facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في العيد الوطني لدولة قطر "نوسّع العرضة"


عبدالحافظ الهروط
18-12-2014 05:31 PM

تزدحم الصدور حتى التلاطم، فيضيق المكان بالمهنئين الذي أمّوا من كل حدب وصوب، حفل العيد الوطني لدولة قطر الشقيقة الذي أحيته سفارتها في العاصمة عمان.

الأردنيون بعباءاتهم وما ارتدوه من حلل قشيبة، كانوا "أهل الدار" وأهل الاحتفال، لأن عمان العاصمة ومحط السفارات وملقى الأشقاء، كانت على الدوام، توأم العواصم، ولما لا تكون هذه المرة، وفي كل مرة، توأم الدوحة التي يربطها بها "حبل سري" منذ كانت للعواصم "حياة".

قلنا يضيق المكان بالمهنئين، ولكن قلوب وصدور الأشقاء القطريين، سفيراً وأركان سفارة وأبناء دولة، ظلت على الدوام تتسع الجميع، فمثل هذه المناسبات الوطنية، يشعر المحتفلون القطريون بقيمة وطنهم ويفخرون بإنجازاته، ويعتزون بالأوائل ومن سار على سيرهم إلى يومهم هذا، كما تتعزز الولاءات والانتماءات للوطن ولحكمة القيادة، ودورها في نهوض بلدهم وتقدمه، وما توفر للشعب من رخاء وأمن واستقرار.

ما شاهدناه يطفح على محيا السفير القطري، سعادة السيد زايد بن سعيد الخيارين والإخوة القطريين الأخيار،من شموخ واعتزاز بما وصلت اليه قطر في ظل القيادة، ومنذ سار فيها المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، وإلى أن وصلت هذه القيادة إلى سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، ومن قبله، "الأمير الوالد" سمو الشيخ حمد بن خليفة، كان يؤكد بأن قطر الدولة تواصل سباقها مع الزمن وهي تحقق الازدهار في مختلف الميادين وتوفر الحياة الكريمة والاستقرار لأبنائها، وهو بلا شك، ازدهار يصب في خدمة الأمة واستقرار لمنطقة الخليج، في ظل المخاطر الحاضرة التي تعصف بالوطن من محيطه إلى خليجه.

نعود إلى الاحتفال باليوم الوطني لقطر، وقد أخذت الجموع، من مواطنين ورسميين يواصلون ابتهاجاتهم وقد أخلصوا في تبريكاتهم، لأن دولة قطر تخطت في دورها الأممي دولاً كثيرة وكبيرة، لتؤكد أن السياسة المتزنة هي التي تجعل من الدول الصغيرة مساحة والقليلة سكاناً، تقف إلى جانب دول عظمى، وتكون "حجر الزاوية" في كثير من القضايا الدولية، حال قطر حال الأردن الذي وضعه الراحل الحسين طيب الله ثراه، بحكمته وحنكته، على خارطة العالم، مؤّثراً،رغم العواصف الهوجاء التي هبت بطولها وعرضها على المنطقة.

لقد فرض الاحتفال باليوم الوطني القطري، على الأردنيين، دون سواهم، أن يوّسعوا "العرضة" وحتى لا نقول إخلاءها، ليشاركوا شباب قطر المقيمين بين أهليهم، "رقصة السيف"، ويا لها من "عرضة"، كان فيها التلاحم الوجداني في قمة ذروته.

ما بين "العرضة" في عمان، و "العرضة" في الدوحة، حيث كنا إلى جانب المقيمين الأردنيين نحتفل العام الماضي هناك، نطوف على القبائل والعشائر القطرية، ونشارك الشعب القطري بكل مكوناته فرحة العيد، نتذكر ما قلناه وردّدناه من تراث عروبي، وشعر نبطي، وفي لسان واحد:

مهزوم من قال العرب ما يلتقوا
مهما عربنا تشتتوا وتفرّقوا
حِنّا على جسر العروبة نلتقي
تبقى العروبة غرّبوا أو شرقوا
وكل عيد، وقطر وقيادتها وشعبها العزيز، بألف خير.

الشرق القطرية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :