كم هي مفرحة الأخبار الأخيرة.. والجديدة عن مستشفى البشير (مستشفى الشعب) الذي يربض وقبل أكثر من 60عاما على جبل من جبال عمان السبعة جبل الأشرفية وعلى قطعة أرض مساحتها 153 دونما..

الأخبار الأخيرة عن هذا المستشفى التابع لوزارة الصحة والذي يقدم الخدمات الطبية لأكثر من نصف مليون مريض سنويا تتحدث الآن عن مستشفى جديد .. ومختلف تماما عن المستشفى القديم ومبانيه التسعة عشر و المتفرقة على هذه المساحة الواسعة والمترامية لأكبر مستشفى في البلاد. ما فهمته أن مساحات المباني الجديدة والمتجاورة (للتخفيف من معاناة التنقل للناس).

وكما المعلم أساس العملية التربوية.. فالطبيب هو أساس العملية الصحية وهنا نتساءل :هل أطباء الاختصاص متوفرون لمستشفى كبير ورئيسي للبلاد وبزيادة في أسرته سنوياً . وزارة الصحة يمكنها استقطاب مئات الأطباء الأردنيين الشبان والمخضرمين العاملين في الداخل وفي الخارج للعمل في مستشفياتها ومراكزها الصحية و في المقدمة مستشفى البشير (مستشفى الشعب).

كما يمكن لهذه الوزارة الإستراتيجية وقف هروب أطبائها للعمل في الخارج و دول الخليج بسبب تدني رواتبهم ليس غير ، وأساليب هذا الاستقطاب كثيرة مادية ومعنوية معا وفي مقدمتها رفع الرواتب الحالية والتقاعدية للأطباء ولا داعي للدخول في التفاصيل الأخرى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذا القطاع الطبي الذي هو جزء لا يتجزأ من هيبة الدولة أية دولة في هذا العالم.

الدكتور أحمد قطيطات المدير الحالي لمستشفى البشير .. رجل واعد التقيت به قبل أيام وعد بتغييرات كثيرة و جذرية في هذا المستشفى فهو من أبنائه البارين كالكثير من وزراء الصحة السابقين و النقباء و أعضاء المجالس لنقابة الأطباء و كبار الأطباء المشهورين في الأردن و الخارج.. نتمنى له التوفيق و النجاح...