facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سؤال برسم الاجابه ؟!!


السفير الدكتور موفق العجلوني
27-10-2014 04:22 AM

يقول المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للتحالف الدولي لمكافحة داعش "الجنرال جون ألن ليكون " نحتاج إلى عام لإخراج التنظيم من العراق , جاء ذلك في تصريج له لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية الصادرة يوم امس الموافق 25/10/2014 .

لا اشك على الاطلاق بذكاء الرئيس الاميركي السيد باراك اوباما و حكمته باختيار من يمثله للمهمات الصعبة و خاصة بعد اعلانه عن استراتيجيتة لمكافحة تنظيم «داعش» وبدء الضربات الجوية ضد التنظيم في العراق وسوريا , فبحث عن شخصية يثق بها و تتمتع بخبرات و مؤهلات عالية لهذه المهمة فقام باختيار الجنرال المتقاعد جون ألن ليكون "المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لمكافحة (داعش) " و خاصة ان الجنرال الن ترأس قوات الناتو في أفغانستان "ايساف" بين عامي 2011 و2013 , وضمن القيادات العسكرية في العراق وكان له دور محوري في تشكيل "الصحوات" التي واجهت تنظيم القاعدة في الأنبار. علاوة على صلتة الوثيقة بالعشائر العراقية في الأنبار، وعلى صلة قوية بالإسرائيليين، وصاحب خبرة ممتازة في التعامل مع القاعدة من خلال عمله في أفغانستان.

و فور تسلمه هذه المهمة المعقدة والمعقدة جداً , بدأ الجنرال الن يعمل اتصالاته من واشنطن مع عواصم رئيسية في التحالف على بلورة وتقوية استراتيجية لمكافحة التنظيم، مع التركيز بالدرجة الأولى على طرد التنظيم من العراق والعمل على إنهائه في سوريا.

كلام الجنرال الن جميل , ربما يكون مطمئناُ لفئة من العراقيين , و مقلقاُ لا بل مخيفاُ لفئات اخرى من العراقيين و السوريين و غيرهم و خاصة ان داعش اصبحت متغلغلة في كل من العراق و سوريا و تتمتع بدعم من جهات داخلية في سوريا سواء طوعاُ او كراهية و تتمتع بدعم دولي , و هذا الدعم ملتزم بهذا التنطيم كون التنظيم تم ولادته خارج العراق و سوريا و ترعر و نشط و تدرب و تسلح و تمول و حصل على التعاطف و الدعم المعنوي و المالي و المادي و الالتفاف من الاصدقاء و الاعداء , مستغلا بيئة الفوضة الخلاقة الذي خطط لها و رسمها و نفذها الاخرون و الذين لا زالوا اللاعب الرئيسي على الساحتين العراقية والسورية . و حقيقة ينطبق على كلام الجنرال الن الاغنية العربية المصرية : اسمع كلامك يعجبني , اشوف أفعالك اتعجب .

سيادة الجنرال الن , لست عسكرياُ و لكني جندي من جنود الوطن , واحفظ استراتيجية صن تزو العسكرية عن ظهر قلب , و احفظ كتب روبرت جرين : قوانين الحرب و قوانين القوة عن ظهر قلب , و انني اعتقد جازماُ انكم اثناء خدمتكم العسكرية في كل من العراق و افغانستان طبقتم استراتيجية صن تزو في عملياتكم العسكرية , و ان توقعاتكم من واشنطن بأنكم ستطردون داعش من العراق الى سوريا و تقضون عليها هناك , ربما تكون مصيباُ سيادة الجنرال اذا كان الطريق من العراق الى سوريا سالكاُ امامكم , و لكن تعرفون وعورة الطريق , فالطريق بين البصرة و بغداد محفوف بالخطر و الطريق بين بغداد والموصل طائرات استطلاعكم تعرف مخاطره . أما الطريق من العراق الى سوريا فلا يعرف مخابئه و مخاطره و مفاجأته الا رب العالمين .و تعرفون جيداٌ ان حدودنا في الاردن ليس ممراُ او طريقاُ للغرباء لا تخترقها الافاعي ولا الغربان , لانها محروسة بجندونا و نسورنا البواسل بابناء الاردن الاسود الشجعان .

سيادة الجنرال , ارجوا ان تعود الى تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مؤخراُ حول جذور الازمة السياسية في المنطقة و ان تعرف جيداُ ان المتطرفين على كافة الجبهات , و لن تستطيع اخراج تنظيم داعش من العراق الى سوريا خلال عام و القضاء عليهم , فقد وضعت "حمائمهم " و "افاعيهم " و " صقورهم " بيوضها على خارطة العالم , و اصبح من الصعوبة بمكان احتواء هذا التنظيم الخطير و الخطير جداُ و القضاء عليه , فاذا اردتم فعلاُ القضاء على هذه التنظيمات عليكم اولاُ طرد الجنود الاسرائلين من ساحات المسجد الاقصى ُ و الضغط على اسرائيل من اجل اعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة باقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف , عندها ستكون كافة الطرق من العراق الى سوريا الى لبنان سالكة بسهولة للقضاء على كافة التنظيمات الارهابية و الجماعات المتطرفة . والا لن تستطيع الولايات المتحدة الاميركية و كافة حلفائها بما فيها الدول العربية و بما تمكله من اجهزة استخبارية و قوات عسكرية و طائرات و بوارج حربية من القضاء على داعش , لان الشعب العربي والاسلامي يتطلع قبل ارهاب داعش الى الارهاب و التطرف الاسرائيلي في القدس الشريف.





  • 1 دكتووووووور 27-10-2014 | 07:22 PM

    ......... سيدنا ما بحتاج حدا يترجم اللي بقصده، رسالته واضحة ومباشرة ومحسوبة...........


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :