facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ثــورة في مـلف الصحـافة والاعــلام


د. عادل محمد القطاونة
09-11-2014 01:58 AM

بين صحيفة وموقع اخباري، فضائية اعلامية واخرى اخبارية، وبين صحفي واعلامي، خبر حقيقي وآخر انفعالي، احترافي وهوائي ، يتساءل الكثيرون عن دور الاعلام في الاصلاح ؟ وهل لعب الإعلام المحلي دوراً ايجابياً أم سلبياً أو حتى استعراضياً وتخريبياً في حالات أخرى ؟ فيما طالب البعض بثورة بيضاء تعمل على توجيه الاعلام في مساره الصحيح عبر تطوير مدخلاته ومعطياته من خلال تفعيل مفهوم العمل الاعلامي الحرفي المتزن الحر الذي يبحث عن الحقيقة الحرة دون تهويل أو تسكين !

لقد جاء وصف الصحافة ووسائل الاعلام بالسلطة الرابعة تقديراً للأهمية التي يحملها الاعلام في ابراز الأحداث والوقائع والافصاح عن المعلومات وايجاد المشاكل وطرح الحلول عبر كتابها ومحريرها واعلاميها وابراز الرأي العام وايصال صوت المواطن عبر المواقع والفضائيات المختلفة وعبر العديد من الطرق والوسائل التكنولوجية !

بقراءة سريعة فقد بلغ عدد الجرائد اليومية خمس جرائد ، أما الفضائيات الاعلامية والاخبارية المحلية فهي بالعشرات، أعداد المواقع الاخبارية المرخصة وغير المرخصة تجاوزت سقف الثلاثمائة موقع ، اضف الى ذلك الآف المنتديات الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي ، أما عن كم المعلومات التي تصدرها جرائدنا ومواقعنا فهي بالآلاف تحمل في ثناياها جملة من التناقضات والتجاوزات تارة وجزءاً من الاصلاحات والاقتراحات تارة أخرى ، وبين الأخبار السياسية والاقتصادية، الاجتماعية والثقافية، الملفات الساخنة والناقدة، الضيوف والحضور، الحقائق والاشاعات، التهويل والتضخيم ، التهميش والتقليل ، النسخ والتعديل ، وبين مد وجزر بات المواطن الاردني يعيش معمعة البحث عن الحقيقة بين مئات الأخبار المنسوخة والمقصودة، الجديدة والقديمة، الأصيلة والدخيلة !

ان ثورة اعلامية بيضاء تستلزم من المشرع والمحرر، من القارئ والمتابع البحث عن الخبر الحقيقي تبعاً لمصدر الخبر دون الالتفات لمهاترات البعض، ومزايدات البعض الآخر ، ثورة تبحث في عمق الخبر ودلالاته ، لا ثورة تبحث في سطح الخبر ومادياته وصولاً لاعلام محلي برؤية عالمية عبر تحقيق صحفي متمرس واعلامي محترف.

ختاما فان مضموناً اعلامياً عميقاً وجسماً صحفياً صحياً ، قانوناً تنظيماً احترافياً وكادراً بشرياً متخصصاً يدرك حجم التحديات والمخاطر ، ينظر الى الوطن بعين الاحترام والتقدير والى المواطن بعين المجتهد الخبير يقود الى تحقيق التوليفة الملائمة في اعلام محلي متقدم يشكل مرجعية للاعلام العالمي يميزه الخبر المتخصص وأدلة الاثبات.





  • 1 اعلامي 09-11-2014 | 02:12 AM

    كل الاحترام والتقدير للاعلامي الدكتور عادل محمد القطاونة

  • 2 عمر 09-11-2014 | 02:13 AM

    رائعة جداً

  • 3 محمد 09-11-2014 | 02:26 AM

    مقالة جميلة كل الشكر دكتور

  • 4 دكتور فهمان 09-11-2014 | 02:30 AM

    عندنا سبع جرايد يومية يا دكتور: الرعي، الطستور، الانبات، الزيار ، العد، صدى الشغب، الخوردان تايمس.

  • 5 متابع 09-11-2014 | 02:40 AM

    دكتورنا العزيز كل الاحترام

  • 6 شجون العبادي 09-11-2014 | 02:44 AM

    عدد الصحف اليومية في الاردن 7 وليست 5

  • 7 يزن 09-11-2014 | 02:50 AM

    انت عملاق يا دكتور واسلوبك رائع

  • 8 من جوا 09-11-2014 | 03:32 AM

    ارجو نشر تعليقي كما هو .... من اغرب ما قرأت عن الاعلام ...وسلامتكم

  • 9 يزن حجير 09-11-2014 | 03:59 AM

    الكاتب الرائع انت دائما متالق بطرحك البناء

  • 10 عماد جهاد 09-11-2014 | 07:36 AM

    كلامك جميل للعقول الراقية التي تفهم معنى كلمة العمق اما السطحيون فلن يستطيعوا فعم ذلك

  • 11 قطوي 09-11-2014 | 11:04 AM

    تحية لابن الكرك وابن المزار الجنوبي الغالي

  • 12 محمد القطاونة 09-11-2014 | 03:56 PM

    رائع رائع رائع ومبدع من يومك
    تسلم يمينك يا شيخ ابن الشيخ


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :