facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لكل ليل صباح


27-03-2008 02:00 AM

بعد غياب الضمير البشري اصبح ضميرنا يناشد من قبل الكلمات والموسيقى فهل مطالبتنا لحل قضيتنا على شكل دندنات والحان سيكون سفينة النجاة!ان قضيتنا لا تنحصر في كونها قضية واحدة للاسف بل هي مجموعة من القضايا المصهورة سويا في بوتقة واحدة فلو امسكنا بداية الخيط فسنجد آخره ولكن السؤال الذي يطرح نفسه من هو ذاك البطل الذي سيمسك به ويصل لاخره فهنا تكمن المعجزة الوصول الى نهاية ,نهاية لكل بداية ظالمة فكل ما يحيطنا من غمامة ستنفك بمجرد وحدتنا وتمسكنا بهدف واحد يذيب الفروقات والمنافسات فيما بيننا.

فما يجري بفلسطين العزيزة من صراعات داخلية بين بنيانها الاساسية صراعات شغل قادتها عن الهدف الذي كان وما زال وجدوا من اجله وهو تحرير بلادهم من ايدي المغتصب فللاسف نجح عدونا الماكر في اثارة الفتن بين ابناء التراب الواحد والهاههم عن مساعيهم الاساسية واصبحوا يتسابقون في اطلاق الرصاص على اجساد بعضهم الاخر هذه الاجساد التي كافحت منذ الازل من اجل الصمود في وجه المغتصب في حين انها الان تكافح من اجل اثبات الذات بوجه من كان من لحمها ودمها ففي ظل هذه الاحداث الدامية يخطط عدونا وينفذ بكل سعادة واطمئنان ما يصبو له ونحن نتنازع على رفع رايات بالوان مختلفة ونسينا رايتنا الام وسارعنا في تلحين الكلمات التي قد تسعفنا وتوصل رسائلنا الى العالم الغربي الذي ارتسم بذهنه بأننا الجلادين في هذه المسرحية وهم الضحايا فقد نالت اعجابهم هذه الفكرة فسخروا كل وسائل الاعلام بانواعها المتعددة لبرهنة هذا الزيف ونشره بطرق بسيطة تاركة اثرا كبيرا وبالتالي العمل على برمجة الادمغة البشرية وخصوصا ادمغة الاجيال الصاعدة التي لم ترى شيئا مما رآه اباؤنا واجدادنا من اجل نسيان تاريخينا وما حدث به من فصول ومجريات مؤلمة تثبت اننا الضحية وهم الجلادون ولكن اتعلم ايها العدو اننا لن ولم ننسى ما جرى ويجري فهذه الطفرة تنتقل مع كل جين عربي ولن نتخلص منها قبل ان نحقق مرادناونستعيد كل ذرة تراب من اراضينا التي ابتعدت عنا ما يكفيها من زمن فكل فراق لا يطول فاللقاء اقوى من كل شئ ما دامت مساعينا واحدة





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :