facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حتى لا يسقط الاردنيون أسرى بيد الحوثيين


ماهر ابو طير
01-04-2015 02:52 AM

كلما وقعت حرب في اي بلد او حدثت كارثة طبيعية، كان الرسميون لدينا الاسرع في التعليق وطمأنة الاردنيين، بالقول ان الاردنيين بخير في ذلك البلد.

سرعة تسبق البرق احيانا، حتى قبل ان تضع الحرب اوزارها، او قبل يتم رفع انقاض المباني المهدمة في بعض الدول المبتلاة، وهذا تعجل يراد منه، التأكيد على قدسية ارواح الاردنيين في الخارج، لكنه لا يصمد امام الواقع، فاذا كان اهل البلد ذاتهم لا يعرفون كلفة الحرب او الزلزال، فكيف يمكن للرسميين في عمان ان يسبقوا الجميع، وطمأنتنا ان الاردنيين في هذا البلد او ذاك بخير؟!.

الحقيقة ان تفسير ذلك يرتبط فقط، بقيام السفارات في الخارج باستكشاف قوائم المستشفيات، وعندما يتم التأكد الاولي ان لا اردنيين بين الضحايا يتم اصدار هكذا تعليقات رسمية، تبقى سريعة وغير عميقة.

مناسبة الكلام ما نسمعه عن نداءات للاردنيين في اليمن، وفيها مئات وربما الاف، لان لا جهة رسمية لديها رقم حقيقي وثابت حول اسماء هؤلاء وعناوينهم، واذا كان هؤلاء يلامون جزئيا لانتظارهم المحنة اليمنية حتى تنفجر، والمؤشرات امامهم كانت واضحة، فان ما يمكن قوله اليوم، ان الميقات ليس ميقات تلاوم، ولابد من انقاذ هؤلاء خصوصا ان الحوثيين يشعرون بغضب بالغ تجاه الاردن ومشاركته في القصف، وحتى لا يتحول هؤلاء الى اسرى في اليمن
في قبضة الحوثيين، من اجل اجبار الاردن على وقف القصف او المقايضة عليهم لاي سبب آخر.

نعرف ان اخلاء هؤلاء ليس سهل فنيا، خصوصا، انهم يتوزعون على كل اليمن، ومن الصعب على اكثرهم ان يتجمعوا في نقطة واحدة، والحال ذاته قد ينطبق على اردنيين مازالوا في سورية او ليبيا او العراق.

لابد ان نصل الى مرحلة تكون فيه هناك توجيهات بالاخلاء المبكر للمواطنين الاردنيين في الخارج، في حالات معينة، خصوصا،ان الاتصالات العربية والدولية تقول دوما ان هناك حوادث مقبلة على الطريق وندر ما ينفجر الموقف امنيا في اي بلد، دون ان تكون هناك مؤشرات مسبقة.

الاردنيون في اليمن ليسوا بخير، وعلى الجميع ان يجدوا حلا لانقاذ هؤلاء، حتى لا نصحو عليهم وقد تم ايذاؤهم بالقتل او الجرح او الاسر. الدستور





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :