عمون - أظهرت بيانات رسمية بريطانية أن هناك ارتفاعا في معدلات البدانة والاعتلال الصحي بين الأشخاص الذين يعملون بنظام نوبات العمل المتغيرة وذلك مقارنة بسواهم.
وأظهرت البيانات الصادرة عن مركز معلومات الرعاية الصحية والاجتماعية البريطاني، أن الأشخاص الذين يعملون بنوبات عمل متغيرة، (خارج الفترة من السابعة صباحا وحتى السابعة مساء) تكون حالتهم الصحية أسوأ، بالرغم من أنهم شباب في غالبية الأحيان. وحسب بيانات المركز والتي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي) اليوم الثلاثاء، فإن 30 المئة من العاملين بنظام نوبات العمل المتغيرة يعانون من السمنة، وذلك مقارنة بنسبة 24 بالمئة من الرجال و23 بالمئة من النساء ممن يعملون خلال ساعات العمل الاعتيادية.
وقالت إن 40 بالمئة من الرجال و45 بالمئة من النساء الذين يعملون ضمن نوبات عمل متغيرة يعانون من أوضاع صحية سيئة تستمر معهم لفترات طويلة كآلام الظهر ومرض السكري والانسداد الرئوي، وذلك مقارنة بـ 36 و39 بالمئة من بقية الأشخاص.
ونقلت الهيئة عن ريتشيل كريغ، المشرفة على هذا البحث في هيئة المسح الصحي في إنجلترا قولها "بشكل عام، من يعملون ضمن نوبات عمل متغيرة لا يتمتعون بالصحة التي لدى نظرائهم الذين يعملون في ساعات العمل الاعتيادية". واشارت الهيئة إلى أن نظام نوبات العمل المتغيرة يعتبر أمرا شائعا في بريطانيا لدى الفئة العمرية ما بين 16 و24 عاما، في حين أن ما يقرب من نصف الرجال وثلث النساء يمارسون أعمالهم بهذا النظام من نوبات العمل. وكالات