facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الإخوان حائرون ..


سميح المعايطة
01-10-2014 03:20 AM

حالة من الارباك اتسم بها موقف الاخوان من الحرب على ارهاب داعش يعكس حالة الارباك الداخلي للجماعة وضعف القدرة على بناء تصور واضح لما يجري ، وربما ارتبط بتأثيرات التحالفات الاقليمية التي دخلتها الجماعة خلال السنوات الاخيرة ، فما بين مواقف لحزب الجماعة تحمل حديثا ايجابيا عن امن الاردن هناك تصريحات كانت باتجاه آخر ، وكل هذا صدر عن الحزب أما الجماعه فانها تميل الى صمت لا يمكن تفسيره من منطلق التروي بل في سياق عدم القدرة على حسم موقف يرضي الاصدقاء ويغضب الاعداء ولا يتناقض مع فكرة المعارضة.

والمشكلة لدى الاخوان ليست في ان التحالف الدولي تقوده الولايات المتحده ، فالاخوان ومن خلال فرع الجماعة في العراق كانوا جزءا من ادوات الجيش الامريكي في عملية احتلال العراق عام 2003 ، وكان قائد حزب الاخوان في العراق محسن عبدالحميد اول رئيس لمجلس الحكم الانتقالي في العراق تحت حكم الاحتلال ومرجعية المندوب السامي الامريكي بريمر، وكانوا ايضا جزءا من قوى سياسية ليبية مؤيدة للعمليات العسكرية لحلف الاطلسي قامت باسقاط معمر القذافي ، فضلا عن التحالف السياسي في سنوات الربيع القريب من الولايات المتحدة وبقيادة تركية قطرية استخدمت النفوذ الشعبي للاخوان.

لكن الحرب على الارهاب الذي يهدد امننا ومصالحنا، ويشمل دولا عديدة فرصة كبيرة للجماعة للتخلص من الحالة السياسية الرديئة التي تعيشها في دول عديدة في المنطقة حيث تم تصنيف الجماعه في مصر ودول خليجية عديدة بأنها جماعة ارهابية.

كما انها تعيش حالة قطيعة مع انظمة سياسية اخرى لم تعد تثق بالجماعة ، ولو كانت في وضع داخلي مستقر وكان لديها اجواء للمراجعة لمسارها لاغتنمت فرصة الحرب على الارهاب وعلى تنظيمات القتل وانحازت الى امن الشعوب ورفضت الممارسات المسيئة للاسلام من هذه التنظيمات لتقف الى جانب نفسها اولا وتعيد انتاج صورتها وربما وضعها السياسي داخل دول عديدة.

ارتباك الجماعة وعدم قدرتها على انتاج موقف واضح ضد ارهاب تنظيمات التطرف جزء من ازمتها الداخلية ، وتعبير عن الخسائر التي لحقت بها نتيجة ادارتها السلبية لمرحلة ما يسمى الربيع العربي ، فليست المشكلة في وجود امريكا ، فالاخوان -كما اشرت- شاركوا امريكا والغرب أكثر من حرب سياسية وعسكرية داخل دولهم ، وليست المشكلة في ان هذه التنظيمات (اسلامية) لان القاعدة واخواتها لديها موقف سلبي من الاخوان ، لكنه العجز الداخلي الذي يشمل كل فروع الجماعة والذي يجعل حتى من الفروع المستقرة نسبيا مثل اخوان الاردن غير قادرة على اتخاذ موقف حاسم وواضح مع دولتها ولمصلحة امن الناس ، علما بأن اخوان سوريا وضمن الاطار الذي يعملون به في المعارضة رحبوا بالعمليات العسكرية للتحالف لانها تخدم مصالحهم..

الحرب على الارهاب واحدة من الفرص السياسية التي فشل الاخوان في الاستفادة منها لاعادة انتاج صورتهم وهم الذين كانوا يقدمون انفسهم تيارا معتدلا وبديلهم التطرف لكنهم اليوم حائرون ، والارتباك عنوان ادارتهم لفرصة قد لا تتكرر.
(الرأي)





  • 1 عب حليم حافظ 01-10-2014 | 02:37 PM

    الإخوان حائرون
    مستغربون
    تائهون

    لأن الأردن والأردنييون
    ملتفووون
    صامدون
    قادرون
    على صد أي هجوووم
    خاصة من الداعشيون

    فهم لا يعلمون حقا
    من نكوووووووون
    وحبنا الأول والأخير
    لمن يكووووووووووووووووووووووون


    هع هع هعععع

  • 2 المحامي محمد ابو غنيمة 01-10-2014 | 02:52 PM

    ممكن تفكنا من سولافة الاخوان وداعش ... ما حدا مهتم بيها غير حضرتك .. ممكن تعطينا رأيك بارتباك الحكومة وعدم قدرتها على اقناع الشعب وملاخمتها يمين يسار بقصة عجلون لان الناس حائرون بهذه القصة .
    خسارة كبيرة انك لا تشغل وزير الاعلام في هذه الحكومة , لكان الشعب قد اقتنع بتصريحكم حول عجلون من اول مرة وسكروا هالطابق .

  • 3 محمد علي 01-10-2014 | 04:09 PM

    اسال الاخ المحامي صاحب التعليق رقم 6
    وارجو ان يفيدنا بحكم تخصصه واستنادا الى قاعدة "البينة على من ادعى.هل فعلا يوجد بينة على ان هناك ذهب؟؟؟ ومن هو شاهد العيان على ان هناك ذهب؟ بصراحة لا استغرب من سائق تكسي او بياع بصل او حراس بناية ان يصدق رواية مثل رواية ذهب هرقل. ولكن عندما يصدق محامي او طبيب او استاذ جامعي هذه الرواية فلا بد ان يكون لديه الحيثيات المنطقية بان هناك ذهب.حتى اذا كان كلامه مجرد توقع فان عليه ان يبني توقعه على حقائق دامغة.اولها هل بالعفل ان هرقل دفن كنوزه على مثلث رحابا؟!


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :