facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الغاز الإسرائيلي نعم أم لا .. ؟


د. فهد الفانك
11-12-2014 02:35 AM

يقف الأردن عند نقطة القرار ، فهل يسير قدماً في اتفاقية شراء الغاز الإسرائيلي ليوفر حوالي مليار دولار سنوياً ، أم يرفض الاتفاقية ليريح ضميره؟.

السؤال إذن، هل الأولوية لمشاعرنا تجاه إسرائيل وهي سلبية بالتأكيد ، أم لمصالح الاردن الاقتصادية وهي جوهرية بالتأكيد ، وهل يعتمد القرار على المصالح المادية أم على الاعتبارات المعنوية؟.

كما هو متوقع عند بحث أية قضية جوهرية تحت القبة فقد انقسم النواب المحترمون باتجاهين ، أحدهما عقلاني يقول نعم والثاني عاطفي يقول لا.

هذا لا يعني أننا نستهين بالعواطف الوطنية ، أو ننكر دور الإيدولوجيا ، فالمقصود أن نضع الآراء المتناقضة في كفتي ميزان ، بما في ذلك الحساب الذي يقول نعم ، والعواطف التي تقول لا ، لنميل بالاتجاه الذي يحقق مصحلة الأردن.

النواب المؤيدون للاتفاقية ليسوا من المتيمين بحب إسرائيل ونتنياهو ، ولكن لديهم حججاً لا يجوز تجاهلها:
- الوضع الاقتصادي صعب.
- الضرورات تبيح المحظورات.
- مصر وفلسطين تشتريان الغاز الإسرائيلي فما معنى حرمان الأردن؟.
- مصلحة الوطن العليا.
- ضرورة البحث عن بدائل للطاقة.
- إنقاذ المواطنين من اضطرار الحكومة للجوء إلى جيوبهم.
- استيراد الغاز اللازم ولو من الشيطان.
- العرب لم يدعموا الأردن بالطاقة بأسعار تفضيلية تغنيه عن الغاز الإسرائيلي.

النواب المعارضون للاتفاقية ليسوا بدون شعارات مؤثرة وهذه عينة من حججهم:
- عار على الاردن,
- أكبر عملية تطبيع مع إسرائيل.
- رهن مصير الاقتصاد الأردني لإسرائيل.
- لا يجوز عقد اتفاق مع قتلة الفلسطينيين.
- جرائم إسرائيل على المقدسات.
- شراء غاز مسروق لا يسمح به الدين.
- كرامة الأردنيين فوق كل اعتبار.
- تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها.

عندما يتكلم نواب آخرون في جلسة لاحقة فلن يضيفوا شيئاً جديداً ، فهناك حسابات مقابل شعارات ، علماً بأن أصحاب نظرية المصالح في القرارات السياسـية يتفهمون عواطف الآخرين، كما أن أصحاب الشعارات لا ينكرون أن للأردن مصلحة حقيقية في عقد الصفقة ، وقد سجل بعضهم أنه يثق بالحكومة ولا يشك في نظافة قرارها.
(الرأي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :