facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الكرك: ابراهيم واخوته ..


07-04-2015 12:33 PM

عمون – محمد الخوالدة - ابراهيم ابن الخامسة والعشرين عاما هو الاخ الاكبر لسبعة اخوة غير اشقاء لوالد تزوج باكثر من واحدة، ليس بين الاخوة الثمانية من انهى حتى المرحلة الابتدائية فقد امضوا حياتهم دون حسيب او رقيب على سلوكهم ليدخلوا عالم الانحراف من اوسع ابوابه، يتلقطون رزقهم منذ سني طفولتهم بالحلال او بالحرام والاب بطبيعة الحال رغم تمام صحته " لاشغل ولامشغلة" يتنقل من مقهى لاخر وكل مايهمه ان يقاسم الابناء الثمانية في اخر النهار ما وصلت اليه ايديهم من مال دون ان يسأل عن مصدره.

قصة ابراهيم واخوته السبعة وابوهم ليست نسجا من خيال بل قصة حقيقية وابطالها ايضا اشخاص حقيقيون يقيمون في محافظة الكرك وهي بالتاكيد قصة مثل قصص اخرى مماثلة سواء هنا في محافظة الكرك او في غيرها من مناطق المملكة ما يفتح الباب للحديث عن التفكك الاسري الاكثر بروزا بكل سلبياته واثاره المجتمعية المدمرة لدى الاسر الفقيرة كبيرة العدد كاسرة ابراهيم، والحل يكمن بالتاكيد بتنظيم النسل وبما يتناسب وقدرات اولياء الامور مما يسهل عليهم تنشئة ابنائهم تنشئة سليمة، ويرى متخصصون في علم الاجتماع ان مشكلة التفكك الاسري لاتكمن في الاسر الفقيرة كبيرة العدد فثمة حالات لاسر لاتملك من الاطفال كما يقولون الا القليل لكن هؤلاء الاطفال يفتقدون الضبط والمتابعة والتوجيه من اولياء الامور.

والمتابع لحالة الكثير من طلاب المدارس صغار السن في مدينة الكرك وغيرها من بلدات المحافظة الكبيرة يرى ان العديد منهم وكمشهد يومي وفي ظل انعدام متابعة اولياء الامور يرتادون صباحا متغيبين عن مدارسهم مقاهي الانترنت وصالات البلياردو وغيرها من اماكن الالعاب كما يتواجد كثيرون منهم في هذه الاماكن في ساعات مابعد الدوام المدرسي وحتى لساعة متاخرة من الليل, هذا الواقع، قال احدهم "اهرب من المدرسة في بعض الايام لالعب البلياردو او اتسلى بالعاب الانترنت بمصروفي اليومي الذي اجمعه من يوم لآخر، اما في الايام التي التزم بها بدوامي المدرسي فاحضر عصرا او ليلا".، ويبدو ان انعدام الرقابة من قبل الجهات الرسمية المختصة على مقاهي الانترنت وصالات البلياردو وغيرها من اماكن الالعاب يوفر لبعض اصحابها مجالا رحبا لاستدراج الاطفال الى محالهم التي تخلو من الزبائن لزيادة هامشهم الربحي.

وتتحمل الادارات المدرسية وخاصة فيما يتعلق بطلاب المرحلة الاساسية جانبا مهما من المسؤولية في مجال متابعة طلابها، وقال عارفون بالامر ان هناك مدارس تصنف طلبتها مابين طلبة مجدين يهتمون بالدرس والتحصيل ، واخرين كما قال احد مديري المدارس "بايعينها" فوجودهم في المدرسة او عدم وجودهم وفق ما قال سيان ، بل منهم من يثيرون متاعب عند تواجدهم في المدرسة، هذا ان لم يقم بعض هؤء الطلاب الصغار وحتى اثناء ساعات الدوام المدرسي بمهام اذنة المدارس فيما اقرانهم الذين تعتبرهم الادارة المدرسية مجدين يتلقون دروسهم في الغرف الصفية، هذا الوضع يستدعي سؤالين مهمين هما "اين التواصل المفترض بين المدرسة والمنزل ، واين مجالس الاباء والمعلمين التي يبدو ان تشكيلها لايعدو كونه حبرا على ورق وتعليمات مدرسية لاتساوي ثم المداد الذي كتبت به".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :