facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حين تكبر النكبة


طارق مصاروة
16-05-2015 04:11 AM

لا معنى لهذه الاحتفالية في الذكرى السابعة والستين للنكبة الفلسطينية، لاننا بكل بساطة لا نتذكر لنغيّر وانما للبكاء والاستبكاء في خطابية مفرغة ومبتزّة.

والفلسطينيون ليسوا أرمن الشتات وكارثتهم لا تشبه كارثة الفلسطينيين، فالمذبحة انتجت شتاتا في جهات الكون الاربع، لكن دولة ارمينيا قائمة، والانباء تنقل الينا هجرة أرمن حلب الى «وطنهم الام» بانتظار العودة الى الوطن.. حلب. والفلسطينيون لا دولة لهم، وما تزال منطقة الحكم الذاتي الاداري تراوح مكانها، فيما يتسع الاستيطان الصهيوني.

يوم ذكرى الكارثة، اذا كان لا بد من احتفالياته السنوية فيجب ان يكون يوم اعداد لاسترداد الوطن وتحريره، ان يكون نصف فلسطين الارض، نصف فلسطين الشعب فذلك لا يهم، واذا دارت عجلة النضال من اجل الحرية فانها لا تقف إلا على تخوم الوطن.

لقد خرج الاحتلال والاستيطان من غزة لانه اكتشف انها جمرة لا تمرة، لكن خروج القدم السوداء من ذاك الجزء من الوطن الفلسطيني لم يضع لبنة في بناء الحرية، وإنما، ويا للذكاء اليهودي، هدم وحدة الشعب الفلسطيني، فصارت غزة جرحا غائرا نازفا في الكيان الوطني، وصار محتلا دون قوة الاحتلال.

هل صارت غزة امارة اسلامية كامارة داعش في شمال غرب العراق وشمال شرق سوريا؟ وامارة شمال سيناء في الخاصرة المصرية؟

هذا سؤال لا يجيب عليه خطباء النكبة والمحتفلون الموسميون باوجاع الفلسطينيين ولا خطر ببال الحاج امين او احمد الشقيري او حتى ياسر عرفات بعد ان عاد الى الوطن ليبني الدولة.

الكارثة في يومها السابع والستين لم تكن في تأسيس دولة العدوان على ارض فلسطين وإنما بمتاجرة الديكتاتوريين العرب، والساسة المرتزقة، ومرضى العقل والخلق بنكبة شعب فلسطين، ثم شهدنا افظع متاجرة بالقضية على يد ملاّت طهران: فكل هذا الدمار في لبنان وسوريا والعراق واليمن هو من.. اجل المقاومة ومن اجلس فلسطين!! وكفى بالله حسيباً!! الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :