facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المشة : لا تحركنا جهة سياسية والذنيبات افشل "المركزية" ..


27-08-2014 01:24 AM

عمون - وائل الجرايشة - نفى نقيب المعلمين الدكتور حسام المشة أن تكون أي جهة سياسية وراء إضرابهم، مؤكداً أن "هذه الاتهامات الحكومية عبارة عن شماعة تعلّق عليها فشلها وعجزها".

وقال المشة في حديث لـ "عمون" مساء الثلاثاء رداً على الإتهامات بأن قيادات في جماعة الإخوان المسلمين تقف خلف رفض النقابة لوقف الإضراب وهي من تحركهم "هذا الكلام يكذّبه الواقع فالهيئات المركزية هي التي تتخذ القرار".

وبيّن " نجتمع ونتشاور في كل قرار وهي صاحبة القرار ولا يؤثر أي انسان على الهيئة التي تتخذ ما تراه مناسباً"، أما تلك الاتهامات فقد اختلقتها الحكومة كدليل إفلاس على موقفها.

وحول عدم عقد اجتماع الهيئة المركزية الذي كان مقرراً يوم السبت الماضي بعد اجتماعات يوم الخميس علّق المشة "وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات افشل ذلك الإجتماع بسبب تصريحاته".

واوضح " لقد اجتمعنا صباح الخميس مع لجنة التربية النيابية وكان اللقاء شبه الختامي واتفقنا على دعوة الهيئة المركزية يوم السبت، ودعونا في عصر نفس اليوم (الخميس) ادارات الفروع للاجتماع لنقل تفاصيل (التفاهمات) التي حصلت مع اللجنة النيابية، وأثناء الإجتماع ورد على لسان الوزير الذنيبات مواقف نشرتها (عمون) يرفض فيها منح أي علاوة واعلن أنه غير ملتزم بالأمور المالية لا حالياً ولا مستقبلياً وقد اطلعنا احد رؤساء الفروع على هذه التصريحات واتصلنا برئيس اللجنة النيابية الدكتور القطاطشة الذي أكد ما جاء به الخبر".

وأضاف " لقد افسد الوزير اللقاء الذي كنا عقدناه وما سنقوم به وافسد الوساطات النيابية حيث أن تصريحاته هي نوع من التحدي لا يرتكز الى منطق الحوار"، معتبراً نقيب المعلمين أن رأي الوزير أجّج موقف المعلمين حيث تساءل الأعضاء "اذا كان هذا موقف الحكومة لماذا تُدعى الهيئة المركزية؟".

وبيّن أن الاتفاق مع اللجنة النيابية كان يشير إلى جدولة مطلب العلاوة على (3) سنوات تبدأ اعتباراً من العام 2016م مع أننا كنا نطالب بعلاوة 50 % بشكل مباشر، وزاد " لكن رضينا أن لا يكون هنالك التزام مالي في العام 2015 وقد جاء قرار النواب بعد اسشتارة رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب الذي أكد أن انفراجاً مالياً سيكون في العام المقبل ويمكن منح العلاوة للمعلمين".

وحول ما قيل عن رفض نقابة المعلمين للمبادرة النيابية ومبادرة رئيس مجلس النواب أكد المشة " لم نرفضها ونحن سألنا إن كانت مبادرة الرئيس بديلاً عن الاتفاقات السابقة مع اللجنة النيابية فاجابوا (لا)، فقلنا اذن هو مقترح يضاف الى السابق وطالما فيه منفعة للمعلمين لا نرفضه بل قابل للدراسة واتخاذ القرار المناسب بشأنه ويمكن توقيع اتفاق مع الحكومة بشأنه".

وعن مدى تعاطف الناس مع مطالب المعلمين وإن كانت تتفاوت أو أقل مما كان عليه الأمر في تحرك المعلمين السابق قبل (3) سنوات أكد المشة " تصلنا رسائل تأييد كثيرة من المعلمين واولياء الامور والطلبة".

واشار الى أن هنالك "تجييشاً من قبل وسائل الاعلام بل الامر طاول المساجد والخطباء على المنابر للتحريض ضد تحرك النقابة"، مُحملاً الحكومة مسؤولية ذلك الأمر بهدف ايجاد شرخ بين النقابة والمجتمع – على حد وصفه-.

وعن استخدام النقابة لاذرع اعلامية للرد والوقوف الى جانبها تساءل المشة " هل تعتقد أن اعلام النقابة يوازي اعلام دولة ونحن لا نرغب بالدخول في هذا الامر، وقمنا باستفتاء على مطالبنا"، وتساءل "هل مطالبنا سياسية وحزبية ؟"، مُجيباً "هي مطالب مهنية توافقت عليها الهيئة المركزية التي تمثل المعلمين"، مؤكداً أن قرار الاضراب خرج منها ولم يكن قرار مجلس.

وحول اعتبار النقابة بأن اضرابها دستوري -وفقاً لبيانها الصادر مساء الثلاثاء - رغم حظر الاضراب على الموظفين أكد المشة " الدستور يسمو على القانون والذي جعل من الاضراب حقاً من الحقوق المشروعة للتعبير عن الرأي، والدستور هو الحجة الاقوى لكل من يخالفنا الرأي وهو يُقدّم على القانون حيث جعل من وسائل التعبير عن الرأي بالحوار والاضراب حق مشروع ويستخدم خاصة ان الحكومة كانت صماء لا تسمع خلال الثمانية شهور الماضية".

واعلن نقيب المعلمين استمرار الاضراب الذي تنفذه، معتبراً أن النقابة كانت "في غاية المرونة خلال الحوارات التي اجرتها خاصة مع لجنة التربية النيابية حيث توصلنا الى كثير من التفاهمات وغلبنا خلالها المصلحة العامة".

ورأى في ختام حديثه أن الحكومة اخذت موقفا استفزازياً للمعلم، محملا اياها المسؤولية عن قيام الاضراب واستمراره.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :