facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رئيس وزراء سابق يتكلم


د. فهد الفانك
18-01-2015 02:45 AM

ليس من حق رؤساء الوزارات السابقين فقط بل من واجبهم أيضاً أن يطرحوا آراءهم في قضايا الساعة ، وأن يقدموا أفكاراً وحلولاً بحكم تجربتهم في المسؤولية. وفي هذا المجال يبرز الدكتور معروف البخيت والأستاذ سمير الرفاعي ، والمأمول أن يتشجع الآخرون ويخرجوا إلى الرأي العام بآرائهم إذا كان لديهم ما يقولونه.

يقال أن على المسؤول الذي يغادر موقعه أن يصمت لمدة سنة على الأقل حتى لا يشوش على خلفه أو ُيتهم بأنه يذكر بنفسه لعله يعود إلى الموقع بأسرع وقت ، أو يتهم بالانتقال إلى المعارضة والإدعاء أن كل شيء وراءه أصبح خراباً. ولكن ماذا بعد مرور السنة؟.

أقول ذلك بمناسبة المقابلة المطولة التي أجراها رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي مع مجلة أردنية تصدر بالعربية ولكنها تحمل اسماً بالانجليزية هو (بزنس انتلجنس). وفي المقابلة مجموعة من الاقتراحات المثيرة للجدل وعدد أكبر من العموميات التي لا يختلف عليها أحد.

نشرت المقابلة تحت عنوان: كفانا ترحيلاً للمشكلات ولنعالج أزماتنا من جذورها.

الأزمات التي أورد الرفاعي ذكرها في المقابلة تتناول البطالة الناشئة عن أسلوب التعليم ، والضغط الذي يعاني منه القطاع الخاص والمستثمرون ، وزيادة الضرائب ، ودور الحكومة في مراقبة القطاع الخاص وليس التدخل فيه.

وهي تحديات ربما كان الرفاعي ينوي التصدي لها لولا أن الربيع العربي داهم حكومته فلم يأخذ الوقت الكافي لتحقيق برنامجه.

من العموميات التي وردت على لسان الرفاعي دون أن يخرج منها بنتائج محددة: ضرورة تشخيص الواقع بصورة (دقيقة) ، أهمية تحديد الأولويات وطريقة إدارتها ، رسم برنامج متكامل للتعامل مع التحديات ، السير على الطريق الصحيح ، معالجة المشكلات المتراكمة بصورة صحيحة ، إصلاح التعليم ، إلى آخره...

الأفكار الرئيسية التي يطرحها الرفاعي في المقابلة هي ضرورة تشجيع القطاع الخاص وتوسيع دوره ، رفض فكرة ترميم الموازنة من جيوب المستثمرين ، الإبقاء على قانون ضريبة الدخل السابق ، الاستقرار التشريعي ، الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص.

سمير الرفاعي نشأ في بيت سياسي أباً عن جد ، ونجح في جميع المناصب التي أشغلها في القطاعين العام والخاص ، وأمامه سنوات طويلة وفرص عديدة لتطبيق ما يطالب به.
(الرأي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :