facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عبدالله الثاني أكبر عناوين الأردنيين في الاستقلال


خالد فخيدة
26-05-2015 03:31 AM

نسج الاردنيون في عيد استقلالهم لوحات العز والمجد وسطروا فيها حكاية شعب صنع مع قيادته المعجزات وحقق الانجازات رغم كل الصعويات والتحديات والتهديدات.
في يوم الاستقلال، حمل احرار هذا الوطن رسالة الشريف الحسين بن علي، قائد ثورة تحرير الارض والانسان، ومضوا على مدى 69 عاما ينثرون مشاعل النور ويرسون بهمة وعزم مبادىء الحوار والتسامح والمشاركة في بناء الدولة وصناعة القرار.
2475 باسلا اردنيا رووا بدمائهم طريق نهضة هذا الاستقلال، وروح الشهيد البطل معاذ الكساسبة لا زالت ترفرف في سماء الوطن دفاعا عن رسالتنا وارضنا وعرضنا وكرامتنا ومنجزاتنا وامننا واستقرارنا.
عناوين الاستقلال في ارض الحشد والرباط كثيرة، واكبرها ملك اسمه « عبدالله الثاني» لا تمر ساعة الا ويشتد التفاف ابناء شعبه حول قيادته اكثر، فهو الذي اعلن في اكثر من موقف ومحنة بان روحه رخيصة من اجل كرامة الوطن والمواطن.

اما العنوان الثاني فهو قواتنا المسلحة على مختلف تشكيلاتها وتخصصاتها ورجال جهاز مخابراتنا المرابطون على حماية حدودنا وامننا وردع كل من يحاول زعزعة استقرارنا او تصدير اجنداتهم التدميرية لتخريب ما كد من اجله الاجداد والاباء والابناء في رحلة بناء المملكة خلال 69 عاما. وحتى يكتمل فرحنا باستقلالنا وفوا بالعهد قبل ايام بالانتقام من الذين قرروا ان ينهوا حياة طيارنا البطل بتلك الوحشية والهمجية التي لا يقبلها عقل ولا قلب انسان.

عندما يأتي الحديث عن الشعب، فيعجز الكلام عن وصف وحدته وتراصه وتعقيدات انصهاره، فعلى صخرة لحمته تحطمت كل المؤامرات والتهديدات، وامام هامة عزته وكرامته انحنت عواصف كل الاخطار والتحديات، ولايمانه بقيادته الهاشمية التي جنبته بحكمتها وحنكتها كل اوجاع السياسة واخمدت بفكرها نيران هؤلاء الذين قتل الاردن اجنداتهم الاستعمارية بصوته المعتدل والحر ودعوات الحوار وعدم اقصاء الآخر، كتب التاريخ معجزات ارض لا تملك المقومات ولكن اهلها يملكون ارادة يذوب في حرارتها الحديد.

خمس سنوات مضت قاسية بتحدياتها، اجندة تخريبية وتدميرية حاولت العبور بارضنا تحت عنوان « الربيع العربي»، اشاعات ومخططات ومحاولات لجر المؤسسة الامنية الى مواجهات في الشوارع باسم الدفاع عن الحريات و تنفيذ شعارات اصلاح النظام. مخطط لم يختلف عليه اثنان بانه يستهدف علاقة الملك عبدالله الثاني بالشعب وان ما يريده اصحاب اجندة الشوارع هو قتل تلك الانسانية والرحمة في علاقة القصر مع الاردنيين من خلال تمكين « فلول
« لاجندات خارجية من التحكم بارزاق واحوال العباد بعد ايصالها للسلطة.

في 24 نيسان 2011 يذكر الاردنيون كيف هب الاحرار في مسيرة ضخمة قوامها عشرات الالاف عند حدائق الحسين للرد على مئات تطاولوا على النظام وحاولوا تعكير صفو الامن والاستقرار ولما شاهدوه على شاشات فضائيات ضد وطنهم الاكاذيب والشائعات تحركوا الى دوار الداخلية وطردوا تلك الزمرة ومنعوا استنساح مشهد ميدان التحرير الذي اتى بحكم الاخوان المسلمون وفجر بعد خلعه بسنة واحدة ما بات يعرف بالفوضى الخلاقة.

ومع كل هذا يرتفع الاردن قدرا في المجتمع الدولي وتزداد ثقة العالم بارائه وافكاره لاحلال السلام والوئام بين الشعوب في كافة المعمورة. فاستقلال الارض امتد الى استقلال الفكر ودعم استقلال الفلسطينيين وتخليص العالم من الارهاب والدفاع عن القدس ومسجدها الاقصى والحفاظ على امانتها التي وضعها العالم الاسلامي والفلسطينيون والاردنيون امانة في اعناق الهاشميين.

استقلال الاردن له نكهة خاصة، فالعدو ذاق لحم ابنائه المر في الكرامة، والارهابيون التهمتهم نيران انتقام نسور سلاح الجو لرفيق سلاحهم معاذ، واسرى اردنيون خرجوا من سجون الاحتلال ومعتقلون في دول شقيقة وصديقة بتدخل مباشر من جلالة الملك، وقتلة لاردنيين ابرياء قبض عليهم في الخارج وتمت محاكمتهم واعدامهم، والقصص تمتد ولا تنتهي في الرد على كل من يحاول اختزال استقلالنا باننا اصحاب قرار وسيادة.

ابناء الوطن يعون ويل التحديات التي تحاول تحجيم طموحاتهم وامالهم، ومع ذلك كانوا خلف مليكهم في البحر الميت للاعلان عن « انطلاقة الاردن المتجددة».. هؤلاء هم الاردنيون عزم وهمه وايمانهم متقد بالله الذي انعم عليهم بقائدهم عبدالله.

الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :