facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاردن في المرتبة 82 كأسعد شعوب العالم


24-04-2015 08:12 PM

عمون - حلت الاردن في المرتبة 82 (التاسع عربيا) كاسعد شعوب العالم وفق تقرير للأمم المتحدة، صدر الخميس، فيما تصدرت دولة سويسرا المرتبة الأولى بوصفها "أسعد دولة في العالم"، متفوقة على الدانمارك التي حصلت على اللقب العام الماضي.

وجاءت دول أيسلندا والدنمارك والنرويج وكندا في المراتب الخمس الأولى على الترتيب.

وفيما يتعلق بالدول العربية، جاءت دولة الإمارات كأكثر الشعوب العربية سعادة وفي المركز العشرين عالمياً، وتلتها سلطنة عمان في المركز الثاني والعشرين، وقطر في المركز الثامن والعشرين، والسعودية في الترتيب الخامس والثلاثين، تليها الكويت في المرتبة التاسعة والثلاثين، ثم البحرين في المركز الـ49.

واعتمد التقرير الثالث لمستوى السعادة حول العالم لشبكة حلول التطوير المستدامة، التابعة للأمم المتحدة، في التصنيف على عوامل متعددة مثل الحصة الحقيقية لكل فرد من إجمالي الناتج المحلي، ومتوسط العمر المتوقع للمواطنين، ومعدلات الفساد، والحريات، وغيرها من العوامل.

وشمل تقرير مؤشر السعادة العالمي الذي تعده شبكة حلول التنمية المستدامة، احدى المبادرات التي تشرف عليها الأمم المتحدة، 158 بلدا، والهدف من اعداده هو التأثير على سياسات الحكومات.

فيما جاءت 4 دول إفريقية في القاع وهي، توغو وبوروندي وبنين ورواندا، أسفل سوريا التي جاءت بالقائمة بعد الأزمة الإنسانية التي شهدتها على ضوء المعارك والنزاعات العسكرية هناك.

وتعتمد الدراسة في تصنيف الدول على الاستطلاعات التي تجريها مؤسسة غالوب، وتأخذ بنظر الاعتبار عوامل متغيرة كثيرة منها الناتج الاقتصادي الاجمالي لكل شخص من سكان كل بلد، وطول العمر، ومستويات الفساد والحريات الاجتماعية.

وجاء في التقرير أن "السعادة أصبح ينظر اليها بشكل متزايد باعتبارها المعيار الحقيقي للتقدم الاجتماعي وهدف السياسات العامة."، مضيفا "يستخدم عدد متزايد من الحكومات المحلية والوطنية المعلومات والأبحاث التي تعنى بالسعادة في سعيها لبلورة سياسات تتيح لسكانها التمتع بحياة أفضل."

وأظهر تقرير السعادة العالمي لعام 2015 أن أغلب الدول التي يشعر مواطنوها بالسعادة تقع أعلى خط الاستواء مثل سويسرا وأيسلندا والدانمارك، بينما أظهر أن الدول الأقل سعادة تقع جميعها – عدا سوريا – في الصحراء الأفريقية الكبرى أو جنوبها.

ولا يجب أن تقع الدولة في أجواء طقس بارد لكي يشعر مواطنوها بالسعادة، حيث احتلت "كوستا ريكا" المركز الثاني عشر بين الدول الأكثر سعادة، كما أن هناك دولا وقعت شعوبها تحت براثن الفقر والعنف، وفقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرج".

وتم ابتكار تقرير السعادة العالمي بناءً على مشروع في مملكة "بوتان" البوذية التي تقع شرقي جبال "الهيملايا" ويبلغ تعداد سكانها 700 ألف نسمة، وحدد رئيس الوزراء "جيجمي ثينلي" معياراً لقياس السعادة الوطنية، واقترحه على الأمم المتحدة لتبني حلول من شأنها قياس مدى سعادة الشعوب لتحدد توجهاتها السياسية، وهذا هو التقرير الثالث من نوعه بعد تقريري 2012 و2013.

وأوضح التقرير أن النساء أكثر سعادة من الرجال في أمريكا الشمالية واستراليا ونيوزلندا ودول جنوب وشرق آسيا، بينما كن أقل سعادة من الرجال في دول شرقي أوروبا – لاسيما الجمهوريات التي كانت تابعة للاتحاد السوفييتي – ودول جنوب الصحراء الإفريقية.

ويتناقص معدل السعادة بدايةً من سن المراهقة حتى سن الـ40 أو الـ50، ثم يستقر بعد ذلك، وشهدت دولتا نيكاراجوا وزميبابوي أكبر ارتفاع في معيار السعادة من 2012 إلى 2014، بينما عانت اليونان من أكبر انخفاض في معدل السعادة تليها مصر وإيطاليا والسعودية.

ونشرت شبكة "حلول التنمية المستدامة" – التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" عام 2012 – هذا التقرير وكتبه خبراء مستقلون ولا يعكس بالضرورة وجهة نظر المنظمة الدولية.

وفي مؤتمر صحفي للإعلان عن نتائج التقرير، أعرب مدير شبكة حلول التنمية المستدامة "جيفري ساكس" عن أمله في استخدام هذه البيانات من جانب الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في وضع أهداف تنموية لـ15 عاماً المقبلة.

يذكر ان شبكة حلول التنمية المستدامة تضم أكاديميين ومسؤولين حكوميين ورجال أعمال من القطاع الخاص، وكانت قد أسست عام 2012.

ويعد التلاحم الاجتماعي هاماً جدا لسعادة المجتمعات، بحسب ما ذكر التقرير، وأسهم تحقيق أعلى مستوى للثقة في أيسلندا في سعادة شعبها رغم ما تشهده من أزمة مالية، في حين تراجع تصنيف إسبانيا وإيطاليا واليونان في مؤشر السعادة لقلة التلاحم المجتمعي أثناء الأزمات المالية.وكالات





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :