facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مطاعم في مرج الكرك تغلق أبوابها


06-07-2015 02:11 PM

عمون - محمد الخوالدة - يوجد في ضاحية المرج بمدينة الكرك زهاء (20) مطعما ما بين مطاعم تقدم الوجبات السريعة واخرى تقدم الوجبات المطهوة والمشاوي بمختلف انواعها الامر الذي ادى وبسبب محدودية التردد على تلك المطاعم لزيادة عددها عن الحاجة الى تراجع الحركة في اكثرها ليرسم شهر رمضان الحالي مشهد الختام لغالبية هذه المطاعم والتي اغلقت ابوابها اما نهائياً أو مؤقتاً.

ويقول صاحب مطعم إن هذا الشهر لم يأت بما توقعه مشغّلو المطاعم اياها من انه سيكون الشهر الذي سيعوضهم عن خسائر متراكمة على مدى الاشهر الماضية حيث يزداد ارتياد المواطنين كما العادة في المواسم الرمضانية السابقة على تناول وجبات الافطار والسحور اضافة لـ"التواصي" – أي الطلبات للمنازل- بيد ان الظروف الاقتصادية لاكثرية مواطني المحافظة اذهبت كل توقعات الانفراج، بل حتى الوجبات التي يوزعها محسنون على الاسر الفقيرة اقتصرت على مطعم او اثنين في الضاحية من بين العشرين مطعما المشار اليها.

يرى متابعون ان المصير الذي آلت اليه اكثر المطاعم في ضاحية المرج كان متوقعا منذ افتتاحها رغم ما قدمه اصحابها من عروض "تثير الريبة لجهة ماانفق عليها من مال دون التيقن من الجدوى" وما اقاموه من احتفالات افتتاح اطلقوا خلالها العابا نارية بمئات الدنانير بل ووزعوا وجبات مجانية انفقوا عليها ألاف الدنانير والتي لم تعد عليهم حتى بما انفقوه من مال.

وفي حين كان العدد الاقل من المطاعم المشار اليها يحمل مؤشرات النجاح منذ افتتاحه فان مؤسسي المطاعم المتبقية تجاهلوا ما وجه لهم بداية من تحذيرات ذلك لانهم بحسب اولئك المتابعين وقعوا ضحية اغراءات العمالة السورية اللاجئة وغيرهم من العمالة المصرية الوافدة التي صورت المستقبل لهم بانه مستقبل من ذهب وفضة وسياتي بالخير العميم.

الحديث عن الحالة التي آلت اليها اكثر مطاعم المرج يفتح بحسب المتابعين المشار اليهم للحديث عن تكاثر مصالح تجارية اخرى في محافظة الكرك فشل اكثرها ليس في ضاحية المرج وحدها بل في مختلف مناطق المحافظة سببها كما يقول المتابعون العمال اللاجئون والعمال الوافدون الذين يغرون ضحاياهم من المواطنين بما لديهم من خبرة وتجربة رائدتين وما حققوه من نجاحات في مجالات مماثلة اسسوها في بلدانهم التي قدموا منها.

والغريب يقول المتابعون انه وبرغم فشل الكثير من المشاريع التي اقيمت على هذا الاساس وما لحق بصحاب تلك المشاريع جراء ذلك من خسائر مالية كبيرة فهنالك يوميا ضحايا جدد ما يتطلب وفق المتابعين ان يعمد المواطنون الراغبون بالاستثمار الى دراسة أي مشروع يفكرون به دراسة تفصيلية وان لا ينقادوا بسهولة لرغبة من يزينون لهم الامور بجني ارباح كبيرة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :