عمون – محمد الخوالدة - يتندر ابناء محافظة الكرك وابناء الجنوب بشكل عام بخصوص الحالة التي عليها الطريق الصحراوي وخاصة في جزئه الواقع ضمن حدود محافظة الكرك بطول حوالي عشرة كيلومترات ويقولون ان الجزء الاكثر اهمالا على طول الطريق الصحراوي الذي يربط عمان بالكرك وبكامل اقليم الجنوب الذي يصفونه بالمهوم وشبه المغيب عن اجندات الحكومات المتعاقبة .

فمن باب الطرفة يتحدث مواطنون في المحافظة عن اطلاق حملة تحت شعار " ارحمونا وبقلاب زفته انقذونا " في اشارة منهم الى ان قلاب زفته واحد كاف لسد التشققات والحفر في جزء الطريق المشار اليه والتي ازهقت لخطورتها خلال الاسبوع الحالي بسبب حوادث السير التي وقعت هناك حياة عدد من مستخدمي الطريق واصيب فيها الكثيرون منهم ، ويتساءل مواطنون الا تملك وزارة الاشغال العامة ثمن كمية الزفتة المطلوبة ام سيقطع الوزير يده بحسب قولهم ويشحد عليها ايضا بحجة عدم توفر المخصصات المالية متابعة كما يقولون لما ورد في تصريح سابق له قال فيه بعدم توفر المال اللازم لتحسين وضع الطريق الصحراوي " صائد الارواح" ام ان الانسان في عرف الوزير يقول مواطنون لم يعد اغلى مانملك .

ويرى المواطنون انه كان اولى بوزارة الاشغال العامة ان تخصص المنح الخليجية التي حصلت عليها الحكومة لتحسين اوضاع طرق المحافظة الرئيسية المتاكلة لا ان تهدر تلك المنح لتزفيت شوارع ودخلات ضمن حدود بلديات المحافظة ، وحتى عملية التزفيت هذه يقول مواطنون انها تمت بمزاجية بعض اصحاب القرار في البلديات ولاتخلو من وجهة نظرهم من المحسوبية في العديد من الحالات .