facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حجازين : اين خطط المملكة ؟


12-12-2014 03:18 AM

عمون - قال النائب رائد حجازين انه " اذا كنا مضطرين الى غاز العدو فاين هي خطط الطاقة في المملكة عبر السنوات الماضية؟".

وتساءل خلال مداخلة له صباح الاربعاء خلال مناقشات النواب نية الاردن استيراد الغاز من اسرائيل " ولماذا اذا نقوم ببناء محطة الغاز المسال في العقبة و التي من المتوقع الانتهاء منها خلال اشهر قليلة و التي ستغنينا عن غاز العدو ".

كما تساءل " و لماذا التأخير في مشروع بناء اول محطة للكهرباء على الصخر الزيتي ، و لماذا لا تقوم الحكومة بالبدء بالتفاوض لمضاعفة قدرة المحطة كما هو مخطط له من قبل الجانب الاستوني ، و لماذا المماطلة في مشاريع الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء ، لماذا لا تضع الحكومة خطة واضحة و سريعة لترشيد الطاقة في جميع القطاعات الاقتصادية ، لماذا لا تدعم هذه الحكومة و تستعجل في الاستكشاف النفطي بعد ان بشرنا معالي وزير الطاقة قبل يومين بتواجد النفط ؟".

وتاليا نص المداخلة :

بسم الله الذي لا يحمد الا سواه
سعادة الرئيس حضرات الزميلات و الزملاء النواب

نناقش اليوم اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني الغاصب و كم كنت اتمنى لو يتم مناقشة اتفاقية السلام المزعومة و المسماة اتفاقية وادي عربة، خصوصا بعد انتهاك المسجد الاقصى الشريف ، و مذابح غزة و حصارها لهذا القطاع الصامد و المدان عالميا سياسيا وكذلك قانونيا من قبل المحكمة الدولية ، و بعد التنكيل بشعبنا الصامد المناضل في الضفة الغربية ، و بعد التوجه لتهويد هذا الكيان الغاصب و ما يترتب على ذلك من نتائج كارثية، و بعد مقتل الشهيد القاضي رائد زعيتر، و بعد كل هذا كأننا نقول لهذا الكيان الغاصب المتكبر باننا سنعقد معك اتفاقية سياسية و اقتصادية داعمة لك بغض النظر عما تفعل بنا ، وقد وصل الصلف بهذه الحكومة بتوقيع مذكرة تفاهم لشراء الغاز مع شركات الكيان الغاصب في نفس الوقت الذي كان فيها مليون مواطن من اهلنا الصامدين الصابرين في غزة يعيشون قي ظلمات بدون كهرباء بعيد العدوان الغاشم على غزة الذي اودى بحياة عشرة الاف شهيد و جرح عشرات الاف و تشريد مئات الاف من اهلنا في القطاع المنكوب .

ان هذه الاتفاقية هي سياسية بامتياز قبل ان تكون اقتصادية ، و هذا ما صرح به الصهاينة انفسهم فعلى سبيل المثال لا الحصر اقتبس ما قاله اميت مار (ِAmit Mar) مدير عام شركة أيكو انيرجي (Eco Energy) " ان المضمون الاعظم لهذه الاتفاقية هو سياسي، و هو اعظم بكثير من الفوائد الاقتصادية" انتهى الاقتباس فيا معالي وزير الطاقة و الثروة المعدنية كفاك التغني باقتصاديات هذا المشروع، و كفاك تضليلا لهذا الشعب بان الاتفاقية تم توقيعها مع شركة Noble الامريكية و التي تملك 39% من الحقل الغازي، الم يوقع معك مدير عام الشركة الاسرائيلية ديليك درلنج (Delek Drilling) يوسي ِابو (Yossi Abu) بحضور الممثل الخاص لاميركا السيد اموس هوشستاين (Amos Hochstein) ؟.

لقد رهنا حاجتنا للغاز لجزء كبير من قدرتنا التوليدية للكهرباء لدولة شقيقة في الماضي رغم تحذيرات مدراء قطاع الطاقة منذ عام 2009 و انقطع هذا الغاز منذ عام 2011، فهل سنعيد الكرة مرة اخرى لنرهنه لعدو تاريخي غاصب غاشم ؟! الم نتعلم طوال العقود الماضية من الدروس القاسية لهذا العدو الغادر ؟

واذا تفحصنا من ناحية اقتصادية اذا كنا بحاجة لهذا الغاز كما تتغنى الحكومة به ووزير طاقتها، فان مذكرة التفاهم ستؤدي الى استيراد حوالي 280 مليون قدم مكعب من الغاز في عام 2017-2018 ، فاذا كنا مضطرين الى غاز العدو فاين هي خطط الطاقة في المملكة عبر السنوات الماضية ، و لماذا اذا نقوم ببناء محطة الغاز المسال في العقبة و التي من المتوقع الانتهاء منها خلال اشهر قليلة و التي ستغنينا عن غاز العدو ، و لماذا التأخير في مشروع بناء اول محطة للكهرباء على الصخر الزيتي ، و لماذا لا تقوم الحكومة بالبدء بالتفاوض لمضاعفة قدرة المحطة كما هو مخطط له من قبل الجانب الاستوني ، و لماذا المماطلة في مشاريع الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء ، لماذا لا تضع الحكومة خطة واضحة و سريعة لترشيد الطاقة في جميع القطاعات الاقتصادية ، لماذا لا تدعم هذه الحكومة و تستعجل في الاستكشاف النفطي بعد ان بشرنا معالي وزير الطاقة قبل يومين بتواجد النفط .

ان اتفاقية استيراد الغاز من العدو لتوليد الكهرباء ان دل على شيء فانه يدل على حالة الاستسلام و الخنوع السياسي لعدو لئيم غاصب و المرفوضة شعبيا و سياسيا و اخلاقيا ، اضافة الى فشل سياسات الطاقة من قبل هذه الحكومة
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كلمة النائب الدكتور رائد حجازين في جلسة مناقشة اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني بتاريخ٩/١٢/٢٠١٤





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :