facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ضحايا شركات النصب والاحتيال


سعيد العبسي
17-04-2008 03:00 AM

تأتي مطالبه مراقب عام الشركات من الشركات التي تتعامل بالاسواق والبورصات العالميه بضرورة توفيق اوضاعها وكذلك مطالبته المتعاملين مع هذه الشركات التاكد من صحة تسجيلها وترخيصها لمباشرة غاياتها وصحة تعاملها مع الاسواق والبورصات العلميه المرخصه وكذلك ابداء استعداد مراقبه الشركات للاجابه على اي استفسار حيث ياتي كل ذلك في اطار حرص مراقبه الشركات على مصالح المتعاملين والمستثمرين وكذلك في ازاله كل الشوائب المعكره لاجواء الاستثمار وتحفيزه وفي اعقاب قيام اشخاص بالترويج لاستثمارات وهميه مقابل ارباح خياليه من خلال قبول ودائع مقابل عوائد عاليه من خلال التعامل مع البورصات العالميه دون ترخيص او رقابه
ومن الجدير بالذكر بانه لمن الطبيعي ان يلجا بعض الناس ممن يملكون ثروات كبيره الى بذل المحاولات المستميته عن ايه فرص استثماريه بهدف تضخيم ثروتهم والى كسب المزيد من الاموال ولهذا فالبعض وجريا وراء هذا الهدف فانه يقع فريسه سهله لمن ينصبون كمائن النصب والاحتيال ويجملونها بالحديث الطيب والوسائل الجهنميه وتقديم كل الاغراءات والتي في كثير من الاحوال تفوق كل التخيلات والمنطق والتي تنطلي على الكثيرين وبخاصه اولئك الذين يركضون وراء الربح السهل والسريع دون وضع مخاطر ذلك بالحسبان في حينها .
والبعض الاخر ممن لا يملكون المال والثروه ولكنهم يتطلعون ويركضون وراء طموحاتهم بان يصبحوا من ذوي اصحاب الثروه بين ليله وضحاها فتغريهم شركات النصب والاحتيال التي تعمل بكل تخطيط وادراك وتقديم كل مامن شانه ان يزيد من شهوتهم في انهم قاب قوسين او ادنى عن ان يصبحوا من اصحاب الثروات والخير الوفير ان هم استثمروا معهم وسايروهم في مشاريعم وارائهم وافكارهم النيره في الاستثمار والتي هم وحدهم يجيدون السير في دهاليزها وهم الوحيدون الذين يجيدون جلب اعلى العوائد لهم ولهذا يقع البعض من اولئك في حبائل هؤلاء ويقدمون على بيع مالديهم من ممتلكات او الذهاب الى البنوك للاستدانه منها بهدف الاستثمار لدى هذه الشركات ويحدوهم الامل انهم في فتره قصيره يستطيعون ان يسددوا هذه الديون وفوائدها ويحققون عوائد وارباح مالا يفوق الخيال هذا بحسب الوعود التي قطعت لهم
وفي الحالتين فاننا نجد بعض القواسم المشتركه ومنها وجود اشحص او شركات تدعي الخبره والمعرفه وتقديم المغريات الغير معقوله والتي هي اشبه بالخيال في انهم يستطيعون تحقيق اعلى العوائد والارباح لعملائهم في فتره قصيره ولكنهم في حقيقه الامر لايملكون المعرفه ولاالخبره الكافيه في مجال الاستثمار بل واكثر من ذلك فهم يعملون بدون تراخيص ولا يعملو وفق القوانين والانظمه التي تنظم عمل هكذا شركات واكثر من ذلك فهم لايعملون تحت رقابه ايه جهه رسميه مخوله بذلك ولاتحت ايه رقابه قانونيه او اخلاقيه تردعهم عن اللعب باموال عملائهم وقبل ذلك باعصابعهم من خلال الوعود الكاذبه التي يعطونها لعملائهم ولا الى تلك التطمينات الشفويه او المكتوبه لعملائهم حول مصير اموالهم وتحويشه عمرهم وكل ذلك ماهو الا عباره عن مسكنات لاتحل المشكله ولاتعيد الاموال لانها اصبحت في خبر كان .
والامرالثاني الا وهو ان البعض يسير وراء هذه الشركات والاشخاص وبثقه عمياء وبدون ايه تحفظات يعطونهم كل مالديهم واكثر من ذلك يرهنون موجوداتهم من اجل الاستدانه ويذهبون بكل حماس وطيبه خاطر ويعطونهم هذه الاموال وبدون ان يقدموا على التعرف على هذه الشركات وهؤلاء الاشخاص ولا بذل اي مجهود في قراءه الاوراق والعقود والمستندات التي يوقعون عليها ولكن عندما تقع المصيبه يبداون في الصراخ والندم على مافعلوه حيث لا ينفع الندم حينها
اننا ندرك بان هناك شركات استثمار تعمل وفق الاصول العلميه ووفق القوانين ومرخصه وهناك اشخاص تميزوا بالامانه والمصداقيه قبل المعرفه والعلم بالاستثمار وقوانينه وهي تعمل في وضح النهار وبكل شفافيه وحرص اكيد وهي مرخصه من جهات الرقابه الرسميه وهي تعمل بكل جد واخلاص وتفاني في المحافظه على اموال مستثمريها وعملائها وهذه يتوجب علينا دعمها ومؤازرتها والعمل معها لانها تعتبر عجله مهمه من عجلات وركن اساسي من اركان الاقتصاد الوطني ومن هنا فان التوجه والاستثمار من خلالها يضمن لنا جميعنا اموالنا ويضمن لنا عائدا وربحا معقولا وان خسرنا بعضا من اموالنا فانه بكل تاكيد ليس بدافع سوء النيه بل يقع في باب مخاطر الاستثمار المعقوله والموضوعيه المقبولة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :