facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ركلة في الهواء لأوباما .. !


عودة عودة
14-03-2015 04:06 AM

العلاقة الأميركية الإسرائيلية وعلى مدى 67 عاماً وبعد إعتراف الرئيس هاري ترومان بإسرائيل العام 1948 وبعد إحدى عشرة دقيقة من قيامها.. مزيج من الدلال الذي يصل إلى (الدلع) في معظم الأحيان واللوم الخفيف أحياناً قليلة أخرى.

أكثر هذا (التدليع) الأميركي لإسرائيل شاهدناه وسمعناه وقرأناه في الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة عربية وأميركية وإسرائيلية وعالمية في بدايات (مشهد الحب) هذا بين أوباما ونتنياهو في البيت الأبيض الذي جرى في اكثر من مناسبة خاصة في بداية ولايته 2009.

فقد وصف الرئيس اوباما نتنياهو بـ(حمامة السلام..! وأنه سياسي ذكي ومجرب.. وأن المشروع الصهيوني مصدر هائل للأمل وللإنسانية..! وربط بين حركة تحرير السود والحركة الصهيونية..! إدارتي وفرت أمناً لإسرائيل أكثر من أي إدارة في التاريخ..! وأن البيت الأبيض يعج بالمستشارين اليهود..! وأن التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل وثيق.. والإدارة الأميركية الحالية تزود إسرائيل بثلاثة مليارات دولار امريكي سنوياً.. !وأن لقاءه بنتنياهو كان ممتازاً وقبل هذا اللقاء بأيام كان أوباما قد قال: فلسطين التاريخية هي أرض إسرائيل.. وقد كان هذا بمثابة وعد بلفورجديد ليهود العالم..!)

فماذا رد نتنياهو في (مشهد الحب) الأميركي الإسرائيلي هذا وفي اكثر من مناسبة من أوصاف لأوباما: (لقد رأيت فيه صديقاً حميماً لإسرائيل..! وأنه صهيوني متحمس..! وقد سُحرتُ به حين كان سيناتوراً وتنبأت بوصوله إلى الرئاسة.. ! إنه جواد وحيد شق طريقه نحو القمة..! وهو زعيم عالمي ومصلح للعالم.. وسيكون للإدارة الأميركية الحالية دور كبير رئيسي ومركزي في المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين (والفلسطينيين..!

مؤخرا سئل الرئيس الأميركي أوباما من قبل التلفزيون الأسرائيلي حول احتمال قيام إسرائيل بهجوم جوي على المنشآت النووية الإيرانية فرد أوباما: من المستبعد أن تقوم إسرائيل بهذا الهجوم على إيران من دون إبلاغ الولايات المتحدة نظراً لوجود تنسيق وثيق بين البلدين.. لم يحاول أي منّا مفاجأة الآخر أبداً..!

العلاقة الأميركية الإسرائيلية قوية مستمرة ودائمة تذكرنا بجيب الكنغارو.. فلم يسبق أن قامت إسرائيل بجميع حروبها: 67 و73 و78 و82 و2006 و2008 ودون أخذ الضوء الأخضر من واشنطن وفي كثير من القضايا الكبيرة وحتى الصغيرة، ومن الصعب بل من المستحيل أن تستغني عن علاقتها لخاصة بالولايات المتحدة أو تسمح بتراجعها
والعكس صحيح.

لكن..

(مشهد الحب).. المزيف يبدو انه قد انتهى الان بين الرئيس الاميركي باراك حسين اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.. فلم يبد كما يظهر في الليمونة (اوباما) من عصارة.. ادرك اوباما ذلك وإن كان متاخرا وقبل اقل من سنتين من رحيله من البيت الابيض ورئاسته اعظم دولة في العالم.. فاعلن في اكثر من مناسبة تبرمه من نتنياهو ووصفه بانه رجل غريب الاطوار وشاركه في هذا التبرم الرئيس الفرنسي ساركوزي واخرون.. فوق ذلك هاهو اوباما نفسه يوصد باب البيت الابيض في وجهه وهي خطوة غير مسبوقة من اي رئيس اميركي لرئيس وزراء اسرائيلي.. وهي ركلة منه في الهواء.. وفي الزمن الضائع..! الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :