facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل وقعت وكالة بترا في " فخ اعلامي"؟!!


الدكتور ثابت المومني
07-07-2015 10:23 PM

نشرت وكالة بترا يوم الاثنين الماضي الموافق 6-7-2015 خبرا تحت عنوان ( احتجاجات في عجلون).
المواقع الاخبارية الاردنية وكعادتها سارعت لنشر الخبر ليظهر على صدر صفحات عمون وغيرها من الوكالات بعنوان مثير للرهبة حيث خيّل للقارىء بان عجلون تعيش حالة حرب او طوارىء وان قوات الدرك ربما تحاصر المدينة!!!!.

من يقرأ الخبر يجده عاديا ويتحدث عن خلاف بين الاسرة التربوية العجلونية حول تعيين زميل لهم في منصب المدير الاداري بالوكالة الامر الذي اثار حفيظة زملاء له اقدم منه بالخدمة ويشعرون بانهم اصحاب حق في الامر ومثل هذه القضايا تزخر فيها مؤسساتنا ودوائرنا الرسمية.

لكن ما اثار الفزع تلك الانعكاسات لدى القراء ومتابعي وكالة عمون وغيرها من الوكالات التي نشرت خبر وكالة بترا حيث تبين بان الخبر مشوه تماما لتظهر بعد ذلك تفاصيل جديدة تعلقت بادعاء وكالة بترا بان مدير التربية والتعليم قد اصدر تصريحا لمندوب بترا في عجلون الامر الذي نفاه مدير التربية هناك ليتبعه باعتراض لادارة بترا عن هذا الخبر وما ورد فيه من تشويه للواقع.

نحن في هذا المقال لا يهمنا تفاصيل الخبر بقدر مصداقية وكالة بترا حيث ان مصداقيتها كمصدر اخباري معتمد وحيوي بات على المحك.

اعتقد وكاعلامي بان ضررا كبيرا قد وقع لا سيما بعد ان تلقيت شخصيا اتصالات ورسائل عبر الفيسبوك ووسائط الاتصال من ابنائنا في الخارج ومن بعض الاصدقاء في الوطن حول حقيقة ما يجري حيث قال احدهم بانه وعندما قرأ الخبر خيل له بان عجلون قائمة عن بكرة ابيها " احتجاجا واضطرابا " وان الجيش والدرك وقوات الامن تحيط بالمكان.

ويتابع هذا المواطن بانه وعند فتح رابط الخبر اصبت بالغثيان على خبر لا علاقة بين نصه وعنوانه الامر الذي جعلني اعتب على هذه المواقع الاخبارية على حد قوله.

وهنا لا يسعنى الا ان ادافع عن الحق ، فاصحاب هذه المواقع وعلى راسها عمون لا عتب عليها حيث انها اقتبست الخبر عن وكالة بترا للانباء وهي وكالة رسمية معتمدة مسؤولة عنها الحكومة الاردنية وبالتالي فان هذه الوكالة هي المسؤولة عن اخبارها ومن واجبها ان تعتذر او ان توضح حقيقة ما جرى لان نشر خبر غير دقيق يشير الى ان احتجاجات تقع في اي بقعه من الوطن لهو امر ليس سهلا خاصة ونحن نعيش في اجواء مخاطرها كثيرة وقوى الشر تتربص بنا من صوب وحوب.

اذن نقول بان العتب يجب ان يكون على وكالة بترا لما عهدناه فيها من مصداقية عبر سنوات خلت حيث انه من الاجدر بها متابعة مندوبيها والتحقق من تصرفاتهم وحياديتهم اضافة لخطورة الكلمة التي تنشر عبرتبرا فلا يعقل ان ينشر خبر تهويليا قد يثير الفتنة او يؤزم الشارع في منطقة في الاردن لا سيما وان رسالة بترا الاعلامية لا تتجاوز الخبر الصادق بما يبعث على نشر روح الشعور بالامن والامان في هذا الوطن.

اختم كلماتي بكلمة اوجهها للزميل فيصل الشبول مدير عام وكالة بترا بضرورة اعادة بوصلة مكاتبها في المحافظات ومتابعة ما يجري بها من تجاوزات من قبل البعض وصولا لمنع نشر خبر قد يسي للوطن من حيث ندري او لا ندري.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :