عمون - قال سمو الأمير علي بن الحسين رئيس ومؤسس مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية إن كرة القدم تذكرنا بالإنسانية التي تجمعنا، كونها تلقى رواجا بين الأطفال أينما كانوا وتضمهم على ملعب واحد.

جاء حديث سموه بمناسبة إحياء مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية الذكرى السنوية لليوم العالمي للاجئين، خلال النشاط الذي اقيم ليلة أمس في ملعب نادي الصريح.

ووجه سموه الشكر والتقدير لشركة بيبسيكو وكل الشركاء الذين قدموا الدعم اللازم لتمكين المشروع من توفير رعاية أفضل لأطفالنا الأردنيين والسوريين وتخفيف بعض من العبء الواقع عليهم.

وشهد ملعب الصريح مهرجانا كرويا بالمناسبة بعنوان "معا نقف" شارك فيه لاعبو المنتخب الوطني ولاعبو دوري مخيم الزعتري لكرة القدم من اللاجئين السوريين.

وتضمن المهرجان المباراة النهائية لدوري الزعتري الذي يقام داخل المخيم للذكور والإناث بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الأردني والاتحاد الأوروبي والاتحاد النرويجي لكرة القدم بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الخيرية والتنموية.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز التفاعل والحوار بين الأسرتين الأردنية والسورية بالإضافة إلى توفير فرصة للاجئين للمشاركة في أنشطة ترفيهية تعيد البسمة والأمل، والمساهمة في تسليط الضوء على أوضاع المخيم لحشد الدعم.

بدوره قال ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن أندرو هاربر، "على مدى عدة عقود كان الأردن الملاذ الآمن لأفراد من كافة الجنسيات، فعلى الرغم من أن المصادر محدودة إلا أن المجتمع الأردني أظهر كرما كبيرا تجاه اللاجئين، ولذا نرى أن شعار "معا نقف" مثالي لوصف الوضع الذي نعيشه اليوم".