facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




والد الطيار الكساسبة لـ داعش: معاذ رفيقكم في الصلاة


03-01-2015 04:46 PM

عمون - ناشد والد الطيار الاردني الرهينة معاذ الكساسبة السبت تنظيم الدولة الإسلامية الذي ارتهن ابنه عقب سقوط طائرته في سوريا الشهر الماضي معاملته كضيف.

وقال صافي الكساسبة عقب لقاء مع بطريرك القدس للاتين فؤاد طوال وممثلي الكنائس الاردنية في بيت العائلة في محافظة الكرك على بعد 150 كيلومترا من العاصمة عمان "اناشد الاخوان في الدولة الإسلامية ان يعتبروا ابنهم ورفيقهم ان شاء الله في الصلاة ويحسنوا وفادته ويعتبروه ابن لهم وضيف في هذا اليوم .. يوم عيد المولد النبوي الشريف."

واسر مقاتلو الدولة الإسلامية الملازم اول معاذ الكساسبة بعد ان سقطت طائرته في شمال شرق سوريا عشية عيد الميلاد.

وفي البداية قالت الحكومة الاردنية إن الطائرة تحطمت جراء اصابتها بصاروخ ولكنها ذكرت لاحقا انه لا يوجد دليل على ذلك.

والطيار البالغ من العمر 26 عاما ينتمي إلى عائلة سنية كبيرة وهو أول اسير من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة معروف أن تنظيم الدولة الإسلامية يحتجزه.

وطلب الآب من الدولة الاسلامية اطلاق سراح الطيار قائلا "ان شاء الله يكرموا على معاذ ويكرموا على أهل معاذ وعلى كل محبي معاذ باطلاق سراحه قريبا."

ورأس البطريرك وفدا من كبار رجال الدين لزيارة بيت العائلة تضامنا معها.

رويترز

وتاليا كلمة الطوال كما وصلت "عمون":

أيها الأعزاء عشيرة الكساسبة وعشائر الحزمان وأبناء الكرك الأكارم،

والدا البطل الأردني معاذ الكساسبة،

صباح الخير،

نحييكم باسم رؤساء الكنائس والأساقفة الموجودين في المملكة الأردنية، راجين لكم كل محبة وخير وراحة بال.

جئنا إلى الكرك قبل عيد ميلاد السيد المسيح بيوم، ورحبنا معكم بقدوم سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم. وبعد الاحتفال الرائع الذي شرّفه جلالة الملك، تواردت إلى مسامعنا خبر اختطاف ابنكم وابننا معاذ الكساسبة، ابن الأردن والأردنيين الشرفاء، من قبل تنظيمات التطرف والإرهاب.

ومنذ ذلك الوقت، وليلة عيد الميلاد ويوم العيد والأحد الذي تلاه والسنة الجديدة، دُقّت أجراس كنائسنا، ورُفعت أدخنة البخور والصلوات الحارة، من أجل الحرية لأخينا البطل، والعودة سالماً غانماً.

واليوم، وفي يوم المولد النبوي، جئنا نقول لكم، كل عام وأنتم بألف خير، وإن شاء الله تكتمل أعيادنا بالعيد الوطني المنتظر، بعودة الطيار البطل الذي جعلنا من جديد، وبالرغم من ألمنا الشديد، نتذوق طعم الوحدة الوطنية الغالية على قلوبنا. وهي الوحدة التي تجمع بين جيمع مكوّنات المجتمع الواحد.

باسم رؤساء الكنائس في المملكة الحبيبة، أقول لكم صبراً وإيماناً، فصاحب الحق لا يخاف. ويعلمنا الإنجيل المقدس أنّ "ما من حبٍ أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل أحبائه". وانّ ابنكم البطل هو رمز للصمود في وجه قوى الشر والظلم والظلام والاعتداء على حياة الناس الابرياء.

نحييكم أيها الأهل والأحبة والعشيرة والعزوة والوطن الحرّ الكريم، بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم. ومعكم نكمل الدعاء الصادق والحار الذي يُرفع من مساجد المملكة بعيد المولد الكريم، ومن كنائسها في هذا النهار ويوم غد الأحد، من أجل أن يعود ابنكم وابننا الغالي إلى ربوع وطنه، وإلى الكرك التي ما كانت إلا عصيّة على الرياح والعواصف، وإلى عشيرته وأسرته التي نكنّ لها كل تقدير واحترام. وفيما نصلي من اجل دوام الامن والاستقرار في الاردن ، فاننا نصلي كذلك من أجل عودة الامان والسلام والطمأنينة الى البلدان العربية المجاورة ، وبخاصة في فلسطين والعراق وسوريا ولبنان وجميع منطقة الشرق الاوسط والعالم أجمع.

حفظ الله الأردن عزيزاً كريماً آمناً مستقراً، وحفظكم جميعاً بقيادة جلالة الملك المعظم، وبوعي الشعب وعلاقات المحبة بين الجميع، وحفظ أفراد الجيش العربي، وأعاد أسيرنا الغالي، وحفظ الوحدة الوطنية والألفة والمحبة.

جئنا اليكم اليوم متضامنين ، وإن شاء الله نعود إليكم عن قريب للتهنئة بعودته سالماً غانماً، وهو السميع المجيب.

والسلام عليكم.

الكنائس المشاركة في زيارة التضامن برفقة غبطة البطريرك الطوال :

مطرانية اللاتين، الكنيسة الأرثوذكسية، والسفارة البابوية في عمّان، وكنيسة الروم الكاثوليك، والسريان الأرثوذكس، والأقباط الأرثوذكس، والكلدان، والكنيسة اللوثرية والمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام بالإضافة إلى رعاة الكنائس وكهنة الرعايا اللاتينية والروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك في محافظة الكرك.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :