغبة منهم في التهرب من الضغط الدولي،وتنقصهم الجرأة في إبداء السبب الرئيس للهروب من أرض المعركة .

ما يندى له الجبين أن نظام السيسي يرفض إدخال الجرحى الفلسطينيين إلى مصر لتلقي العلاج إلا بعد تحقيق المخابرات المصرية معهم وسؤالهم عن الأمكنة التي تتواجد فيها الصواريخ ومن يقوم بتصنيعها ،ومن هم أفراد المقاومة وعناوينهم ،وبحسب الروايات المتناقلة فإن من يرفض هذا التحقيق يمنع من الدخول ،وقد خاطبهم أحد الجرحى :أفضل الموت في غزة على أن تحققوا معي.

وزيادة على ذلك فإن عسكر السيسي يرفضون حتى السماح للهاربين من الموت بدخول مصر حتى لو كانوا يحملون الجنسية المصرية أو الأجنبية ،بحجة حماية مصر من الإرهاب ،كما قال في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس وزراء إيطاليا السبت الماضي في القاهرة ،وأكد فيه أن القادم من الأيام سيكون صعبا بسبب الإرهاب.

ما هو أسوأ من ذلك أن القاهرة وبحسب مصدر في هيئة قناة السويس ،سمحت لست سفن محملة بالأسلحة والعتاد الحربي ،حتى السبت الماضي ، بالمرور لتفريغ شحنتها لإسرائيل.

إلا أن ما يخرب العقل اكثر هو أن إسرائيل تكثف من تسريب المعلومات حول تحالف عربي إسرائيلي جديد يقوده نتنياهو والسيسي وزعماء عرب آخرون ،إذ ذكر موقع دبيكا الإخباري الإسرائيلي القريب من المخابرات الإسرائيلية أن الظاهر أن الجيش الإسرائيلي هو الذي يخوض المعارك في غزة ،لكن الصحيح أن نتنياهو والسيسي وبعض الزعماء العرب "ذكر بعضهم بالإسم"،هم الذين يقودون الحرب في غزة.

ما يؤكد هذا الأمر ،ما نراه من تواطؤ عربي وصمت رسمي عربي ،وكأن أهالي غزة من كوكب آخر ،أو أن الحكام العرب لا تصلهم أخبار كوكب غزة البعيد الذي لم يستطع الإتصال بنا ،ومع ذلك فإن الكبار العرب الذين بيدهم الحل والربط إن أرادوا، هيأوا أنفسهم وبرأوها من الإثم الواقع عليهم ،بأنهم بلغوا الرسالة وأشهدوا الله على ذلك ،بقولهم أن دماء اهالي غزة تسفك على نرآى ومسامع العالم الذي لم يحرك ساكنا،وكأن الجيوش العربية تعاني من الطفر والكساح والرهاب وقلة التسليح ،ما يمنعها من تحرير فلسطين.

غير أن الأمور بدأت مؤخرا تنحو منحى غريبا جديدا ، حيث ظهر علينا من يدعو الغزيين إلى تسليم ملفهم للسعودية ،وأن يفضوا تحالفهم مع قطر وتركيا ،وهنا يتطلب الموقف أكثر من دراسة .

إلا أن ما يثير الفزع في النفوس هو أن القوة العظمى العالمية الوحيدة أمريكا ،أظهرت عجزا ما بعده عجز ،وفشلت في ردع نتنياهو وإجباره على وقف العدوان مبكرا للحد من قتل الفلسطينيين ،ولم يخرج من أمر الرئيس أوباما إلا أن تحدث مع نتيناهو بصوت عال ، أزعج نتنياهو الذي طلب من السفير الأمريكي في تل أبيب عدم التشكيك في مواقفه ،ناهيك عن قول أوباما لنتنياهو:إما أن توقف العدوان أو تدمر غزة.

غير أن ما يلفت أكثر في البدايات هو تداعي زعماء الغرب المؤثرين لعقد قمة في العاصمة الفرنسية باريس للتباحث في مصير إسرائيل ،وتقديم الدعم اللازم لها ، حتى لا تهزمها المقاومة الفلسطينية ،ويضطر المستعمرون الإسرائيليون إلى العودة إلى بلدانهم الأصلية ،ويمارسون في الفساد والإفساد مجددا.

لكن ما نراه هذه الأيام أن زعماء الغرب وإعلامه بدأوا بالتراجع عن مواقفهم بالتدريج البطيء ،وسمعنا أن هناك مسؤولين بريطانيين وألمان وحتى فرنسيين وأمريكيين ينتقدون ممارسات إسرائيل اللاإنسانية وقتلهم الفلسطينيين بوحشية مطلقة.

إلا أن واقع الأمور يقول أن أمريكا هي رأس الحية ،فمع أنها سجلت فشلا ذريعا في لجم نتنياهو ، قامت بتزويد إسرائيل بأسلحة حديثة لدعم عدوانها على غزة ، إضافة إلى العمل على تقوية القبة الحديدية التي فشلت في التصدي لصواريخ المقاومة.

المقاومة الفلسطينية وحيدة في مواجهة عدوها الصلف الشرس ،،سوى من دعم قطر وإيران وتركيا ، رغم أن هذه الدول ليست قريبة من فلسطين ولا تعد من دول الطوق، ومجمل القول أن العرب تنصلوا من القضية الفلسطينية وإصطفوا مع إسرائيل .

غير أن هناك إيجابية يعتد بها أفرزها الصراع في غزة ، وهي العجز الإسرائيل أمام التنظيمات غير الرسمية ،عكس ما عرفناه في حروبها الممسرحة التي تنجز فيها ما تريده حتى قبل بدء إطلاق النار ،بناء على الإتفاقيات المسبقة مع المعنيين بالأمر.

ولو إستعرضنا خسائرها في حروبها الممسرحة مع الجيوش الرسمسة العربية لوجدنا أن تلك الخسائر لا تقارن بما خسره الجيش الإسرائيلي في غزة هذه الأيام ،فبحسب التسريبات السرية الإسرائيلية يوم السبت الماضي ، فإن الجيش الإسرائيلي خسر 497 جنديا و113 ضابطا ،وان 166 جنديا أقدموا على الإنتحار ، إضافة إلى جرح المئات من الجنود ،الأمر الذي أدى إلى بروز حركات تمرد في الجيش الإسرائيلي ،إذ رفض البعض العودة إلى غزة بعد تعرضهم لهجمات أدت إلى مقتل العديد من زملائهم.

يظن العرب ،وبعض الظن إثم ،أن أهل غزة الذين ينتظرهم الموت في كل لحظة ،بحاجة لصدقاتهم ،ومسيراتهم العشرية ،وقيامهم بشراء العلم الإسرائيلي "7-14 دولارا" للعلم الواحد،وحرقه أمام الكاميرات ،ناسين او متناسين أن ذلك ليس هوالحل المطلوب في غزة ،وليس إختراعا جديدا أن نقول أن غزة وفلسطين عموما بحاجة إلى نفير عام وليس إلى صدقات وتصريحات إعلامية .

هناك ملحوظة يجب الإشارة إليها وهي أن السلطات المصرية منعت العديد من النواب الأردنيين من الدخول إلى غزة ،كما أنها منعت إدخال الوفود الطبية والأجنبية من زيارة غزة ،وإدخال مساعدات إنسانية لأهلها ، فيما خرج علينا نائب مطبع على إحدى الفضائيات ،يتبجح أن السلطات المصرية سمحت له بالدخول إلى غزة ومعه حمولة 100 طن من المساعدات الطبية والإنسانية لأهالي غزة ،من جيبه الخاص ،وقال أن تركيا الدولة الكبيرة سترسل 25 طنا من المساعدات إلى غزة بينما هو أدخل 100 طن.

الموت في غزة بالمجان ، إذ أن هناك 1.8 مليون نسمة أدمنوا على الحرمان والحصار ،يتكدسون مكشوفين في تجمعات سكنية أقرب منها إلى المخيم ،وإن القى أحدهم حجرا ،فإنه بالتاكيد سيصيب بشرا ، في حين أن المستعمرين الإسرائيلييين ،تفيض عليهم النعم،وتبنى لهم الملاجيء ليهرعوا إليها فور سماعهم صافرات الإنذار التي لا تتوفر عند الغزيين لا هي ولا الملاجيء.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :