facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




يتحرشون بالشعب .. فكيف لا يتحرشون بموظفة!!


اسامة الراميني
17-03-2007 02:00 AM

أثار خبر «الانباط» الخاص بتحرش ثلاثة من نواب الشعب باحدى موظفات مجلس النواب «زوبعة» لها أول وليس لها آخر في كل أرجاء الوطن .. الخبر ظل مسيطرا ومتسيدا لكل الأخبار لأنه حديث كل الصالونات السياسية والاجتماعية وحتى الشعبية التي تحدثت باستفاضة عن هذا الخبر غير مصدقين لتفاصيله او مصدومين ومذهولين عما يسمعون. الخبر مثير جدا وغريب اكثر ولم نكن نسمع مثل تلك الأخبار الا في الصفحات الأخيرة الخاصة بالطرائف و «النوادر» القادمة الينا من برلمانات اوروبا وكندا وشرق أسيا .. لكن خبر «الانباط» «الطازه» والمثير خاص ببرلمان الاردن ومجلس الشعب عندنا وليس برلمانات اوروبا ومجلس نواب امريكا .. أنا لست مستغربا من هذا الخبر مثل الاف من المواطنين الذين توقعوا هذا التصرف وهذا السلوك «التحرشي» الذي سيصل الى «القضاء» كلمته بعد ان يستمع الى افادة «الموظفة» التي اجزم انها تتمتع باخلاق حسنة وصفات والتزام وحشمة وقيم مستمدة من قيم «الاردنية» المحتشمة الملتزمة بالعادات والتقاليد وإلا لما جرى تعيينها في هذه الوظيفة، التي تتطلب مواصفات واسسا واخلاقيات ضرورية خصوصا وان هذه المؤسسة تختلف عن اي مؤسسة حكومية او شعبية اخرى قلت في البداية ليس مستغربا هذا السلوك وهذا التحرش الذي اتمنى ان يكون غير ذلك .. فالكثير من السادة النواب اعتادوا خلال الفترة الماضية «التحرش» على اصوله .. التحرش بالمواطنين والقوانين من خلال قراراتهم وجلساتهم وموافقاتهم وطبع بصماتهم على اي قرار يخدش جيوب المواطن واستقراره النفسي والمادي. قرارات مجلس النواب او الكثير منها كانت اكثر من تحرش واكثر من حركشة وراجعوا او دققوا وتفحصوا ما تم اقراره خلال الفترة الماضية .. فحبس الصحفيين، تحرش واقرار قانون العقوبات وقانون الانتخابات العامة وتأبين الحكومات السابقة في رفع الاسعار يمثل تحرشا حقيقيا وفقا لاركان جريمة «التحرش» فلماذا اذا يستغرب البعض منا ان يتحرش ثلاثة نواب اشاوس بموظفة بسيطة .. فكم من «مجهول» جرى التحرش به ومضايقته وبقي صامتا بكلامه وبعد ان أكل الطعم .. وكم من «مواطن» ما زال يئن من وجع التحرش ويدفع الثمن غاليا من كرامته وعزته وانتمائه .. بالمناسبة قررت منذ اكثر من عام ونصف عدم دخول مجلس التحرش، وما زلت على وعدي وعهدي حتى الآن .. فبالماضي جرى التحرش «بي» من قبل النواب .. والآن تعلمت ان «التحرش» عملية متواصلة متراكمة ومتصاعدة تبدأ ولا تنتهي، تتواصل ولا تنقطع .. لذلك فلن اسمح لهم بالتحرش «بي» ابدا .. وكل تحرش ونواب الشعب بالف خير!!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :