facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أبرز ردود الفعل على الاتفاق النووي الايراني ..


15-07-2015 12:01 AM

عمون - قال البيت الأبيض الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما شدد على التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وعبر نتنياهو عن معارضته للاتفاق النووي الذي أبرمته الولايات المتحدة وقوى دولية أخرى مع إيران.

وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما أشار في المكالمة إلى أن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر سيسافر لإسرائيل الأسبوع المقبل.

*

اوباما يرحب بالاتفاق :

وكان قد رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالاتفاق الذي وقع بين القوى الدولية وإيران في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ووصف أوباما الاتفاق بأنه فرصة يجب اقتناصها، محذرا الكونغرس من أنه سيستخدم حق النقض ضد أي تشريع يعرقل التطبيق الناجح للاتفاق.

وقال أوباما، متحدثا من البيت الأبيض الثلاثاء، إنه يرحب بمناقشة مفتوحة بشأن الاتفاق النووي في الكونغرس، لكنه أوضح أن أي إجراء ضد الاتفاق في الكونغرس سيعد "غير مسؤول".

* مكتب نتنياهو:

ورفضت الحكومة الإسرائيلية المصغرة بالإجماع الاتفاق النووي الإيراني وتقول إن إسرائيل غير ملزمة به.

* لافروف يرحب :

واعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء ان الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني بين طهران والقوى الكبرى سيتيح ازالة "العراقيل" امام تشكيل "تحالف واسع" ضد تنظيم داعش المتطرف.

وقال لافروف في بيان نشر على موقع الخارجية الروسية "انه يزيل العراقيل، المصطنعة الى حد بعيد، امام تشكيل تحالف واسع للتصدي للدولة الاسلامية ومجموعات ارهابية اخرى".

*

روحاني يقول ان ايران "حققت كل اهدافها" :

من جهته رحب الرئيس الايراني حسن روحاني الثلاثاء في حديث نقله التلفزيون الايراني مباشرة بالاتفاق النووي المبرم في فيينا مع الدول الكبرى مؤكدا ان ايران "حققت كل اهدافها".

وقال "انه اتفاق متبادل" مؤكدا ان "كل اهدافنا" تحققت في الاتفاق الذي يسمح برفع العقوبات والاعتراف بالحق في برنامج نووي مدني. واضاف "الله استجاب لصلوات امتنا".

وادلى روحاني بكلمته بعد دقائق من القاء الرئيس الاميركي باراك اوباما كلمته التي رحب فيها بالاتفاق ونقلها التلفزيون الايراني الحكومي مباشرة.

وهي المرة الثانية خلال 36 عاما التي ينقل فيها التلفزيون الايراني خطابا لرئيس اميركي مباشرة علما بان العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين البلدين منذ 1980.

وكان خطاب اخر لاوباما نقل مباشرة على التلفزيون في نيسان/ابريل بعد مفاوضات افضت في الثاني من نيسان/ابريل الى اتفاق اطار بين ايران والدول العظمى.

وقال روحاني ان ايران "لن تسعى بتاتا لحيازة السلاح النووي". ونفت طهران مرارا سعيها لحيازة القنبلة الذرية امام اتهام الغرب لها لذلك.

واضاف ان مثل هذا السلاح "مخالف لديننا" وهو يتناقض مع فتوى للمرشد الاعلى للجمهورية اية الله علي خامنئي الذي يحظر مواصلة الابحاث لحيازة القنبلة الذرية.

واكد في خطابه ان برنامج ايران النووي لم يسع بتاتا الى "الضغط" على الدول المجاورة وان ذلك لن يحصل مستقبلا.

وقال روحاني "لقد استجاب الله لصلوات امتنا (...) لقد تحققت كل اهدافنا" ولا سيما ان الاتفاق يتيح رفع العقوبات الدولية التي تخنق الاقتصاد الايراني منذ سنوات.

وقال ان الاتفاق سيزيل ما وصفها بانها "عقوبات غير انسانية وجائرة".

واعتبر روحاني الاتفاق ""نقطة انطلاق" لبناء الثقة بين بلاده والغرب.

وقال "اذا تم تطبيق هذا الاتفاق بالشكل السليم... يمكننا ان نزيل انعدام الثقة بشكل تدريجي (...) هذا اتفاق مشترك، اتفاق متبادل".

وقد تم التوصل الثلاثاء في فيينا الى اتفاق بين ايران والدول الكبرى بعد 12 عاما من الخلافات.

والهدف من الاتفاق ضمان عدم امتلاك ايران لبرنامج يتيح لها تطوير السلاح النووي مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

ويفتح الاتفاق الطريق امام تطبيع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع ايران في الوقت الذي يشهد فيه الشرق الاوسط نزاعات عدة.

وقال الرئيس الاميركي انه يمكن اعادة فرض العقوبات في حال انتهاك الاتفاق من قبل ايران.

ورغم ان روحاني ضغط بقوة من اجل التوصل الى اتفاق، فان الكلمة الاخيرة كانت لاية الله علي خامنئي الذي حدد الخطوط الحمر لاي اتفاق، والذي شكره روحاني في كلمته.

ويفترض ان يطلع مجلس الشورى الايراني على الاتفاق ويصادق عليه ولكن كبار المسؤولين توقعوا عدم مواجهة اي عقبات بعد موافقة خامنئي.

وقبل الاعلان رسميا عن التوقيع قال روحاني على تويتر ان "افاقا جديدة" ترتسم اليوم بعد حل "هذه الازمة التي لم تكن ضرورية" ويمكن الان التركيز على "التحديات المشتركة"، في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف الذي يضرب اهدافا شيعية وغربية من معاقله في سوريا والعراق.

ومنذ انتخابه في 2013 عمل روحاني على انهاء الازمة المستمرة منذ 13 عاما والتي اصابت الاقتصاد بالشلل مع تشديد العقوبات. ونجح روحاني في خفض التضخم من 42 الى 15 بالمئة مع نمو نسبته 3% العام الفائت.

ولم تصدر ردود فعل سياسية اخرى من طهران عدا عن تصريح ادلى به حسين مراشي النائب السابق وعضو الحركة الاصلاحية الذي اثنى على دور روحاني وخامنئي القيادي في الملف النووي.

وقال مراشي "بينت التجربة انه عندما تركز القيادة على مسألة فإننا نتوصل الى حلها (...) لو تم التركيز على السياسات الداخلية فان الكثير من مشكلاتنا ستحل".

ولكن موقع رجا المحافظ انتقد الاحتفاء بالاتفاق وقال انه "ليس انتصارا وانما هزيمة ماحقة" لانه "اغلق قسما كبيرا من تكنولوجيا ايران النووية".وكالات





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :