ذهبت الى حفل توقيع كتاب محمد طمليه لاجد النخبة السياسية لاول مرة تزاحم النخبة الثقافية للاحتفاء بذلك الانسان الذي مرض ويجعلنا نتعثر بكلماته التي تبكينا وتضحكنا ........لا حاجة لنقد اعماله فقد فوجئنا بدولة فيصل الفايز ( راعي الحفل ) يقرظ اعمال طمليه كناقد محترف لايشق له غبار ... اتسعت ابتسامة نقيب الصحفيين طارق المومني عندما اخبره الفايز انه سيسمع خبرا مفرحا عما قريب ... تفاءلوا بالخير تجدوه ...بام عيني شاهدت عيون المومني تبرق من خلف نظارته.... اختلطت تعليقات النخبة حول اعمال البرلمان الحالي والانتخابات القادمة وعرفنا ان سبعة من عشيرة الفايز ينوون خوضها .. حتى الان لم استطع تحديد عدد الخائضين القادمين من عشيرة الزيود في لواء الهاشمية بالزرقاء........انا بعد التقاعد لم ازل اقدم رجل وأوخر رجل ولكني رويت لهم ( في المقصورة التي دخلتها بواسطة نقيبنا السابق المخرج محمد يوسف العبادي) حكاية تنافس هزاع المجالي واحمد الطراونة على مقاعد نيابة الكرك ... زمان .. زمان ...... جاء هزاع يتفقد احد الصناديق في منطقة ابو هشام العشائرية .. قام ابو هشام بتضييف هزاع ثلاثين صوتا من اصوات جماعته .. طلب اليهم ان يصوتوا لهزاع امامه .... وفي مركز اخر كاد الكركية من انصار هزاع واحمد ان يتشاجروا فدخل هزاع واحمد الى المركز شابكي الايدي ياكلان من قطف عنب حمله احدهما ... كان تعليق ابن فايز ( هكذا يتنافس الرجال ) .. للعلم فقط .. محمد طمليه كركي .. لا علاقة له بعشائر طمليه التي تكاثرت على مر العصور الا بالاسم .... على مدخل المسرح الرئيسي في المركز الثقافي الملكي عشرات النسخ من كتاب طمليه .. كنت سامد يدي لاخذ نسخة فشاهدت لافتة تقول ثمن النسخة خمسة دنانير .. !!!