facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مش قادر أصدق عيوني!!!


أنس علي الحياري
01-03-2015 12:43 PM

بعد الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي الذي حققته صورة لفستان اختلف العديد على ماهية لونه، اذ يرَآه البعض باللون الذهبي والابيض والبعض الاخر يرآه بالازرق والاسود تأكدنا حينها بأن المعظم "معمي قماره" ليس لان الفستان مثل "الحرباي" كل ساعة بلون بل لأننا لحقنا بتلك "الحرباه" .. بصراحة ذاك الفستان " عجقني" كما الجميع بل جعلني أتعجب كتعجب زعل من خضره " ولكي شو هاظ يغبرانه" بل وزاد الامر ليصل بان أشك بعيوني وعيون الجميع ، فاول ما خطر ببالي ذاك المثل القائل " القرد بعين أمه غزال" لأصفن " بعدها طويلا بعيون أمي ... متمتما " معقوله أطلع قرد".. ما علينا ... يقول الشاعر مغازلا رشاقة حبيبته : "أرأيتم مثل حبيبتي كالبدر ان بدا ... تدخل الباب اليوم واردافها تصل غدا" صحيح ان الشاعر هنا كان "يواسي بحاله" الا انه كان يعرف حق المعرفة الشكل الحقيقي لحبيبته وواثقا بما ترآه عيناه ؛ بعكس ما يحصل مع الشاب العربي الان.. فبعد ان كشف الفستان حقيقة الحوَل في زمنٍ كثرت به الرموش والبواريك والعدسات اللاسقة وجميعها (عيريّة) وما الى ذلك من عمليات التجميل من شد ونفخ وشفط لا بد للشاب ان يجامل حبيبته بال "مُزّه" والمعنى المبطن بالتأكيد هو "العنزة" ... الا من رحم ربي .. في الحقيقة ذاك الفستان بعد ان كشف العمى و"زغلل" عيون الناس جعلني أتسائل.. هل يمكن ان أكون ظلمت العاملين بحديقة الحيوان الموجودة بمنطقة اليادودة عندما شاهدت مسؤولين عن غذاء الحيوانات فيها يطعمون الأسد واللبؤة حبات الشيبس إضافة إلى إطعام الدب بضع حبات "عنبر"، أم أنني أصبت بالعمى عند ذهابي لاحدى المحميات البيئية والتي من المفترض أن تحتضن بين أشجارها على الأقل 5 أنواع مختلفة من الحيوانات، إلا أنني للأسف لم أشاهد سوى "سحلية" بعد مسير 4 ساعات داخل المحمية. هل يمكن ان نكون أيضا قد ظلمنا مقاولو صيانة الطرق في امانة عمان عندما انتقدنا عدد الحفر والمطبات في شوارع العاصمة ام ان المطب والحفرة هي اضافة للسيارات مثلها مثل "الجنط والتضليل ".. هل وصل الحول وعمى الألوان إلى درجة أن جميع ما شاهدناه من "الطوش" في جلسات النواب كانت مجرد مزح ..، فعلا "مش قادر اصدق عيوني " فعدادات التاكاسي صحيحة واجور النقل ممتازة وفواتير الكهرباء والمياه واسعار النفط العالمي والمجلي كلها صحيحة حتى الواسطة والمحسوبية بالمؤسسات الحكومية والخاصة كانت مجرد وهم وافتراء من بعض المغرضين والغلط الوحيد كان بعيوننا.. هل ما شاهدناه في الوطن العربي من حرب ودمار وقتل وحرق كان أيضا "حوَل" وعمى ألوان أم فيلم سينمائي عربي من إنتاج غربي ... كما أننا يجب أن نسأل " الدم العربي شو لونه احمر ام ازرق ؟؟؟؟ " وبالمناسبة "هي مين صاحبة الفستان بلكي قالتلنا شو لونه ؟؟ "





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :