برنامج الأغذية العالمي يخفض المساعدات الغذائية للاجئين السوريين بسبب نقص التمويل
01-07-2015 05:51 PM
عمون - يضطر برنامج الأغذية العالمي إلى تنفيذ تخفيضات أكبر في المساعدات الغذائية للاجئين السوريين المستضعفين في لبنان والأردن بسبب النقص الحاد في التمويل.
وقال مهند هادي، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا: "بينما كنا نعتقد أن الوضع لا يمكن أن يزداد سوءاً، أصبحنا مرة أخرى مضطرين إلى إجراء تخفيضات أكثر شدة." وأضاف: "اللاجئون كانوا يكافحون بالفعل للتكيف مع القليل الذي أمكننا توفيره لهم".
في يوليو/تموز الجاري، سيخفض برنامج الأغذية العالمي قيمة القسائم الغذائية، أو 'البطاقات الإلكترونية' في لبنان، إلى النصف، مقدما ما قيمته 13.5 دولاراً أمريكياً فقط للشخص الواحد في الشهر. وفي الأردن، يخشى برنامج الأغذية العالمي أنه إن لم يتلق تمويلاً عاجلاً قبل أغسطس/آب، فسيضطر لوقف كل المساعدات للاجئين السوريين الذين يعيشون خارج المخيمات، تاركا حوالي 440 ألف شخص دون أي غذاء.
يتم تمويل برنامج الأغذية العالمي بالكامل من تبرعات الحكومات والشركات والأفراد. ولكن عمليته الإقليمية لمساعدة اللاجئين تعاني نقصاً في التمويل بنسبة 81% ويحتاج البرنامج بصفة عاجلة إلى 138 مليون دولار أمريكي للاستمرار في مساعدة اللاجئين البائسين في الأردن، ولبنان، ومصر، وتركيا، والعراق، خلال شهر سبتمبر/أيلول.
ومنذ بداية هذا العام، يبذل برنامج الأغذية العالمي جهودا حثيثة لإتاحة التمويل من أجل ضمان استمرار تقديم المساعدة إلى الأسر الأكثر احتياجاً معطياً لها الأولوية. ومع ذلك، أجبرت الموارد المحدودة، البرنامج على الحد من تقديم المساعدات إلى 1.6 مليون لاجئ سوري في خمسة بلدان