facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




.. أكثر من العتب وأقل من الغضب يادولة الرئيس


المحامي محمد الصبيحي
01-04-2008 03:00 AM

ما زال ديوان آل الذهبي في مدينة السلط قائما يقصده السلطيون كلما ألم حزن بأحد أهله أو حضر فرح لهم .. ويشهد حي أم عطية في رابية السلط الشمالية أن أهل السلط ما قصروا يوما مع أبنائهم من آل الذهبي , وأن العيش والملح متواصل ما تواصلت الحياة .

وبالامس كانت أحتفالية أيقاد شعلة أنطلاق فعاليات ( السلط مدينة الثقافة لعام 2008 ) تحت رعاية دولة رئيس الوزراء نادر الذهبي , فانتظر السلطيون أبنهم النادر ولكنه لم يحضر وأرسل نيابة عنه وزير الثقافة السيدة نانسي باكير .

هنا نتوقف وقد توقف كثير من أهل السلط أمس وتهامسوا , فماذا قلنا وماذا قالوا ؟؟
قلنا أن العام الماضي شهد أحتفالية أربد عاصمة الثقافة لعام 2007 وكان دولة الرئيس معروف البخيت في المكان .. في أربد الرائعة الطيبة يعلن أنطلاق الفعاليات التي قيل فيها أنها متخمة بالفكر والثقافة والانجاز .. كانت ثقافة من الدرجة الاولى وكان راعيها الوزير الاول - كما يسميه أهل المغرب العربي - رئيس الوزراء .
وقالوا أن الثقافة في السلط ثقافة درجة ثالثة ولذلك لم يكن مناسبا أن يرعاها الوزير الاول ولا حتى نائبه وزير الداخلية .

وتساءلوا في السلط لماذا لم يحضر دولة الرئيس وأرسل نيابة عنه وزيرة ؟؟ فأجاب بعضهم جوابا لن أقوله الا في أذن الرئيس شخصيا , حيث يمكنني أن أهنىء المستشارين من حوله ان كان ثمة من يستشار .
السلط يا سيدي مدينة الرجال والعلم والثقافة والسياسة منها خرج الرعيل الاول الذي بنى المملكة , وهي العاصمة الاولى أفلا يكون العتب بحجم المقام .. مقام السلط بين المدن .

وقالوا أن وزيرة الثقافة سيدة فاضلة متعلمة ولكنها رئيس اللجنة العليا للأحتفالات , والمفروض أن تكون هي وأعضاء اللجنة في أستقبال راعي الاحتفال أما وقد غاب الراعي فقد كرمت اللجنة نفسها وأحتفلت المدينة منفردة في غياب المدلول المعنوي لما يمثله منصب رئيس الوزراء .

ويوم أمس كنت على وشك أن أتوجه الى شباب السلط وأنا أقلهم موقعا وقدرا داعيا الى مقاطعة الاحتفال لولا خشيتي أن يقال - كما قيل للمحافظ سابقا - أنني أطلب الشهرة وأسعى الى منصب .

أكثر من عتب وأقل من غضب يادولة الرئيس , هذا ما يقوله السلطيون الذين لن يغلقوا قلوبهم دونك ولم ولن يغلقوا أبواب بيوتهم في وجه من يقصدهم زائرا أو ضيفا أو حاكما عادلا , ولكنني أضيف بأن دولتك مدين لنا باعتذار .. أعتذار المحب الى أهله .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :