facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دور الجامعات في ثقافة الحوار والتسامح


د. بلال السكارنه العبادي
12-04-2008 03:00 AM

ان العنف في الجامعات خط احمر لا يجوز تجاوزه هكذا تحدث جلالة الملك عبد الله الثاني في حديثه لروؤساء الجامعات وهذه الظاهرة التي اصبحت حقيقة افة لا بد من تجاوزها بكافة الوسائل والسبل وتوفير كافة التعليمات والانظمة الرادعه للحيلولة دون تفشيها وخصوصا عندما نرى ان كل مشكلة تقع داخل الجامعات تلقى ظلالها على كافة المعنيين في ادارتها في داخل الجامعات من رئيس الجامعه وعميد شوؤن الطلبة ورئيس لجنة التحقيق في الجامعة وموظفي الامن بالاضافة الى الاجهزة الامنية والقضائية والعشائرية والنواب وغيرهم وهذا بدروة يوثر على مسار العملية التعليمية التي وجدت من اجلها هذه الموسسات الاكاديمية وفي مقالي هذا سوف ابرز الجانب الاخر لدور الجامعات في بناء ثقافة الحوار والتسامح الذي يشكل اساسي ومهم في بناء شخصية الطلبة ليكون لهم دور فاعل في بناء موسسات الوطن في المستقبل ويظهر دور الجامعات من خلال ما يلي :
1- من خلال المحاضرات الصفية.
ويبرز هذا الجانب من خلال المحاضرات الاعتيادية التي يقوم بها اعضاء هيئة التدريس بحيث يتم التعامل من قبل المدرسين مع الطلبة بالاعتماد على المناقشة والحوار واثراء المعلومات للطلبة والتي تشكل تبادل معرفي ما بين الطلبة تساعد على تنمية الجوانب العلمية والثقافية ومهارات الالتقاء والحوار والاستماع الى الرأي الآخر.
2- المؤتمرات وورشات العمل.
ويبرز هذا الجانب من خلال ان الجامعات تقوم بعقد الكثير من المؤتمرات وورشات العمل التي تتناول كثير من الموضوعات بالجوانب العامة والخاصة التي تتعلق بالمجتمع والتي تساعد على تنمية روح الحوار والتسامح وتطوير العلاقات التعاونية ما بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة وخلق جو من المحبة والالفة.
3- النشاطات اللامنهجية.
ويبرز ذلك من خلال كافة الانشطة الاجتماعية واللقاءات التي تتم داخل حرم الجامعات سواء كانت تتعلق بالمعارض الخيرية والانشطة الرياضية التي تتم ما بين الكليات في داخل الجامعة أو ما بين الجامعات نفسها وكذلك المعارض التي تتعلق بالكتب وغيرها.
4- المهرجانات والاحتفالات.
ويبرز هذا الجانب من خلال ان الجامعات تقوم بعقد كثير من المهرجانات والاحتفالات المتعلقة بالمناسبات والاعياد الوطنية والدينية وكذلك حفلات التخرج التي تنمي لدى الطالب مقومات الانتماء الى الوطن وتساعد على ابراز الجوانب المتعلقة بالحوار والتسامح بحيث تشكل مثل هذه اللقاءات عنصراً مهما في تعزيز المودة والتآخي ما بين الطلبة.
5- اللقاءات العامة.
ويبرز ذلك من خلال اللقاءات التي تتم من قبل الهيئة الادارية لكافة الجامعة مع الطلبة بين فترة وأخرى تساعد على تنمية السلوك الايجابي لهم وتوجيههم عن كثير من النواحي السلبية المرتبطة بسلوكهم داخل حرم الجامعة بالاضافة الى تعزيز مهارات الحوار لديهم من خلال التشاور وابداء الرأي والسماع للرأي الآخر.
6- الرحلات الترفيهية الجماعية.
ويبرز هذا الجانب من خلال الرحلات الترفيهية الجماعية التي تقوم بها الجامعات سواء كانت داخل الوطن أو خارجه بحيث يساعد ذلك على تنمية كثير من المهارات والمعارف لدى الطلبة وزيادة الثقة فيما بينهم وكذلك مع أعضاء هيئة التدريس والذي يؤثر بدوره على تنمية ثقافة الحوار والتسامح بينهم.
7- الندوات الثقافية والعلمية.
ويبرز ذلك من خلال ان الجامعات تقوم بعقد كثير من الندوات الثقافية والعلمية التي يتم فيها الالتقاء مع الاشخاص ذوي الخبرات العلمية والسياسية والاقتصادية وكذلك مع اصحاب القرار في الدولة بحيث تنمي ثقافة الحوار لدى الطلبة والاطلاع على قضايا وهموم الوطن وكذلك على التطورات العلمية في كافة مناحي الحياة.
8- اتحادات الطلبة.
ويبرز ذلك من خلال اتاحة المجال لدى الطلبة في انتخاب اعضاء من زملائهم الطلبة في المجالس الطلابية للتعبير عن آرائهم وقضاياهم وهمومهم.
9- المسؤولية الاجتماعية.
ويبرز هذا الجانب من خلال الدور الذي تمارسه الجامعات اتجاه المجتمع المحيط بها سواء كان عمل دورات مجانية للسكان المحليين او تقديم العون الطبي وغيره.
10- تقديم العون والمساعدات للمجتمع المحلي.
ويظهر ذلك من خلال قيام بعض الجامعات بتقديم المساعدات والمعونات للمحتاجين من المواطنين سواء كان معونات مادية وغيرها والذي يظهر جلياً في شهر رمضان المبارك أو في فترات أخرى.
11- تقديم المساعدات للطلبة المحتاجين أو المتفوقين.
حيث تقوم الجامعات بتوفير الخصومات والمنح النقدية المناسبة بحيث تصل الى ما نسبته 100% في بعضها والذي يؤثر بدوره على اضفاء نوع من التعاون من هذه الجامعات مع المجتمع المحلي.
12- التعاون مع المؤسسات الوطنية الاخرى.
ويظهر ذلك بقيام الجامعات بالتعاون مع المؤسسات الوطنية التي تقوم بتقديم خدمات التوظيف والتدريب للطلبة اثناء الدراسة او بعدها مثل صندوق الملك عبد الله للتميز وصندوق الملكة رانيا للريادة ومؤسسة انجاز ووزارة التخطيط وغيرها.
13- عقد الدورات التدريبية.
ويظهر ذلك من خلال وجو مراكز التدريب والاستشارات والتعليم المستمر الموجود في داخل الجامعات من أجل عقد دورات وورش تدريبية للطلبة داخل الجامعة أو بالتعاون مع المؤسسات والشركات المحلية والمجتمع المحلي لتدريب موظفيها حول الكثير من المهارات التي يحتاجونها لاداء الاعمال.
14- وجود قاعات المكتبة والارشفة الالكتروني.
ويتضح ذلك من خلال وجود قاعات مكتبية واخرى للاستخدام الالكتروني تساعد في زيادة المعرفة الثقافية والعلمية للطلبة وبناء قواعد حوارية في معرفة ما يفكر الاخرون خصوصاً بالالتقاء الالكتروني.
15- وجود المطاعم وصالات الطعام الكبيرة.
حيث تساعد في التقاء الطلبة وزيادة المعرفة والصداقة فيما بينهم بحيث تعمل على تنامي ثقافة الحوار والتسامح وزيادة العلاقات وارتباطات والصداقات الايجابية في ذلك.
bsakarneh@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :