facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




صحيفة: داعش يحاول تجنيد موظفي شركات النفط السعودية


13-11-2014 11:25 AM

عمون - دعا عناصر من تنظيم داعش الإرهابي موظفي كبرى الشركات النفطية في السعودية إلى ما أسموه بـ "النفير"، من أجل الإفادة من خبراتهم في التعامل مع حقول النفط وتشغيلها في العراق وسوريا، كما ذكرت صحيفة الحياة اللندنية.


وأعلن الداعش منذر الزعبي المكّنى بـ "أبو غادة الزعبي"، عن وصول زميله السابق في مجال التنقيب وحفر الآبار النفطية في شركة "أرامكو السعودية" لأعوام عدة، ويدعى أبو رجا، للعمل مشغلاً لآبار البترول في سوريا، وأوضح الزعبي أن إحدى المهمات التي سيقدمها زميله للتنظيم هي "المساعدة في إعادة إنتاج النفط الموقوف في بعض حقول النفط إلى وضعه الطبيعي".

وطلب التنظيم من أبو رجا الإشراف على دورات تدريبية وتزويدهم بالخبرة في المجال النفطي، موضحين في تغريدات أطلقوها عبر حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "الحصول على هذه الخبرة أصبح صعباً"، وتناقل المغردون صوراً لـ أبو رجا وهو يعيد تشغيل آبار نفطية، فيما تواترت أنباء عن تعرضها لقصف طيران التحالف الدولي، إضافةً إلى إشرافه على عمليات إطفاء النيران.

وتسببت تغريدة أطلقها الزعبي عبر حسابه، في حال إرباك وفوضى على "تويتر" حين تمنّى الثبات له ولزميل مهنته السابق أبو رجا الذي قرر الانتقال إلى سوريا، إذ كتب "أبو رجا من العمل في شركة أرامكو السعودية، بحقل السفانية، إلى العمل في حقول (الدولة الإسلامية)، ثبتنا الله".

وقال: "تمت إعادة ثماني آبار نفطية بفضل رجال داعش تم قصفها من طيران التحالف الدولي"، مضيفاً أنه سيتم "إعادة إنتاج النفط الموقوف في بعض الحقول إلى وضعه الطبيعي".

وطالبت حسابات منتمية لـ داعش ومتعاطفة معه بـ "عدم نشر صور تخصّ أبو رجا، وهو يمارس مهماته في آبار النفط، أو الإفصاح عن بياناته وطبيعة عمله السابق في الشركة"، لافتين إلى أن ذلك يعرّضه إلى خطر الاستهداف، ولفتت إلى أن وجود مثل هذه المهمات للمنتمين للتنظيم أمر "ضروري ويعتبر نافعاً"، فيما طالب بعضهم اتخاذ هذه الخطوة نهجاً لموظفي الشركات، داعين إياهم إلى النفير، وذلك بشكل عاجل، نظراً لحاجة التنظيم إليهم.


ويبدو أن محافظة الخفجي، وتحديداً حقل السفّانية يعد عاملاً مشتركاً لبعض الموظفين الذين انضموا للقتال مع التنظيم الإرهابي داعش.

وتعيش شركات بترولية قلقاً، بسبب التحاق بعض موظّفيها بصفوف التنظيمات الإرهابية، ما يمكّنهم من "تسريب بياناتها، وإفشاء أسرارها، وكشف مداخلها ومخارجها النفطية إلى التنظيم"، الأمر الذي يسهّل الوصول إليها، وإلحاق الضرر والخسائر الجسيمة بها.

وأوضح مصدر يعمل في شركة "أرامكو السعودية" أنه "ليس بالإمكان حصر عدد الموظفين الذين يعملون في منطقة من مناطق آبار النفط التي تمتلكها الشركة"، وذكر أن العاملين معه في "حقل السفّانية" في شتى الأقسام يتجاوزون 800 موظف.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :