facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"الجريمة الكبرى"


النائب طارق خوري
30-05-2015 06:48 PM

منذ أيام و نحن نترقب انتخابات رئاسة الفيفا و منذ شهور أعلنت بعض الدول عن اﻹسم الذي ستصوت له و صوتت له فعلا مشاركة اﻷردن ممثلة بسمو اﻷمير علي كمرشح لرئاسة الفيفا جعلتنا نترقب و ننتظر من سيصوت لﻷمير
كنا شبه متأكدين أن الدول العربية ستصوت للأردن فروابطنا و علاقاتنا مع أشقائنا العرب تجعلنا نتأكد من ذلك و ربما وصل بعضنا لدرجة اليقين من تصويتهم.

و كلنا نعلم أن عدد اﻷصوات العربية هو 23 صوتا و لو صوتوا جميعهم للأردن لن تتغير النتيجة
و لكن أن يصوت بلدا عربيا لمصلحة بلاتر مع وجود مرشحا كسمو اﻷمير علي هو الخسارة الحقيقية،فاﻷمير ﻻ يحتاج مالا و لا منصبا و لا نسبا و لا جاها فهو يملكها كلها و أكثر و ﻻ أغالي اذا قلت أن الفيفا نفسها هي من خسرت أن يكون رئيسها أميرا و شابا خلوقا و عاشقا للرياضة كسموه أن يصوت بلدا عربيا لصالح بلاتر بوجود اﻷمير علي يدفعنا ﻹعادة النظر في ترتيب علاقاتنا أكثر علما أن الشعوب العربية بأغلبها كانت تتمنى نجاح اﻷمير علي(علما أن ايران صوتت لصالح اﻷمير) ستقولون ما علاقة الرياضة بالسياسة و أقول لكم أن السياسة هي التي اختارت بلاتر و قرار التصويت أصدرته قيادات تلك الدول.

والخسارة الكبرى... بل الجريمة الكبرى كانت بسحب وفد فلسطين مطالبته بطرد الكيان الصهيوني من الفيفا
والسؤال هل يوجد فلسطيني واحد يقبل بذلك؟؟ هل يوجد شريف يقبل بذلك؟
علما أن الفيفا لم تكن ستوافق فلماذا التنازل عن هذا الطلب!!!؟

والخسارة اﻷكبر. .بل الجريمة اﻷكبر كانت بالمصافحة التي جرت بين ممثل فلسطين و ممثل الكيان الصهيوني
من شاهد تلك المصافحة تذكر كل الدماء العالقة على أصابع الصهاينة..و تذكر أطفالا أربعة قتلوا على بحر غزة فلسطين و هم يلعبون كرة القدم هل نسيتهم يا رجوب؟؟

وﻷن الصهاينة يعرفون كيف يلدغون أعلنوا التصويت لصالح اﻷمير علي و كأنهم يقولون لنا نحن معكم أكثر من العرب.

أخيرا قال غوته :"الذي لا يتعلم من دروس الثلاثة آلاف سنة اﻷخيرة سيبقى في العتمة"

طارق سامي خوري.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :