عمون — ينظم معهد "ثربانتس" بالتعاون مع السفارة الاسبانية في عمان الساعة السادسة والنصف من يوم الاثنين 18 أيار محاضرة للباحث خوان رامون مونييث ، مدير بعثة الآثار الإسبانية في جبل المطوق (الزرقاء).

وكما وسيشارك في المحاضرة التي ستقام بعنوان "بعثة الآثار الإسبانية في الأردن، رمز الصداقة الثقافية بين الدولتين" الباحث الأسباني المرافق خوان خوسيه إيبانييث.

وقد بدأت البعثة التي يرأسها مونييث بعملها في جبل المطوق منذ أكثر من عقدين من الزمان، ونتج عنها عدة اكتشافات وأبحاث تساعد في فهم نشأة العصر البرونزي في الأردن وحتى على مستوى الشرق الأوسط.

كما وبينت البعثة الاسبانية في جبل المطوق في لقاءات سابقة أن تلك المنطقة تعتبر شاهداً على أن التغير المناخي قد بدأ منذ مئات السنين وتشكل مرجعاً مهما في دراسات أخرى لبيئة منطقة الشرق الأوسط.

ويعمل مونييث و إيبانييث ضمن بعثة تضم 12 باحثاً اسبانياً يستكشفون اثريا منطقة جبل المطوق ونواحيها.

ومن احدث اكتشافات البعثة اضرحة تعود الى عصور ما قبل التاريخ هي العصر البرونزي وتتركز عمليات البحث على قرى تلك الحقبة التي تضم ثلاثمئة بيت مشيدة وفق اساليب معمارية خاصة بانماطه السائدة تعود الى ما قبل ثلاثة الاف عام قبل الميلاد .