facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جريمة طبربور وأهمية العلاج النفسي


نايف المحيسن
28-10-2014 12:25 PM

جريمة طبربور التي حدثت نهاية الاسبوع الماضي تؤكد لنا ان الجريمة تزداد وتأخذ اشكالا ودوافع مختلفة وان كانت معظم الدوافع اسبابها نفسية بالتأكيد فان الدافع الابرز هو في الغالب اما اقتصادي او اجتماعي .
لا يمكن باي حال من الاحوال ان نستبعد الاضطرابات النفسية عن من يقومون بالجريمة خاصة اذا كانوا اسوياء في حياتهم لان الناحية النفسية قد تقود صاحبها الى الفعل الجرمي لانه في لحظة من اللحظات تسيطر عليه فكرة معينة تقوده الى الفعل الجرمي ويحدث مثل الذي حدث لجريمة طبربور.

لم تكن جريمة طبربور هي الاولى لهذا النوع من الجريمة حيث يقوم احد افراد الاسرة بقتل عائلته كاملة او غالبيتهم بل سبقها عدة حالات مشابهة لامهات يقتلن كل ابنائهن او اباء وابن يقتلون كل افراد العائلة وقد حدثت كثير من هذه القصص ولافراد العائلة مختلفين ولا ينفرد احد افراد العائلة او يتميز دون غيره في ارتكاب هذه الجرائم فالاب والام والابن تكررت جرائمهم في السنوات الاخيرة والشواهد عديدة .

لغاية الان لم تقم الجهات المعنية بايلاء مثل هذا النوع من الجرائم الاهتمام اللازم بل كان هناك تجاهل لا ندري لماذا مع ان اعطاء الاهتمام والمتابعة قد يمنع او يحد من الجرائم اللاحقة واعتقد لو ان الجهات المعنية عالجت قضية عائلة طبربور بالطرق العلمية التي تتبعها الدول المتقدمة لما اقدمت هذه الام على جريمتها .
هذه الام وعائلتها كانوا بحاجة الى الرعاية الاجتماعية اولا والى المتابعة النفسية وهي الاهم ثانيا ولكن يبدو ان المعنيين لا يستفيدون من التجارب السابقة وايضا لا يعطون الاهتمام اللازم لعائلة تحتاج الرعاية نتيجة وجود مشكلة لديها اوصلت رب الاسرة الى السجن وكان من المفترض ان يكون الاهتمام بالعائلة اكثر من التركيز على سجن رب العائلة وهنا يكمن لب القضية في عدم متابعة عائلة كانت اشد ما تحتاج اليه هو المتابعة الاجتماعية والرعاية النفسية ولان هذين الجانبين كانا مفقودين بالتاكيد او لم يعطيا حقهما جاءت الجريمة .

امام هذا الواقع لا يمكن ان نلوم الام على قتل اولادها فالام لا يمكن ان تقتل ولكن من قتل الاطفال الحالة التي تركت الام بها لانها بالتاكيد مرتبطة ارتباطا مباشرا مع سجن الاب وسبب السجن اوالسجن نفسة هو من اوجد التفكير وعزز او فعل الاضطرابات النفسية لدى الام لترتكب جريمتها بيدها ولكنها نفذتها بهواجس لحالة غير طبيعية .

اعتقد انه آن الأوان لان نركز على العلاج النفسي والاجتماعي وان ندعم ونشجع العلاج النفسي للجميع واعتقد ان على كل شخص يمر بظروف غير طبيعية حتى لو كان لديه قدرات على التحمل ان يراجع الاخصائي النفسي باستمرار لئلا تزيد الوساوس حالته سوءا فالعلاج النفسي يحتل اولوية في الدول المتقدمة.

"الدستور"





  • 1 زهور 28-10-2014 | 01:29 PM

    للاسف تطبق القوانين والعقوبات دون مراعات تقديم المساعدة لهؤلاء الافراد الذين ارتكبوا تلك الجرائم واللذين كانوا بامس الحاجة للمساعده ولم تقدم لهم المساعده فقط تقديم العقوبات ..لا يوجد ام بالدنيا تكره ابنائها او تقوم عفعل كهذا الا بسبب الضغوطات الماديه والاجتماعية مما ادت الى فقدان عقلها والرغبه بالتخلص من حياتها وحياة اعز الناس عندها حتى لا يتعذبوا ويتشردوا من بعدها اختارت هذا الطريق لحبها لهم وليس كرهها لهم

  • 2 سمر 28-10-2014 | 06:38 PM

    جريمه بشعه وموجعه وكل اطرافها ضحايا الضروف الصعبه والله انا مع كل كلمه كتبها الكاتب نايف المحيسن لو كان اهتمامنا بالعلاج النفسي قبل العقاب ماكان هاذ حال مجتمعنا بكل صدق انا قلبي حزن على الام اكثر من الاطفال الي راحو ضحايا للجريمه لان ابدا مافي ام بتقدر تشوف ابنها تنخزو شوكه لذلك لازم وواجب علينا حكومه وافراد مجتمع التعاون ومساعدة بعضنا البعض والاهتمام والتركيز على هيك حالات في المجتمع للتخلص او ع الاقل الحد من هذه الجرائم والكوارث لان مابقدم عليها الا فاقد الوعي والسيطره على نفسه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :