facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ملاحظات على خطاب العرش ومحاضرة بلتاجي وسايكس بيكو


أ.د. سعد ابو دية
10-11-2014 12:13 PM

لي ملاحظات على ثلاثة مواضيع

اولا: خطاب العرش يختلف عن باقي الخطابات:

يوم الاحد القى جلالة الملك خطاب العرش وهو خطاب سنوي يلقيه جلالته في افتتاح الدورة العادية وهو عبارة عن كشف حساب عن اعمال الحكومة لسنة سابقة وسنة لاحقة تتحدث كل الوزارات عن انجازاتها خلال السنة السابقة والاعمال التي سوف تنجزها خلال السنة القادمة ويلقيه جلالة الملك من ناحية بروتوكولية وبموجب الماده 79 من الدستور يمكن ان يلقيه رئيس الوزراء او اي وزير في المجلسين ولاحظت ان البعض من المعلقين لم ينتبه ابدا ابدا ان خطاب العرش يتحدث عن انجازات الحكومه خلال عام مضى وعام سياتي ويتم اعداد الخطاب من لجنة صياغه ويتم الرد عليه في الديوان الملكي العامر ولذلك احب ان اشير واؤكد ان الملك يلقي الخطاب بصوره بروتوكوليه وانه يختلف عن كل خطابات جلالة الملك الاخرى.

ثانيا محاضرةعقل بلتاجي في الجامعه الاردنيه :

لاحظت في محاضرة معالي عقل بلتاجي في الجامعه الاردنيه والمحاضره التى القاها دولة عبد الرؤؤف الروابده قبلها باسبوع والمحاضره التي القاها سمير الرفاعي قبلها باقل من عام غياب روح الحوار عند الطلاب والخروج عن موضوع المحاضره والاهم نقد المحاضر وليس المحاضره ولاحظت ان فئه قليله هي المسؤؤله عن حرمان زملائها وزميلاتها من الاستفاده من المحاضره وغياب التقاليد انهم يتعاملون مع ضيف وخبير وفي محاضرة بلتاجي والروابده قدم المحاضران معلومات في غايه الاهميه كانت اخر خمس دقائق من محاضرة الروابده مهمة ولخص فيها الكثير من الافكار الهامه وهي اهم من المحاضره كلها وقدم بلتاجي محاضره اعد لها اعدادا جيدا للغايه حتى بدأت اسئله من بعض الطلاب عن موضوع خارج موضوع المحاضره والخطأ الذي ارتكبه السائلون انهم لم يسألوا بقدر ماهاجموا المحاضر وفلت زمام الامور وبقي المحاضر جالسا ينتظردوره وهكذا ضيع بعض الطلاب حق الجميع في الاستماع للمحاضره والاجابة على الاسئلة وتكرر الشئ ذاته لكن بصوره بسيطه لاتذكر مع سمير الرفاعي يومها خرج عن النص طالب واحد ومع ذلك ضيع بهجة المحاضره واهميتها و كانت مهمة ايضا وارجو ان اوجه الطلاب ان يلتفتوا الى اولياتهم وان يفكروا دوما بطرح المواضيع الوثيقة الصله بالمحاضره ولامانع باسلوب علمي ان يطرحوا اولياتهم واهمها مستقبلهم وفرص العمل هذه اول الاولويات عليهم تحفيز المسؤؤل كي يتبنى اولياتهم ويضم صوته لصوتهم وغير ذلك يضر بقضاياهم وبمصلحتهم ومسموعات وتقاليد اللقاءات العلميه الجامعيه بامكانهم ان يبهروا المحاضر باسئلتهم وطرقهم في الحوار والتعريف بقضاياهم وهمومهم واولياتهم والله يوفقهم ويظلوا امانهة في اعناقنا وعلينا توجيههم.



الموضوع الثالث اتفاقية سايكس بيكو

لاحظت ان كثيرين يرددون ان هناك حدوداً ودولاً جديدة بدلا من حدود اتفاقية سايكس بيكو وهذا الكلام غير قابل للتطبيق للاسباب التاليه

1- ان اتفاقية سايكس بيكو تم رسمها بشكل سري في ايار1916 بين بريطانيا وفرنسا وروسيا القيصريه لتقسيم املاك الدولة العثمانية في سوريا والاردن وفلسطين والعراق ولبنان بين بريطانيا وفرنسا

2- هذا التقسيم ليس كافيا والمهم التغطية الدولية بوضع نظام لتقديم مساعده وصفوها انها نزيهه لهذه الدول ووضعوا ستارا لتلك المعاهده وهو الانتداب على هذه الدول برعايه عصبة الامم

3- لم يكن في تلك الايام دول قويه تحمي الدول الصغيره اوتنافس بريطانيا وفرنسا مثلما هو الحال الان هناك الان الصين وروسيا وهاتان الدولتان لهما مصالح قويه مع بعض دول المنطقه و هناك دول اقليميه قويه الان لم تكن موجوده انئذ

هذا الموقف الان باختصار وهو الذي يدعوني للتأكيد ان فكرة قيام دول جديده غير قابله للتطبيق.تختلف الظروف الان عن ظروف مابعد الحرب العالميه الاولى





  • 1 منذر حمدان 10-11-2014 | 06:32 PM

    سيدي الكتور الفاضل لقد قلت كلاما أخطر من المحاضرات ذاتها ومن الحاضرين جميعهم لأن عددا كبيرا من هذة اللقاءات تضيع بسبب الخروج عن الموضوع تماما من قبل أحد الاطراف الى درجة أنني ولفترة طالت ما ذهبت الى أي منها فنحن نعاني فيها غالبامن شخصنة اللأمر والهجوم على شخص المحاضر او عائلتة أو ترك الموضوع والهجوم على الوطن ذاته وتحميلة مسؤوليات أخطاء التاريخ والامثلة كثيرة فعندما كانت المحاضرة عن وعد بلفور حمل المحاضر رحمة الله الأردن مسؤولية الانفصال للوحدة بين سوريا ومصر ولا أدي ماعلاقة الانفصال بالوعد


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :