facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العطلة الصيفية في الكرك .. "هموم ومنغصات"


11-06-2015 06:05 AM

عمون – محمد الخوالدة - يقول الطالب في المرحلة الاساسية في احدى مدارس مدينة الكرك احمد عدنان المجالي " حلت عطلة الصيف المدرسية لاجد نفسي امام وقت فراغ طويل لا اعرف كيف اشغله في محافظة تفتقرللخدمات الشبابية المناسبة ، فلا ملاعب ولاساحات ولاحتى اماكن كافية للترفيه والترويح عن النفس ، انها معاناة سنوية اعيشها ومعي ألاف الزملاء في كل عطلة مدرسية صيفية ، معاناة تعلم بها الجهات ذات العلاقة بدء من وزارة التعليم والمجلس الاعلى للشباب وانتهاء بكافة الجهات الاخرى ذات العلاقة التي ورغم علمها بحجم هذه المعاناة المتكررة فانها لم تحرك ساكنا لتصويب الوضع ".

مايقوله الطالب المجالي يدعوا لاعادة فتح ملف تداعيات عطلة الصيف المدرسية في محافظة الكرك والذي درجت "عمون" على تقليب صفحاته من عام لاخر لعل يكون في الاعادة افادة لكن من يعنيهم الامر كما في كل عام ووفق تقديرات طلبة واولياء امور "لاعين رأت ولا اذنا سمعت " ، المعاناة التي نحن بصددها في هذه المتابعة لاتمس طلبة مدارس الكرك فحسب بل شانها في ذلك شان كافة مناطق الاطراف " التي يقول مواطنون انها لاتعطى دائما وفي مجالات كثيرة من الجمل الا اذنه".

واذا كانت اعداد من الطلبة وخاصة من هم في المرحلة الاساسية يجدون في منازلهم الحيز المكاني المناسب للعبهم ولهوهم ولديهم من وسائل التسلية والترويح عن النفس مايكفيهم معاناة الفراغ فان غالبية من زملائهم الاخرين يعيشون واسرهم في مساكن محدودة الابعاد فيما لايساعدهم الوضع الاقتصادي من الحصول على مايلزمهم من ادوات تسليهم وتحول دون خروجهم مدفوعين برغبة اسرهم التي تزج بهم الى الشوارع تجنبا لازعاجاتهم الى شوارع يختلط فيها الحابل بالنابل حيث مغريات الانحراف على يد رفقاء ، وبحلول عطلة الصيف المدرسية لهذا العام بدات الكثير من شوارع وحواري مدينة الكرك الاكثر تجمعا سكانيا في المحافظة تشهد زحاما باولئك الطلبة الذين يمارسون لعبة كرة القدم وغيرها من الرياضات وسط اجواء مهددة بحوادث الصدم والدهس او الشجار الذي غالبا مايفضي الى مالا تحمد عقباه .

تقول ربة البيت ام تحسين ان لديها اربعة اطفال في صفوف متدرجة من السادس الى التاسع الاساسيين ، وفي ظل صغر حجم مساحة المنزل الذي تحشر فيه كما قالت ام تحسين اسرتها المكونة من سبعة افراد فلا بد من السماح لابنائي الاربعة من الخروج للعب واللهو في الشارع اوفي الساحات غير المؤهلة الواقعة ضمن مساكن الحي الذي نقطنه ، ولاتنكر ام تحسين وزوجها ابو تحسين خطورة الحالة لكنها قالت "ماباليد حيلة" رغم انها لفتت ان خروج ابنائها الاربعة الى الشوارع والحواري غالبا مايتسبب للابناء وللاسرة بمتاعب قالت "نحن في غنى عنها".

وفي اطار الحديث في عطلة المدارس الصيفية فلا بد التعريج على الخدمات الشبابية المحدودة في المحافظة ، وهي خدمات كما يوصفها طلبة واولياء امور قاصرة ولاتفي حتى بالحد الادنى من الحاجة ، فمراكز الشباب والشابات الموجودة في مدينة الكرك وفي بلدات المحافظة الكبيرة كما قالوا لاتقدم مفيدا يغري الشباب بالتردد عليها بالنظر لضعف امكاناتها وشح ما هو متاح فيها من وسائل التسلية والترويح ، اما ماتوفره وزارة التربية والتعليم من اندية مدرسيةصيفية فيراها طلبة واولياء امور مجرد مسميات شكلية لاتسمن ولاتغني من جوع فسيان بحسبهم وجودها او عدم وجودها ، وفي هذا الصدد يقول الطالب ايمن المعايطة ان تجربته مع الاندية المدرسية الصيفية سيئة مشيرا الى انه ارتاد احد هذه الاندية ذات عطلة صيفية لكنها لم تحقق له ما اراد بسبب ضعف برامجها وتجهيزاتها فغادر النادي كما غيره من الزملاء كما قال بعد ان ترددوا عليه لمدة اسبوع فيما قرر وزملاؤه عدم العودة للنادي مرة اخرى.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :