facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مساعدات نقدية لاهالي "الزعتري" (صور)


11-10-2014 10:30 PM

عمون - ماجدة عاشور- وضع رؤوساء عدد من الجمعيات الخيرية وممثلي هيئات مجتمعية محلية في محافظة المفرق وزيرة التنمية الاجتماعية المحامية ريم ابو حسان امام عدد من القضايا والتحديات التي تعصف بالمنطقة واخرها اقصاء نحو 16 جمعية خيرية تعمل وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي في مخيم الزعتري عن العمل داخل المخيم لصالح عدد من الشركات الخاصة العاملة في الاردن وهما شركتا السيفوي وتزويد وفقا لحديث مدير جمعية الزعتري للتنمية مد الله الخالدي .

وكانت الوزيرة ابو حسان قد زارت اليوم السبت منطقة الزعتري والتقت رؤساء الجمعيات العاملة في منطقة المفرق وذلك في مقر جمعية الزعتري للتنمية وزارت مديرية تنمية البادية الشمالية في المفرق حيث التقت مجموعة من الاسر في مبنى مديرية التنمية واستمعت الى همومهم وقضاياهم وسلمت نحو 100 اسرة مستورة مساعدات نقدية مباشرة وعينية شملت طرودا غذائية متنوعة .

وقالت الوزيرة ان زيارتها الميدانية جاءت ترجمة لتوجيات ملكية سامية وبدعوة من رئيس الحكومة لتقصي واقع المجتمعات على ارض الواقع والاستماع اليهم مباشرة والوقوف على مشاكلها وهمومها ليصار الى متابعتها وايجاد الحلول الناجعة لها تخفيفا على المواطن الاردني .واضافت الوزيرة بالنسبة للجمعيات الخيرية فانها تعتبر الرديف المكمل لعمل الحكومة داخل المجتمعات مؤكدة ان المئات منها ناشطة ومتميزة في اعمالها والوزارة تفخر وتعتز بعمل المئات منها في المحافظات لافتة الى ان اشكالية الجمعيات الاخيرة المتضررة التي اقصيت عن مخيم الزعتري ستباشر الوزارة ومنذ اليوم اتصالاتها مع المعنين ومنهم وزير الصناعة والتجارة لحل هذه المعضلة سيما وان هذه الجمعيات ال 16 تعيل المئات من الاسر والعوائل المستورة والايتام في المنطقة وتضلع ببرامج وانشطة فاعلة داخل المخيم وكانت من الجمعيات الاوائل التي عملت في المخيم .

ودعت الوزيرة الجمعيات الخيرية الى تطوير واقع عملها مع المجتمعات المحلية بزيادة عدد الصناديق الائتمانية وقروض الاسر المنتجة لتحريك الوضع الاقتصادي وتعريف الاهالي اكثر بعمل الجمعيات وخدمات الوزارة من خلالها ومن خلال مراكزها وتنظيم البرامج التدريبية المتخصصة في ادارة المشاريع الصغيرة للاسر الفقيرة والنساء والفتيات العاطلات عن العمل .

كما اشار رئيس الجمعية الخالدي الى جملة من التحديات التي تعصف في المنطقة جراء مخيم الزعتري وجراء كثافة اللجوء السوري في المنطقة والذي بات ينافس المواطن الاردني في فرص العمل والمساكن لافتا الى ان المياه العادمة من مخيم الزعتري باتت تتسرب الى سيل وادي الزعتري حتى اصبح الوادي بؤرة لانتشار الامراض المعدية في المنطقة ومنها مرض السل الرئوي والكبد الوبائي وشلل الاطفال الى جانب تسرب المياه العادمة الى ابار ضخ المياة في المنطقة وبات نحو 24 بئر مياه مهددة بالتلوث محذرا من نكبة وكارثة صحية بيئية ستعصف بالمنطقة اذا لم يعالج الموضوع سريعا .

كما اشار الخالدي الى تحديات كبيرة في توفر مياه الشرب مبينا ان معظم اهالي المنطقة تشتري مياه الصهاريج والتي لا تخضع للمعاير الصحة والرقابة عدا عن كثافة الغرف الصفية في المدارس حاليا لتصل في الصف الواحد الى 45 طالب او طالبة وازمة السكن وعدم توفر فرص عمل وغيرها .

وطالب مجموعة من الاهالي بتوفير المراكز التنموية الشاملة في المنطقة والتوسع في تقديم التدريب والتاهيل للفتيات والنساء على ادارة المشاريع الصغيرة والميكروية .

ووفقا لمديرة مركز التنمية في المنطقة مها النعيمي فان هناك نحو 80 جمعية خيرية تعمل في قصبة لواء المفرق والخالدية وسما السرحان وحوشا لافتة الى ان عدد سكان المنطقة وصل حاليا الى 200 الف اسرة نصفهم من الاسر السورية اللاجئة التي تنافس سكان المنطقة على كافة مواردها .

بدوره بين مدير صندوق المعونة الوطنية في المحافظة ليث ابو عويضة ان نحو سبعة الاف و664 اسرة في محافظة المفرق تتقاضى نحو 669 الفا و 507 دينار كمعونات نقدية شهرية متكررة من خلال الصندوق مشيرا الى انه تم وخلال شهر ايلول الماضي تقديم التاهيل الجسماني ل 164 حالة من خلال مكتب البادية والمفرق وان الصندوق حاليا ينفذ مسحا شاملا للوقوف على اخر المستجدات للاسر المستفيدة .

وفي مقر جمعية الزعتري التقت الوزيرة مجموعة من الشابات الاجنبيات المتطوعات في جمعية الياسمين وثمنت اعمالهم التطوعية وبالتعاون مع جمعية الزعتري من خلال تنفيذ برامج تشمل تعليم اللغة الانجليزية للاطفال الى جانب انشطة رياضية ولا منهجية توعوعية ثقافية عن طرق اللعب للاطفال الاردنيين والسوريين معا . ووفقا للمتطوعة الناشطة الفرنسية "انجل" فان جمعيتهم الياسمين تعقد هذه الناشطات للاطفال بمعدل مرتين اسبوعيا وفي مقر الروضة التابعة للجمعية في فترة بعد الظهر حيث يجتمع اكثر من 100 طفل وطفلة من السوريين والاردنيين معا لافتة الى اهمية هذه النشاطات لتسهيل الاندماج والتقارب بين الاطفال في المجتمعات.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :