facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




النائب العزة لا تغلق هاتفها


24-06-2015 01:51 PM

عمون - محمد الصالح - مولدها سلطي ونشأتها سوفية جرشية.. امضت 22 عاما من عمرها في العمل العام وخدمة ابناء مخيمها ومنطقتها ولم تتردد يوما في خدمة أي شخص قصدها لا قبل ولا بعد وصولها للعبدلي.

اخذت عهدا على نفسها بعد وصولها لقبة البرلمان ألا تغلق هاتفها ولا باب بيتها أمام طالبي الحاجات من المواطنين.. هذه طريق اختارتها المساعد الثاني لرئيس مجلس النواب النائب نجاح العزة.

"العزة" التي تحمل درجة البكالوريوس في تخصص اللغات الحديثة لم يُضف العمل البرلماني شيئاً جديداً على حياتها، عمليا ولا ماليا كما تقول في حوارها مع "عمون" لأن حياتها قبل عملها النيابي كانت تقدم فيها الخدمات وتعمل كمتطوعة وناشطة في مجال العمل الاجتماعي ومن الناحية المالية كان دخلها المالي افضل من العمل النيابي الذي يحسد عليه النائب لأنها كانت تعمل مع المنظمات الدولية.

وتصف العزة بيتها بخلية النحل أو بالمؤسسة التي تعمل على مدار الساعة فاشقاؤها 7 منهم 4 فتيات و3 شباب وجميعهم له دور في العمل الاجتماعي وخدمة المواطنين، فواحدة تدرس اللغة الانجليزية كمتطوعة واخت اخرى تعمل ممرضة ورئيسة قسم في مستشفى جرش واحد اشقائها في مجلس خدمات مخيم سوف واخر مع منظمات تعمل مع اللاجئين السوريين واخت اخرى تعمل باحثة اجتماعية بمعنى ان عمل اسرتها يجمع بين حقوق الانسان والصحة والتعليم والعمل البرلماني وكلها خدمية لصالح المواطنين، كما تقول العزة.

وحول اجواء رمضان تقول "اعيش رمضان في السنوات الأخيرة للناس وخدمتهم ولا افطر في بيتي فأنا افطر مع اهلي احيانا كضيفة من الضيوف وبعدد قليل من الايام. أما باقي الأيام في الشهر الكريم امضيها مع افطارات الفقراء والمحتاجين وتوزيع طرود الخير ومساعدة الآخرين.

وتستذكر أيام رمضان في سنوات خلت أنها كانت تمضي ايام الشهر الكريم بالعبادات والطاعة وتخصص عمرة في كل رمضان من كل عام مع اهلها.

وعن الوجبات التي تفضلها في الشهر المبارك تقول العزة :"احب جميع الطبخات في شهر رمضان إلا السمك".

وتضيف أنها مع اهلها لا يتناولون في السحور إلا التمر والماء ولا يأكلون أي شيء ومن ثم يتوجهون لأداء صلاة الفجر.

وردا على سؤال حول انعكاس الضغط العملي على اعصابها في الشهر الفضيل تقول العزة:"اعتبر انسانة هادئة لكن احذروني اذا غضبت".

وعن سبب فكرة ترشحها لمجلس النواب تؤكد أنها لم تدخل مجلس النواب في حياتها ولا تعلم أن موقعه في منطقة العبدلي في العاصمة إلا بعد أن اصبحت نائباً في المجلس الحالي.

وتضيف العزة:"ترشحت في الانتخابات التي سبقت الانتخابات التي فزت من خلالها لكن لم يحالفني الحظ والرجال الذين منحوني اصواتهم اكثر من السيدات، بالرغم من العادات والتقاليد والضغوط الاجتماعية، خصوصا لأنني كنت مديرة للمخيم وخدمت في منظمات دولية خدمة من خلالها المواطنين".

أما عن تجربتها النيابية فتبين أن العمل النيابي ينظر له من قبل المواطنين على انه عمل خدمي فقط ويعتقدون أن النائب قادر على عمل أي شيء لهم ولا مجال له ان يعتذر عن اي طلب يوجه له.

وتشير إلى أن الطلبات التي تتلقاها من المواطنين كثيرة ومتنوعة من بينها الإعفاءات الصحية والتعيينات.

ومن اغرب الطلبات التي واجهتها العزة :"دفع مصاريف العمرة لأحد المواطنين، دفع اجر طواف لإحدى السيدات اللواتي يرغبن بالحج، دفع فواتير الكهرباء والماء واجور المواصلات لقدومهم إلى مجلس النواب".

وتؤكد أنها استطاعت ان توازن بين عملها وبين حياتها الشخصية، بالرغم من اختراقها احيانا من المراجعين بشكل مستمر.

وتتابع "في كثير من المرات راجعت محكمة أمن الدولة والمخافر من اجل مطالب المواطنين ونتيجة مشاكل تعرضوا لها وطلبوا مني مساعدتهم".

وتعتبر أن النائب يتعرض لتدخلات من الجميع حتى ان المواطنين لا يتركونه بحاله وتقول: "حتى على مستوى نوع السيارة التي مطلوب أن استخدمها يتدخل الجميع حتى غيرت سيارتي لتتناسب مع موقع النائب واللوحة الحمراء والبرستيج ما اضطرني اغير نوعية سيارتي".

وعن تقييمها لتجربة المرأة النائب ترى العزة أن المواطن يثق بالمرأة النائب أكثر من الرجل لتلبية طلباته، لأنه يعتقد أن المرأة النائب لن تتردد في خدمته.

وتشير إلى أن المرأة النائب اثبتت مصداقيتها وقدرتها على العمل التشريعي والرقابي والخدمي للمواطنين، لأن عملها لا يحكمه المصالح الخاصة كبعض الرجال.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :