نهاية الاسبوع الحالي تبدأ فعاليات (مؤتمر الكرك الطبي الدولي الثاني ) الذي تنظمه اللجنة الفرعيه لنقابة الأطباء في الكرك و للمرة ثانية و يتضمن المؤتمر عدة محاضرات وندوات وورس علمية حول مختلف التخصصات الطبية في الجراحة و فروعها والأمراض الباطنية و فرةوعها والأمراض النسائية وغيرها من التخصصات الطبية

الخطوة طيبة ورائده وغير مسبوقة لنقابة الاطباء في الشارع النقابي الاردني و العربي , فقد بدأت هذه النقابة ليس غير , ومنذ سنوات قليلة بعقد مؤتمرات طبية منشِها دولية في المحافظات يشارك فيها أطباء من داخل الاردن وخارجه .., وبادرت بعقدها الجمعيات الطبية و اللجان الفرعية في اربد وعجلون و الزرقاء و الكرك و العقبة بعد ان كانت محصورة في العاصمة عمان.

وقد لاقت هذه الظاهرة الرائعة التي تنفرد بها الجمعيات العلمية و اللجان الفرعية لنقابة الأطباء دون النقابات المهنية الاخرى اثراً طيباً في نفوس الأطباء في المحافظات , وقد بات عقد مثل هذه المؤتمرات العلمية الدورية و الدولية أيضاً في المحافظات ووصول التعليم الطبي المستمر إاليهم في ديارهم وليس في العاصمة فقط .

حديث كثير وطيب من الأطباء العرب والاجانب الذين يشاركون في هذه المؤتمرات الهامة حول هذه الظاهرة كما لاقت هذه الخطوة الرائدة أثراً طيباً في نفوس الأطباء العرب و الأجانب , فأعجبوا بها والتي ربما تكون الأولى في الساحة الطبية الأردنية وفي كثير من الدول العربية والعالمية لعقد مثل هذه المؤتمرات الطبية خارج عواصمهم . وتهدف نقابة الأطباء من عقد مثل هذه المؤتمرات إتاحة الفرصة للأطباء في خارج العاصمة للاطلاع على ما هو جديد في علوم الطب المختلفة و التي تقفز قفزات سريعة لابد للعاملين الاطباء ( حراس أجسامنا ) في هذه المهنة الانسانية الرفيعة الاطلاع عليها و الاستفادة منها لمصلحة المريض الاهم في اي مستشفى في بلدنا و العالم كله .

وعلى سبيل المثال فقد اقيمت ومنذ سنوات قليله ماضية وفي هذا العام ايضاً مؤتمرات طبية في المحافظات ... منها دولية في محافظات اربد وعجلون و الزرقاء و السلط و مأدبا و الكرك والعقبة , وهذه خطوة طيبة ومحسوبة لنقابة الاطباء , أقدم و أعرق النقابات المهنية الاردنية و العربية التي لها باع طويل في الساحة الطبية العربية و الدولية وان هذا الانجاز هو هدف سام و عظيم ومن أجله قامت نقابة الأطباء

لابد أن أشير في هذه العجالة الصحفية إلى دعم ومساهمة العديد من الجمعيات الطبية وايمانها العميق بضرورة عقد مثل هذه المؤتمرات ليصل التعليم الطبي المستمر ونقل المعرفة العلمية الى جميع الاطباء في العاصمة و المحافظات ايضاً وفي المقدمة جمعية أمراض الدم الأردنية ونأمل أن تحذوا وتقتدي الجمعيات الطبية الاخرى بهذه الجمعية لتعم الفائده بشكل عام وأفضل على الجسم الطبي الأردني.

فتحية , الى نقابة الاطباء ... و اللجان العلمية الطبية و اللجان الفرعية في المحافظات لتحقيقها هذا الهدف الكبير و النبيل ... ونأمل أن تخطواهذه الخطوة الجريئة و الثمينة النقابات المهنية الأخرى ... إلى الأمام.