facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الملك عبدالله بن عبد العزيز في عيون مسيحية.


الاب محمد جورج شرايحه
26-01-2015 03:25 AM

بين مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات الذي اسسه جلالة المغفور له الملك عبدالله في النمسا قبل بضعة اعوام ،و بين المعهد الحبري للدراسات العربية والاسلامية في الفاتيكان التقاء روحي بين المنهج الفكري لجلالة الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز وبين حاضرة الفاتيكان وخاصة قداسة البابا فرنسيس الاول بابا الفاتيكان وقدكانت زيارة الراحل في سنة 2007 الى الفاتيكان بمثابة انفتاح كبير على حوارالاديان حيث كان الراحل اول ملك سعودي يزورالفاتيكان ابان عهد البابا بندكتوس السادس عشر .

فقد كان ارساء السلام في الشرق الأوسط، والحاجة الى تعزيز التعاون بين المسيحيين والمسلمين واليهود وفرص احلال السلام في الشرق الاوسط من جل اهتمامات الملك عبدالله. حيث اكد جلالته ابان لقائه التاريخي في الفاتيكان أن العنف والإرهاب لا دين ولا وطن لهما، وان على جميع الدول والشعوب التكاتف في التصدي لهذه الظاهرة والقضاء عليها.

وعودة للحديث عن مركز مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات حيث انضم الفاتيكان.

للمركز بصفة مراقب مؤسس، من خلال مندبه الكاردينال "جان لويس تاوران"، الذي اكد باكثر من مناسبة أن ممثلي الأديان في مجلس ادارة المركز المذكور سيعملون على إزالة الأحكام المسبقة، التي ينظر أتباع كل من الديانات إلى الآخر من خلالها، إضافة إلى تقريب وجهات النظر.

كما كان للبطريرك"برتلموس الأول"، البطريرك المسكوني حضور حافل في هذا المركز حيث عبر ايضا عن سعادته ببدء فعاليات المركز، وعن استعداد كنيسته وأتباعها للمساهمة في أعمال الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.

هذا المركز الذي يتمتع اليوم بصفة دبلوماسية، وتعترف به الأمم المتحدة، كمنظمة غير حكومية، ووضعت أفكاره الأولى بالتعاون بين السعودية واسبانيا والنمسا .

كما اعلن البابا فرنسيس السبت الماضي في الاحتفال بذكرى تأسيس المعهد الحبري للدراسات العربية والاسلامية ان "خطوات الى الامام" تحققت في الحوار بين الاديان، ولا سيما مع المسلمين، مشيرا في الوقت نفسه الى تسجيل "صعوبات وحالات عدم فهم" خلال الفترة الاخيرة.

وقال البابا "لقد تحققت خطوات الى الامام في الحوار بين الاديان ومن ضمنها مع المؤمنين المسلمين خلال السنوات القليلة الماضية، رغم وجود بعض الصعوبات وحالات عدم الفهم".
.
وشدد البابا على "الاهمية الكبرى" لمسألة الانصات للاخر، لان ذلك يعتبر "شرطا اساسيا لعملية التفاهم المتبادل والتعايش السلمي".

"أن الحوار يبدأ من خلال التلاقي والتعرف إلى الآخر وذلك بغية تخطي الأحكام المسبقة والمباشرة في فهم الآخر من وجهة نظر جديدة".

وان الدواء المضاد لكل نوع من العنف هو قبول الخلافات".
وسبق ان عبر البابا مرارا خلال الاشهر القليلة الماضية عن مواقفه ازاء المشاكل المرتبطة بالارهاب
واخيرا نستطيع القول بأنه كان لهذا الراحل الكبير دور مميز في ثقافة الحوار والانفتاح على الاخر نتمنى لخلفة جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز دوام التقدم والرفعة والازدهر بالمملكة العربية السعودية نحولغة الانفتاح وثقافة الحوار..





  • 1 نورس 26-01-2015 | 11:44 AM

    رائع الى الامام ابونا محمد

  • 2 فادي 26-01-2015 | 11:51 AM

    مقال جميل الله يبارك تعبك ابونا جورج .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :