facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




احذروا المشاريع «المعلبة»


رداد القلاب
24-06-2015 02:19 PM

يبدو أن حمى السقوط والانحطاط الذي يصيب الامة يجعلني أستدعي، أطباء من اختصاصات عدة، ويستحضرني الجراحة آنيا للحاجة الماسة ليس لاجل مرض "البواسير" اللعين، وانما لحاجة في تعديل جغرافيا الدماغ، لتعديل الاوطان ولاشقاء الدم والتراب والروح والثقافة.

في المبتدأ والخبر إن النظام العربي قد ابتدأ مسلسل سقوطه في نفس اللحظة التي وافق على تغيير جغرافيا العقل بواسطة الجراحة او المنظار لا فرق، وسمح لنفسه بأكل الوصفات الجاهزة، ولا اضيف شيئا فالجاهل يعرف قبل العالم والصغير والكبير.

طوال سنين خلت ونحن نستمع بحماس لـ الموروث الشعبي "اكلت يوم اكل الثور الابيض"، ولم نعمل به الى ان استبدلناه بـ"يوم اكل الحمار ديلفري "ونستمر….

الموروث الشعبي "اكلت يوم اكل الثور الابيض" قصة أسد الغابة الذي تمكن من افتراس ثيران الغابة الثلاثة فرادى باستخدام الحيلة والمكيدة هي قصة مشهورة ومعروفة للجميع.

قال الأسد للثورين الأحمر والأسود: إن الثور الابيض ذو لون شاذ ولافت للصيادين، وأريد أن أخلصكم منه فقالوا له: دونك فكله! ثم قال الأسد للثور الأحمر: إن لونك مثل لوني وأريد أن أخلصك من الثور الأسود لتبقى الغابة لنا سويا” فنتقاسمها بيننا؛ فقال الثور الأحمر: دونك فكله، وبعد فترة وجيزة„ أسرع الأسد لافتراس الثور الأحمر الباقي: فقال الثور الأحمر عبارته الشهيرة: أكلت يوم أكل الثور الأبيض…

اما قصة "اكل الحمار ديلفري"، قصة اسد، تمكن من جلب الحمار من بين حمير الغابة وتقديم وجبة جاهزة للاسود، وذلك باستخدام الحيلة والمكيدة والمصالح ايضا.

وهاجم الاسد قطيع الحمير في الحقول، قاصدا حمارا يتخذ مكانا منعزلا نوعا ما، وعليه اخذ حمارا ينهق ويركض ويرفس، وبحيلة ودهاء وذكاء الاسد، اوهم الحمار بانه يخشى منه ولحق الحمار بالاسد الى ان وقع بين مجموعة من الاسود، وعندما عرف نهايته قال: لوكان صاحبكم شجاعا لنازلني، رد عليه الاسد: اخذت على نفسي عهدا بأن اطعمهم وجبة "دليفري" جاهزة !!

العرب اليوم





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :