عمون - أجمع عدد من تجار الجملة والمفرق في عمان على أن الحركة الشرائية شهدت تراجعا ملموسا للعديد من المواد التموينية والسلع الاستهلاكية والكماليات خلال بداية شهر رمضان المبارك، في حين حافظ سوق التمور على معدل الشراء والبيع.

وعزا التاجر زكريا الحاج علي ضعف الشراء الى عدم وجود بيئة جاذبة وتسهيلات لذلك ،خاصة ما يتعلق بمواقف لاصطفاف سيارات الراغبين في التسوق مما يحد من قدرة المتسوقين للوصول الى الأسواق بيسر.

وربط التاجر علي الزعبي ضعف الاقبال على الشراء بالراتب الشهري حيث تشهد الاسواق حركة تجارية نشطة عند فترة استلام الراتب، مبينا ان ضعف دخل رب الأسرة يحول دون ذلك بشكل عام.

واكد التاجر عبد الفتاح الشريف على ضعف الحركة التجارية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، مشيرا الى ان السبب في ذلك ليس دخول الشهر الفضيل وانما اقتران الحركة التجارية بصرف الرواتب ومصادر الدخل الاخرى. واشار الى وجود اقبال نسبي من بعض المواطنين على المكسرات والعصائر وجوز الهند والكركدية،لما لهذه المواد من فوائد صحية خاصة في هذا الشهر الفضيل.

وتساءل التاجر عبدالله الجفيني حول غلاء المعيشة الذي لا يتناسب مع مصادر الدخل، مبينا ان الشخص المتزوج يحتاج الى ايجار شقه لا يقل عن مائتي دينار وكهرباء بثلاثين دينارا وطعام ومواد غذائية بمئتي دينار وملابس اضافة الى بعض المصروفات الأخرى كرسوم للطلبة الجامعيين والتزامات أخرى، حيث أن كل ذلك يودي الى ضعف القوة الشرائية بشكل عام.

وأعرب التاجر عبدالقادر مسوده عن امله في أن تشهد الايام المقبلة وخاصة في العشر الاواخر حركة شرائية جيدة، وخاصة ونحن مقبلون على عيد الفطر السعيد مما يدفع ارباب الاسر الى التوجه نحو قطاع الملابس والجلود والحلويات لشراء مستلزمات العيد.

وشدد التاجر بشار سلو على ضعف الحركة التجارية خلال الاسبوع الاول من ايام رمضان خاصة على قطاع الملابس متوقعا ان تشهد العشر الاواخر من رمضان قوة شرائية على مختلف الاصناف والمعروضات.(بترا)