"الهيكلة" قد تنفجر بوجه الطراونة ..
12-08-2014 01:46 AM
عمون – يبدو أن هيكلة مجلس النواب ادارياً قد تنفجر بوجه رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، خاصة وأن موعدها لا يبتعد زمنياً عن اقتراب موعد انتخابات الرئاسة للدورة العادية المقبلة.
بحسب معلومات "عمون" فإن الهيكلة التي بدت ملامحها على الورق وتسربت الى الموظفين دفعت ببعض الطامحين منهم الى "توسيط" النواب من اقربائهم بهدف دفعهم الى مناصب ومواقع قيادية في المجلس.
هذا الامر ادى الى الضغط على الرئيس نيابياً من اجل تحسين مواقع بعض الموظفين المقربين ما اثار احتجاج عند موظفين آخرين الذين "هيجوا" معارفهم من النواب أيضاً.
الهيكلة كانت تتحدث عن اقتراح موقع مساعدين اثنين الى الرئيس في حين كان يطرح البعض موقع (5) مساعدين للرئيس، وسط تسابق نواب لارضاء المقربين منهم من موظفي المجلس.
وكانت الهيكلة تشير الى الغاء مديريات واستحداث مديريات اخرى .
يقول مطلع على حيثيات ما جرى في الايام الاخيرة " الهيكلة وضعت على الورق وقبل ان تظهر لحيز الوجود دخلت الواسطات"، وتابع " آخر الانباء يوم الاثنين تتحدث عن تراجع الرئيس عن الهيكلة وبقيت الامور كما هي في السابق".
والمحت مصادر نيابية الى ان الرئيس تعرض لضغوطات هائلة وصلت الى ادخال حسابات انتخابات رئاسة مجلس النواب في المسألة وهو ما قد يدفع الى صرف النظر عن "الهيكلة برمتها" أو تأجيل ملفها على الاقل الى ما بعد الانتخابات الرئاسية.