facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الذنيبات .. موقف لا يتزعزع


عريب الخطيب
13-06-2015 07:38 PM

ونحن نتحدث عن رجل الدولة، معالي نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات نتحدث عن قامة وطنية مليئة بحياة حافلة بالعمل الجاد والمخلص من أجل الوطن، رجل يضع قلبه وعقله في الوطن وخدمة الوطن.

أدى عملهُ بإخلاصٍ وتفانٍ، ومن موقعه كوزير للتربية منح الثقة الملكية السامية بمهمة نائب رئيس الوزراء ووسام العطاء لأنه يمتلك الاستعدادات الشخصية والقيادية وهو القاعدة المهمة من المعرفة العملية، لما له من خبرات واسعة، في مجالات متعددة مما يجعل إسهاماته ناضجةً، وعطاءه مؤثراً، وهذا الذي تجلى في شخصه الكريم، حيث أتاحَ لهُ ذلك فرصةً مواتية لبناء شخصيته الإنسانية الكاملة، شخصيةً لا تعرف إلا العطاء والعطاء السخي جداً بما جاد به الله وأتاحته الظروف..

ان المهمة الوطنية الكبرى التي كلف بها معاليه زادته التصاقاً بمجمل القضايا الوطنية ما أضفى على شخصيته مزيداً من الفاعلية فازداد من الناحية الفكرية والسياسية ولاءً وانتماء للقيادة الهاشميه لا يخالطه أي انتماء.

لقد تمتع معاليه بشخصيةٍ عصاميةٍ واثقةٍ، وبِطَلَّةٍ إنسانيةٍ حانيةٍ، ونبرة مهذبة كانت تسيطر على خطابه اليومي مع من يتعامل معه ، بمختلف مستوياتهم ويمتلك قلباً كبيراً جداً وحباً لا حدود له لابناء الاردن، ومن قامته المهيبة وملامحه القوية، استمد ميزة احترام الذات، احتراماً بلغ حداً لا يوصفه العقلُ.. حيث لا مجال لأن يرهنَ مواقفهُ أو مشاعرَهُ أو يتاجر بها تحت أيَّ ظرفٍ من الظروف.

يبقى فكره على الدوام ، مثل لسانه السوي، ناصعَ البياض نقياً كالماء الزلال، لا ينطق إلا صدقاً ولا يصفُ إلا حقيقة، ولا يمدح إلاَّ حباً لا يخالطه نفاقٌ أبداً.. بلغ به الزُّهدُ في الحياة مع موقفٍ لا يتزعزعُ فيما يتصل باحترامه لنفسه وكرامته.

اني وانا اتحدث عن شخصية هذا الرجل الذي عرفته عن قرب اتحدث ليس مدحاً أو تملقاً القول انما هو تعبير عن الحقيقة التي نعيشها ونشعر بها ونلمسها ويعبر عن وجودها جميع من حوله فقد اثبت الوزير منذ الوهلة الاولى لتقلده زمام المسؤولية في وزارة التربية بأنه رجل المرحلة فقد قدر حجم وثقل المسؤولية التي القيت على عاتقه فبدأ يحدد الاهداف والرؤى المستقبلية التي يجب السير وفقاً لها انطلاقاً من روح المسؤولية الوطنية , بحيث جعل الوطن ومستقبل الاجيال محل توجهه وهمه الاول مغلباً ذلك على كل المصالح الضيقة , فخاض مرحله تبشر بالخير وبمستقبل افضل لأداء المؤسسة التربوية التي جاء بما يحمله من افاق واسعة وتوجه وطني خالص مستعيناً بخبرته المخضرمة كقائداً ناجحاً وإدارياً محنكاً بشهادة جميع من عرفه وعمل معه.

ولعل عهدا جديد تشهده وزارة التربية والتعليم بفضل إدراك الوزير لموطن الخلل باستشعاره للمنزلقات فأعلن معاليه في اول مؤتمر صحفي له ضرورة اصلاح منظومة التعليم قاطعاً على نفسه عهداً بان يعيد للتربية هيبته وللمعلم كرامته.

تلك المواقف الواضحة والصريحة للوزير شكلت في مجملها توجها جديداً ومساراً وتغييراً حقيقياً احدث صدى ايجابياً في اوساط المجتمع، وجاء ترجمة حقيقية للنهج الرشيد للقيادة الهاشمية وتغييراً ينسجم مع تطلعات وآمال المواطنين وطموحاتهم والتي يجسدها وزير التربية قولاً وعملاً من خلال انشطته اليومية ونزوله الميداني واعتماده الاسلوب التنافسي كمعيار لاختيار وتعيين الكفاءات , ولتأتي قراراته شرطية بحته تهدف الى خدمة ودعم إنجاح العملية التربوية في مجملها بتغليبها المصلحة الوطنية العليا بعيداً عن المعايير الاخرى.

لقد برهن الوزير الذنيبات انة صاحب الكلمة فانتقل الى الافعال و الى الميدان وبدأ الوزير يثبت للجميع بأن الواجب والشعور بالمسؤولية يتحتم عليه الإطلاع عن قرب عما يدور في اروقة وزارته , ومعرفة ما الذي يريده والوقوف على السلبيات والايجابيات لمختلف الادارات التربوية وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب ومعالجه السلبيات وتجاوزها.

ان النزول الميداني المتواصل للوزير اصبح مشهد واقعي يراقبه ويباركه المجتمع باهتمام بالغ بروحه المفعمه بالعمل والقدوة الحسنة في السلوك والانضباط .. يسهر الليالي في وزارته مستمرا في عطاء لا ينضب وأحب كل من حوله واحبوه هؤلاء العاملين بصدق فعزز من ثقتهم وتعاونهم وتأييدهم لتوجهاته والتي يحدونا الامل بان تستمر هذه الطاقات الابداعية لخدمة التربية .

فصدق الوعد مع الجميع... مع القائد المفدى.. مع الطالب والمعلم والمدير... ومع الوطن.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :